اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم نسر الرسوم التي اسيئ بها لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • ما حكم نسر الرسوم التي اسيئ بها لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في الوقت الذي يقدم فيه مسلمي دنمارك وغيرهم من مسلمي دول العالم عريضة أحتجاج للصحيفة الدنماركية يطالبون فيها تقديم اعتذار للمسلمين وسحب الرسومات الخبيثة التي استهزئوا بها على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.. نرى المسلمين هنا ينشرون هذه الرسومات على صفحات المنتديات والمواقع!!

    سؤالي.. ما حكم نشر هذه الصور بين المسلمين؟؟
    سؤل بصيغة أخرى:
    ما حكم نشر الرسومات التي أسيئ بها لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الصحف الدنماركية بين المسلمين في المنتديات والمواقع والرسائل الاكترونية بهدف تعريف المسلمين بها حتى يزداد في قلوبهم الحب لنبيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وليزداد كرههم لمن قام بتلك الأعمال الآثمة ويبادروا بكل جهدهم للدفاع عن نبيهم ودينهم ؟؟
    الجواب:
    نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
    ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
    أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .

    فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
    الجواب : لا
    وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .

    وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
    بل تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
    فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
    وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..

    فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..
    ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة .

    ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .
    وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
    وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .

    والله تعالى أعلم .
    للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
    -------------------------------
    ‏عن أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال، فوالذي نفسي بيده ‏‏ لا يؤمن ‏‏ أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده رواه البخاري في صحيحه.

    حان الوقت كي نبرهن على أننا مؤمنون وأن محبتنا الصادقة للرسول صلى الله عليه وسلم جزء أساسي من عقيدتنا،
    وذلك بالإنكار على سفاراتهم ومقاطعة منتجاتهم بكل أدب .. ومنطقية ... !!

    نقلاً من موقع للشيشان في سوريا
تشغيل...
X