رفضت الحكومة العراقية الانتقالية – الموالية للاحتلال - دعوة الجامعة العربية لعقد "مؤتمر مصالحة وطنية" في العراق, زاعمة أنها ليست بحاجة إلى عقد هذا المؤتمر تحت مظلة الجامعة.
واعتبر ليث كبة الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أن ما يحتاج إليه العراقيون هو قيام المؤسسات الدينية بنشر ما أسماها ثقافة تحرم هدر الدم العراقي وممتلكات الناس، قائلاً "إن العراق بحاجة إلى صدور مواقف مشتركة عامة من قبل الشخصيات السياسية والحركات السياسية تدعو إلى تحريم العنف في العمل السياسي".
ووصف كبة زيارة وفد الجامعة العربية إلى العراق بأنها "تمهيدية", مشيرا إلى أن الوفد برئاسة الأمين العام المساعد أحمد بن حلي سيواصل لقاءاته لتحديد "برنامج العمل للأمور المهمة".
وزعم كبة أن بلاده ليست بحاجة عمليا إلى قوات عربية للمساعدة على حفظ الأمن في البلاد, معرباً عن استعداد الحكومة العراقية لقبول أي مساعدة من أي دولة عربية لتدريب أو تجهيز القوات العراقية.
وكان بن حلي أعلن بعد وصوله إلي بغداد أن زيارته تندرج في إطار الإعداد لمؤتمر وطني عراقي تحت مظلة الجامعة العربية يمكّن العراقيين من التحاور والنقاش والعمل على إيجاد صيغة لضمان وحدة العراق وسلامته وإنجاز عملية سياسية واسعة لإقامة مؤسسات الدولة وإنهاء الوجود الأجنبي.
تحياتي................