الأخبار الأقتصـادية ليوم الخميس 15 شوال 1426هـ - 17 نوفمبر 2005م
الاكتتاب في زيادة رأسمال «صافولا» من خلال «سامبا» و الفرنسي و الأهلي و الجزيرة
اعتمدت الجمعية العامة غير العادية الحادية والعشرين لمساهمي مجموعة صافولا في اجتماعها المنعقد مساء يوم أمس برئاسة المهندس عادل محمد فقيه رئيس مجلس الإدارة زيادة رأسمال مجموعة صافولا من 1,5مليار ريال إلى 1,8 مليار ريال عن طريق طرح 6 ملايين سهم إضافي للاكتتاب اقتصاراً على مساهمي المجموعة الذين يملكون خمسة أسهم فأكثر والمسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم أمس الأربعاء، حيث سيكون من حق كل مساهم يملك (خمسة أسهم) الحق في الاكتتاب (بسهم واحد) أو أكثر وبقيمة 400 ريال
(وهذه القيمة تمثل 50 ريالاً قيمة اسمية + 350 علاوة إصدار). كما وافقت الجمعية أيضاً بالإجماع على تعديل المادة السادسة من النظام الأساسي المتعلق برأس المال بحيث تصبح كما يلي:
(رأس مال الشركة 1,800 مليون ريال مقسم إلى 36 مليون سهم قيمة كل سهم خمسون ريال).
وصرح د. عبد الرؤوف محمد مناع عضو مجلس الإدارة المنتدب أن صافولا قد عينت مجموعة سامبا المالية مديراً للاكتتاب في عملية زيادة رأسمالها والتي ستتم حسب أنظمة ولوائح هيئة السوق المالية وسيتم القيام بإيداع أسهم حقوق الأولوية الناتجة عن زيادة رأس المال في المحافظ الاستثمارية الخاصة بالمساهمين مباشرة بعد عملية التخصيص. هذا ويمكن لمساهمينا الكرام الاكتتاب عبر فروع البنوك الأربعة التالية.
(مجموعة سامبا المالية، البنك السعودي الفرنسي، البنك الأهلي التجاري، بنك الجزيرة)
وسيتم الإعلان عن موعد الاكتتاب حال الحصول على الموافقات اللازمة للجدول الزمني.
«أوبك»: النفط يسجل ارتفاعاً بمقدار 1,2 مليون برميل يومياً في 2005
افاد تقرير لمنظمة الدول المصدرة للبترول صدر أمس في فيينا ان الطلب العالمي على النفط سجل ارتفاعاً بمقدار 1,2 مليون برميل يومياً عام 2005 على ان يرتفع بمقدار 1,5 مليون برميل يومياً العام القادم.
واوضح تقرير المنظمة ان «الطلب العالمي سيرتفع بمقدار 1,2 مليون برميل يومياً اي بنسبة 1,4٪ ليصل الى 83,3 مليون برميل في المتوسط هذا العام .. و1,5 مليون برميل يومياً اي بنسبة 1,8٪ بواقع 84,8 مليون برميل عام 2006».
واضاف تقرير اوبك ان «اتجاه الارتفاع المتوقع هذا تعززه توقعات النمو القوية في الدول المتطورة ولا سيما في الولايات المتحدة والزيادة الواضحة في الطلب الصيني».
من جهة اخرى اعتبر التقرير ان هناك شعورا بوجود اتجاه على انخفاض الطلب على المنتجات النفطية في الاسواق الا ان هذا الاتجاه قد ينعكس اذا تعرض نصف الكرة الشمالي لموجة صقيع.
واعتبرت المنظمة ايضا ان «التطورات الايجابية في صناعة التكرير وانتاج الغاز الاميركية اضافة الى تسوية مشكلة اضراب في اكبر مصفاة تكرير في اوروبا وتباطؤ الطلب في اسيا خلال الاسابيع الماضية رسخت شيئاً فشيئاً الاتجاه الى الانخفاض في الاسواق».
واضافت ان «هذا الوضع الذي ساعد عليه الطقس المحتمل يمكن ان ينقلب اذا ما تعرض نصف الكرة الشمالي لموجة صقيع».
من جهة اخرى يتوقع ان يبلغ انتاج الدول المنتجة غير الاعضاء في اوبك 50,2 مليون برميل يومياً عام 2005 اي بزيادة 350 الف برميل يومياً عن الانتاج الفعلي المسجل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي استنادا الى التقرير.
وحثت المنظمة من جديد شركات النفط على زيادة طاقاتها التكريرية التي لا تزال تشكل عنق الزجاجة في امدادات السوق.
واوضحت اوبك انه يجرى حاليا بناء منشآت جديدة لتكرير 600 الف برميل يومياً على المدى القصير و3,8 ملايين برميل يومياً على المدى البعيد. واشار التقرير الى ان «هذه الطاقات الجديدة ستتطلب استثمارات بقيمة 60 مليار دولار اضافة الى استثمارات بمقدار مائة مليار دولار في مجال التكرير بين 2004 و2010».
«منظمة التجارة» تمنح المملكة استثناءً خاصاً لتحديد مدة صلاحية المواد الغذائية سريعة الفساد
كشف الدكتور حمد العوفي مدير عام الإدارة العامة لمختبرات مراقبة الجودة في وزارة التجارة والصناعة وعضو الفريق الفني لانضمام المملكة لمنظمة التجارة، أن المملكة تمكنت خلال المفاوضات من الحصول على استثناء تحديد مدة صلاحية المواد الغذائية سريعة الفساد، وذلك خلال مناقشة اتفاقية تدابير الصحة والصحة النباتية (sps).
وأكد العوفي ل «الرياض»: أن أنظمة المنظمة لا تسمح بمنح أي دولة عضو هذا الاستثناء، إلا أن المملكة تحصلت على الاستثناء نتيجة أوضاع الطقس فيها، مشدداً على أن تطبيق اتفاقية تدابير الصحة والصحة النباتية لن تكون له أية آثار سلبية على السلع التي تصدر للمملكة التي لن تسمح بحسب هذه الاتفاقية بدخول السلع غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة.
وأشار إلى أن هذا الأمر سيساعد السلع السعودية المصنعة داخلياً والمطابقة للمقاييس والمعايير الدولية للنفاذ لأسواق الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية.
وبين ان تدابير حماية صحة الإنسان أو النبات تطبق لحماية حياة أو صحة الحيوان أو النبات في أرض البلد العضو من الأخطار الناشئة عن دخول أو وجود وإنتشار الآفات أو الأمراض والكائنات العضوية الحاملة للامراض أو الكائنات العضوية المسببة للأمراض، بجانب الحماية من الأخطار التي قد تنتج عن المواد المضافة أو الملوثات والسموم والكائنات العضوية المسببة للامراض الموجودة في المواد الغذائية أو المشروبات والأعلاف.
وتابع » أن هذه التدابير تطبق كذلك لحماية حياة وصحة الإنسان من الأخطار الناشئة عن الأمراض التي تحملها الحيوانات أو النباتات أو المشتقات الحيوانية والنباتية، أو عن دخول أو وجود أو انتشار الآفات، كما أنها تطبق أي التدابير لمنع والحد من أي ضرر في أراضي البلد العضو ناتج عن دخول أو وجود أو انتشار الآفات».
وشدد العوفي، على أن هذه الإتفاقية تؤكد على عدم جواز منع أي بلد عضو من تبني أو تنفيذ أي ترتيبات ضرورية لحماية حياة وصحة الإنسان أو الحيوان أو النبات بشرط ألاّ تطبق هذه التدابير بطريقة تشكل وسيلة للتمييز الاعتباطي أو الذي ليس له ما يبرره بين البلدان الأعضاء التي تسود فيها نفس الظروف أو القيود المقنعة على التجارة الدولية، وأن يكون ذلك مبنياً على أساس علمي.
وقال إن اتفاقية تدابير الصحة والصحة النباتية تتخذ من المقاييس والمعايير والإرشادات والتوصيات التي وضعتها أو تضعها المنظمات الدولية كمرجع أساسي لها عند أي قرار، وهي منظمات (هيئة الدستور الغذائي بالنسبة لسلامة المواد الغذائية، المكتب الدولي للأوبئة بالنسبة لحصة الحيوان والأمراض التي مصدرها حيواني، الاتفاقية الدولية لحماية النبات بالنسبة لصحة النبات).
وذكر مدير الإدارة العامة لمختبرات مراقبة الجودة وعضو الفريق التفاوضي، أن كون المملكة عضو في هذه المنظمات فإن انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية سيجعلها في موقف يمكنهاّ من المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار والدفاع عن مصالحها الأساسية كطرف له وزنه في ميدان التجارة الدولية، خاصة عند دراسة أي بند من بنود اتفاقية تطبيق تدابير الصحة والصحة النباتية والاتفاقيات الدولية الأخرى التي لها علاقة بها، موضحاً أن المملكة قررت في وقت سابق الموافقة على تطبيق الإتفاقية ولائحة تطبيق التدابير، وذلك تلبية لمتطلبات الانضمام.
على صعيد مختلف، قال الدكتور حمد العوفي ل «الرياض» أن فريقاً فنياً سعودياً سيقوم منتصف الأسبوع المقبل بزيارة إلى الهند لرفع عدد المصانع الهندية الموردة للحوم الأبقار والأغنام إلى السعودية والتي يبلغ عددها في الوقت الراهن نحو 16 مصنعا، بجانب دراسة رفع الحظر عن الأسماك الطازجة والمنتجات البحرية الهندية. وأكد أن الفريق الفني سيطلع خلال هذه الزيارة على الإجراءات التي تتبعها الجهات المختصة في الهند لتصدير اللحوم وأن ما يصدر إلى المملكة مطابق للمواصفات السعودية، والتأكد من تنفيذ بنود المحضر الذي تم التوقيع عليه في وقت سابق بين المسؤولين بين المملكة والجهات المختصة الهندية في هذا الخصوص.
وأوضح العوفي، أن الفريق سيزور بعض المصانع الهندية المختصة في تصدير اللحوم للنظر في إمكانية منحها الموافقات الرسمية على بدء التصدير إلى السوق السعودي، إضافة إلى زيارة المصانع المتخصصة في تصدير الأسماك والمنتجات البحرية للدول، للاطلاع على الإجراءات الرقابية والشروط الصحية المطبقة فيها، وتحقيق متطلبات رفع الحظر عن هذه المنتجات.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف كذلك إلى الوقوف على المصانع المرخصة سابقا لتوريد اللحوم والتأكد من أنها لا تزال تعمل وتطبق نفس المواصفات المطلوبة، موضحا أن «التجارة» كانت قد رخصت ل «6» مصانع هندية لتصدير لحوم الأبقار وأكثر من 10 مصانع للحوم الأغنام.وعن عدد المصانع الهندية الجديدة التي سيتم الترخيص لها خلال هذه الزيارة، قال العوفي أن هذا الأمر يعتمد على النتائج التي سيتحصل عليها الفريق الفني وعلى مدى جاهزية هذه المصانع وتطبيقها للمواصفات السعودية المعتمدة، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي بعد أن طلب الجانب الهندي من الجهات المختصة في المملكة القيام بها للاطلاع على المصانع هناك.
«أنابيب» تفوز بعقود توريد لصالح «أرامكو» لمدة خمس سنوات
فازت الشركة العربية للأنابيب بمجموعة عقود لتوريد أنابيب خاصة بالاستخدامات البترولية لصالح شركة أرامكو السعودية والتي تتضمن تلبية احتياجات مشاريع أرامكو السعودية خلال السنوات الخمس القادمة 2006 - 2010 والتي سيتم إنتاجها في مصنع الشركة الكائن في مدينة الجبيل الصناعية حيث تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 300,000 طن من أنابيب الصلب عالية الجودة ذات الأحجام من 16 إلى 48 بوصة والتي تتميز بدائريتها واستقامتها وتحملها للضغط العالي في مختلف الاستخدامات البترولية.
كما فازت العربية للأنابيب بباقة أخرى من العقود لتوريد الأنابيب الخاصة بنقل المنتجات النفطية، حيث قادت العربية للأنابيب تحالفاً مع الشركة السعودية لأنابيب الصلب المحدودة (SSP)
لتوريد هذا النوع من الأنابيب ذات الأحجام من 6 بوصات إلى 16 بوصة وفاز التحالف بإجمالي الكميات المطلوب توريدها من هذه المقاسات في خلال الخمس سنوات القادمة.
وستقوم العربية للأنابيب بتوريد حصة كبيرة من المقاسات 18 و20 بوصة التي حصلت عليها من ضمن مجموعة العقود التي تقع في نطاق إنتاج الشركة حيث سيتم تصنيع هذه المقاسات في مصنع الشركة الكائن في مدينة الرياض والذي تزيد طاقته الإنتاجية عن 160,000 طن متري من مختلف الأحجام والسماكات بين 6 و20 بوصة.
وأوضح سعود محمد الفايز المدير العام أن الشركة تمكنت من الفوز بهذه العقود بالرغم من مشاركة العديد من نخبة الشركات المحلية والعالمية ذات الخبرة الكبيرة في صناعة الأنابيب، مما يعزز ثقة أرامكو السعودية بالقدرات التنافسية العالية للشركة والالتزام بتطبيق آخر التقنيات والمواصفات الفنية في هذا المجال ودعمها المتواصل للصناعات السعودية ذات الجودة العالمية.
القمة الخليجية المقبلة تناقش خمسة معايير لإصدار العملة الموحدة
قال مصدر خليجي ل «الرياض» إن القمة المقبلة لدول مجلس التعاون الخليجي ستناقش خمسة معايير لإصدار العملة الخليجية الموحدة عام 2010، موضحاً أن هذه المعايير هي ثلاثة معايير نقدية تتمثل في مستوى التضخم وسعر الفائدة والاحتياطي، إضافة إلى معيارين ماليين هما نسبة الدين العام إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي ونسبة العجز السنوي للميزانية إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وذكر المصدر أن هناك مساعي لصياغة معايير التحول وتحديد مستويات النسب خلال 2006، حيث إن الاتحاد الأوروبي وضع حداً أقصى للدين العام 60٪ وعجز الميزانية 3٪ وأن دول الخليج لم تحدد النسب حتى الآن.
وأكد المصدر أن إنشاء هيئة نقدية خليجية موحدة لن يتأخر، وأن هناك وقتاً كافياً حتى 2010، وأنه من الأفضل التعجيل في إنشاء هذه الهيئة.
وأوضح أنه تم خلال العامين الماضيين مناقشة جميع الخيارات الممكنة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على شكل هذا الكيان، مبيناً أن من الخيارات المطروحة إنشاء بنك مركزي على غرار البنك المركزي الأوروبي أو أن يكون بنك واحد فقط، أو أن يكون هناك لجنة تنسيق فقط، وأن كل هذه الخيارات معمول بها في عدد من الاتحادات الاقتصادية.
تعليق