حكاية عشق بلا عنوان
بدايتها صدفة موعودة
نهايتها دربٌ مسدودة
فراقٌ حـــاق
مزّق النطاق
ما عاد ما كان كما كان
هي
بات الهذيان يعاقرها
و الخوفُ طوقٌ قد حاصرها
باغث أمانيها في المقبل
و إلتف يعصرُ حاضرها
ما كانت تدرك أن الحب
قد غيّر الوجهة .. وغادرها
ما كادت تعقلُ أن الحب
شطرٌ منهُ .. شطراً منها
كانت في داخلها صبية
تحلم بأيآدٍ تحملها
تُسكنها في كنف الدفء
تحميها..
تعطيها
إنساناً حقاً تجعلها ..
هو
كما يجب أن يكون
في مكانٍ يحسبُهُ مأمون
هناك في نقطةٍ بعيدة
تفصل العقل عن الجنون
يُنشدُ شعراً
يُصفُ شعوراً
يحكي عن الحب حكايا
خيالٌ وحقيقة وظنون
يصرّح بلسانٍ فينة
و بلغةٍ تدركها العيون
من لم يعشق لن يفهمني
لن يدرك سراً مكنون
كان ياما كان ..
أوآنٌ يشبه الأوآن
ورث عشاقٌ عشاقاً
سُنة يبقيها الزمان
من أفشى سراً للحب ؟
من حفظ العهد ؟ ومن خان ؟
قد أعلن قلبٌ في خفقٍ
لن يكذب بوح الخفقان .
تعليق