Tweet
فقاعة السوق الجديدة
قبل عدة أسابيع كنت قد تحدثت في منتديات الإنترنيت عن اقتراب السوق من موجة تصحيح محتملة ذكرت فيها تفاصيل محددة بحسب تصوري كانت دلائل على أن درجة قوة التصحيح ستكون مختلفة هذه المرة ومن الممكن أن تمتد إلى حدود أكثر من 5000 نقطة، وخلال الأسبوع الحالي نشهد بداية هذا الهبوط في المؤشر العام والذي تجاوز 2000 نقطة خلال اليومين الماضية فقط،
لهذا يبرز سؤال مهم هل من الممكن أن يمتد هذا الهبوط 5000 نقطة كما ذكرنا؟
جل المسألة حاليا مرتبطة بسهم شركة الراجحي الذي أعطي إشارة بداية الهبوط من البارحة بعد أن كسر قمته الصاعدة السابقة على المدى المتوسط بقيمة 4020 ريال. فالسهم حاليا سيقوم بحسب تصوري بتشكيل قاع صاعد على المدى الطويل والذي من الممكن أن يتكون مبدئيا في حدود 3630 ريال وهي نسبة فايبوناتشي 38.2% ولكن هناك احتمال بأن يمتد إلى حدود نسبة فايبوناتشي 50% بقيمة 3400 ريال. وفي أسوأ الظروف سنجد دعما جيدا بلا شك على نسبة فايبوناتشي 61.8% بقيمة 3235 ريال.
والجدير بالذكر أن سهم سابك أيضا تغير اتجاهه على المدى القصير والذي مازال يتذبذب داخل نطاق نمط سعري على المدى المتوسط يسمى القمة التوسعية وهو حاليا في اتجاهه لتجربة مستوى دعم أولي على 1518 ريال ومن ثم يستمر إلى حدود دعم نمطه السعري على حدود 1250 ريال خلال الأسابيع القادمة،
وهذا الهبوط سيكون له دور بلا شك على المؤشر والذي من المتوقع أن يسبب تصحيحا كاملا بدون تردد على موجة الصعود الأخيرة للمؤشر والتي بدأت من 16712 نقطة.
ولا ننسى أيضا سهم الاتصالات السعودية والذي سيكون له دور أقل من السهمين السابقين فهو الآن يجاهد للمحافظة على ما كسبة من موجته الصاعدة الأخيرة التي بدأت من 923 ريال. في الوقت الحالي مازل يسبح سعر السهم في بحر قاعه الصاعد على المدى الطويل وهو حاليا يتكئ على نسبة فايبوناتشي 61.8% بقيمة 1044 ريال،
أي إغلاق بقيمة أقل منها سيعود بالسهم لمستويات متدنية جدا مما يزيد من تأثير السهم على المؤشر العام بشكل ملحوظ بالإضافة إلى السهمين السابقين.
هذه اللمحة السريعة على الأسهم المؤثرة على المؤشر العام ستكون حتما مساعدة لبناء تصور لما يمكن حدوثه للمؤشر العام، احتمال استمرار هذا الأثر السلبي كان واضحا من البداية عندما نبهت مسبقا إلى أن المؤشر العام كون نموذجا سلبيا يسمى الوتد الصاعد Rising Wedge على المدى الطويل وهو يعبر عن سلوك لم يكن متواجدا في السوق مسبقا ولكنه تطور مؤخرا وأصبح تأثيره واضح خاصة مع التصحيح الذي حدث قبل عدة أشهر. فالموجة الأخيرة التي بدأت من 16712 نقطة من المتوقع أن يصححها المؤشر بشكل كامل خلال الأسابيع القادمة وتجاوزها لها سيمتد إلى الموجة التصاعدية التي بدأت من مستوى
11582 نقطة
، عندها يمكن القول إذا كنا متفائلين بأن المؤشر سيكتفي بالتصحيح عند مستوى فايبوناتشي 61.8% بقيمة 15020 نقطة، مع العلم أن تقديراتي لمستوى التصحيح المتوقع خلال الأشهر القادمة من المحتمل أن يمتد إلى أكثر من 6900 نقطة.
في النهاية أود التعليق بأنه بينما يهبط المؤشر العام للمستويات هذه سيدرك المتداولين في الأسهم الأخرى أنهم لم يفقدوا أكثر من 40% في هذا الهبوط الذي يبدو مرعبا، فهناك أسهم متعددة مازالت على المدى الطويل في اتجاه تصاعدي جيد مع أن تصحيحها هذه المرة سيبدو كبيرا نوعا ما.
محمد بن عبدالله السويد
قبل عدة أسابيع كنت قد تحدثت في منتديات الإنترنيت عن اقتراب السوق من موجة تصحيح محتملة ذكرت فيها تفاصيل محددة بحسب تصوري كانت دلائل على أن درجة قوة التصحيح ستكون مختلفة هذه المرة ومن الممكن أن تمتد إلى حدود أكثر من 5000 نقطة، وخلال الأسبوع الحالي نشهد بداية هذا الهبوط في المؤشر العام والذي تجاوز 2000 نقطة خلال اليومين الماضية فقط،
لهذا يبرز سؤال مهم هل من الممكن أن يمتد هذا الهبوط 5000 نقطة كما ذكرنا؟
جل المسألة حاليا مرتبطة بسهم شركة الراجحي الذي أعطي إشارة بداية الهبوط من البارحة بعد أن كسر قمته الصاعدة السابقة على المدى المتوسط بقيمة 4020 ريال. فالسهم حاليا سيقوم بحسب تصوري بتشكيل قاع صاعد على المدى الطويل والذي من الممكن أن يتكون مبدئيا في حدود 3630 ريال وهي نسبة فايبوناتشي 38.2% ولكن هناك احتمال بأن يمتد إلى حدود نسبة فايبوناتشي 50% بقيمة 3400 ريال. وفي أسوأ الظروف سنجد دعما جيدا بلا شك على نسبة فايبوناتشي 61.8% بقيمة 3235 ريال.
والجدير بالذكر أن سهم سابك أيضا تغير اتجاهه على المدى القصير والذي مازال يتذبذب داخل نطاق نمط سعري على المدى المتوسط يسمى القمة التوسعية وهو حاليا في اتجاهه لتجربة مستوى دعم أولي على 1518 ريال ومن ثم يستمر إلى حدود دعم نمطه السعري على حدود 1250 ريال خلال الأسابيع القادمة،
وهذا الهبوط سيكون له دور بلا شك على المؤشر والذي من المتوقع أن يسبب تصحيحا كاملا بدون تردد على موجة الصعود الأخيرة للمؤشر والتي بدأت من 16712 نقطة.
ولا ننسى أيضا سهم الاتصالات السعودية والذي سيكون له دور أقل من السهمين السابقين فهو الآن يجاهد للمحافظة على ما كسبة من موجته الصاعدة الأخيرة التي بدأت من 923 ريال. في الوقت الحالي مازل يسبح سعر السهم في بحر قاعه الصاعد على المدى الطويل وهو حاليا يتكئ على نسبة فايبوناتشي 61.8% بقيمة 1044 ريال،
أي إغلاق بقيمة أقل منها سيعود بالسهم لمستويات متدنية جدا مما يزيد من تأثير السهم على المؤشر العام بشكل ملحوظ بالإضافة إلى السهمين السابقين.
هذه اللمحة السريعة على الأسهم المؤثرة على المؤشر العام ستكون حتما مساعدة لبناء تصور لما يمكن حدوثه للمؤشر العام، احتمال استمرار هذا الأثر السلبي كان واضحا من البداية عندما نبهت مسبقا إلى أن المؤشر العام كون نموذجا سلبيا يسمى الوتد الصاعد Rising Wedge على المدى الطويل وهو يعبر عن سلوك لم يكن متواجدا في السوق مسبقا ولكنه تطور مؤخرا وأصبح تأثيره واضح خاصة مع التصحيح الذي حدث قبل عدة أشهر. فالموجة الأخيرة التي بدأت من 16712 نقطة من المتوقع أن يصححها المؤشر بشكل كامل خلال الأسابيع القادمة وتجاوزها لها سيمتد إلى الموجة التصاعدية التي بدأت من مستوى
11582 نقطة
، عندها يمكن القول إذا كنا متفائلين بأن المؤشر سيكتفي بالتصحيح عند مستوى فايبوناتشي 61.8% بقيمة 15020 نقطة، مع العلم أن تقديراتي لمستوى التصحيح المتوقع خلال الأشهر القادمة من المحتمل أن يمتد إلى أكثر من 6900 نقطة. في النهاية أود التعليق بأنه بينما يهبط المؤشر العام للمستويات هذه سيدرك المتداولين في الأسهم الأخرى أنهم لم يفقدوا أكثر من 40% في هذا الهبوط الذي يبدو مرعبا، فهناك أسهم متعددة مازالت على المدى الطويل في اتجاه تصاعدي جيد مع أن تصحيحها هذه المرة سيبدو كبيرا نوعا ما.
محمد بن عبدالله السويد
تعليق