Tweet
كلنا يتذكر ما حدث عندما احتلت الكويت من قبل القوات الأمريكية وأخرى... آسف أقصد تحرير الكويت! كلنا يتذكر تلك الأحداث التي سبقت (التحرير) المزمع وما رافقه.... ثم ما تلاه من أحداث وحتى يوم التاسع من نيسان المجيد –للشهر وليس لليوم- 2003.
لماذا دخلت القوات العراقية البطلة لأرض الكويت؟ ثم كيف تم خروج هذه القوات الباسلة منها؟
- دخلت بسبب عمالة حكامها وتخطيطهم لضرب العراق وإيذائه رغم أن العراق دافع عن الخليج العربي كله ودوله العربية من الاحتلال الفارسي المجوسي النجس.
- دخلت بسبب الأذى الاقتصادي الذي سببه حكام أرض الكويت للعراق الأشم رغم كل معاناته طوال سني الحرب الثمانية ضد عدو أخرق أحمق ....وحاقد.
- دخلت بسبب افتقاد حكام الكويت لكل مبادئ الجيرة والأخوة والنسب..... ورد الجميل وجميع الأواصر الجميلة التي يفترض أن تجمع بين أبناء الشعب الواحد (رغم إقحام العنصر الفارسي في تشكيلة شعب أرض الكويت) بل بادرت بعكس كل ذلك!
أما كيف خرجت فكالتالي:
- هروب الحكام من الأرض وترك الشعب لمصيره وكأنهم زوّار في تلك الأرض وليسوا حكاماً مرتبطين وملتصقين بها يسرهم ما أسرّها ويضرهم ما أضرها.
- دفع الرشاوى للأفراد والدول لكسب أصواتهم تارةً ولمواقفهم تارات أخرى.
- استجداء المواقف الدولية في المنابر الدولية لرجوعهم حتى وصل الأمر بهم إلى البكاء!!
- رهن الأرض الكويتية للمحتل وجعلها أرضاً لتمرير المؤامرات وانطلاقاً لجيوشها واحتلال البلدان المجاورة وتدميرها.
أما الكيفية التي تم احتلال العراق العظيم بها وكيف سيتحرر بإذن الله تعالى فهي كالتالي:
- مقابلة ومواجهة المحتل رغم البون الشاسع في العدة والعتاد بين الجهتين.
- رفض القيادة العراقية كل الحلول المطروحة للخروج من الأزمة لأنها نكوص عن المبادئ والقيم التي طالما نادت بها ودعت إليها.
- قَسَمُ القيادة العراقية والتي لم تحنث به بالصمود والمقاومة والقتال مهما أصابها؛ وهذا بالفعل ما حدث ويحدث، فالقيادة جزء من الشعب والأرض يسرهم ما يسرهما ويضرهم ما يضرهما.
- قيادة المقاومة وتنظيمها بعد الاحتلال. والاحتماء بالشعب بعد الله كجزء أصيل لا يتجزأ منه واستمرار على الموقف والمبدأ.
- صمود وتحدي وتماسك منقطع النظير حتى في ظروف الأسر الشديدة ورغم التعذيب الجسدي والنفسي الذين يتعرضون له بدءاً من الرئيس العراقي صدام حسين –حفظه الله وفك أسره- وانتهاء بآخر رجالاته وإن كان ليس بهم آخر فكلهم بالمقدمة بعده حفظه الله وحفظهم.
- العمل بكل الوسائل المتاحة من قبل المقاومة التي صنعها وفجرها قائدها الفذ الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين، والتي تعكس إصرارهم على النصر رغم كل ما يحيك بهم من مخاطر ورغم كل الظروف المعاكسة التي يعملون وسطها.
- لم ولن تتغير شروط المقاومة –بإذن الله تعالى- وهي نفسها التي قامت الحرب من أجلها؛ استقلال العراق ورجوع قيادته الشرعية وخروج المحتل من غير قيدٍ أو شرط ودفع كامل التعويضات لما جرى للعراق.
حفظ الله العراق وأهله المؤمنين وقيادته الصابرة من كل شر...
وعجّل نصرهم ومكّنهم...ولم يمكّن عليهم...
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون
تباً للمستحيل...
ويا محلى النصر بعون الله.
لماذا دخلت القوات العراقية البطلة لأرض الكويت؟ ثم كيف تم خروج هذه القوات الباسلة منها؟
- دخلت بسبب عمالة حكامها وتخطيطهم لضرب العراق وإيذائه رغم أن العراق دافع عن الخليج العربي كله ودوله العربية من الاحتلال الفارسي المجوسي النجس.
- دخلت بسبب الأذى الاقتصادي الذي سببه حكام أرض الكويت للعراق الأشم رغم كل معاناته طوال سني الحرب الثمانية ضد عدو أخرق أحمق ....وحاقد.
- دخلت بسبب افتقاد حكام الكويت لكل مبادئ الجيرة والأخوة والنسب..... ورد الجميل وجميع الأواصر الجميلة التي يفترض أن تجمع بين أبناء الشعب الواحد (رغم إقحام العنصر الفارسي في تشكيلة شعب أرض الكويت) بل بادرت بعكس كل ذلك!
أما كيف خرجت فكالتالي:
- هروب الحكام من الأرض وترك الشعب لمصيره وكأنهم زوّار في تلك الأرض وليسوا حكاماً مرتبطين وملتصقين بها يسرهم ما أسرّها ويضرهم ما أضرها.
- دفع الرشاوى للأفراد والدول لكسب أصواتهم تارةً ولمواقفهم تارات أخرى.
- استجداء المواقف الدولية في المنابر الدولية لرجوعهم حتى وصل الأمر بهم إلى البكاء!!
- رهن الأرض الكويتية للمحتل وجعلها أرضاً لتمرير المؤامرات وانطلاقاً لجيوشها واحتلال البلدان المجاورة وتدميرها.
أما الكيفية التي تم احتلال العراق العظيم بها وكيف سيتحرر بإذن الله تعالى فهي كالتالي:
- مقابلة ومواجهة المحتل رغم البون الشاسع في العدة والعتاد بين الجهتين.
- رفض القيادة العراقية كل الحلول المطروحة للخروج من الأزمة لأنها نكوص عن المبادئ والقيم التي طالما نادت بها ودعت إليها.
- قَسَمُ القيادة العراقية والتي لم تحنث به بالصمود والمقاومة والقتال مهما أصابها؛ وهذا بالفعل ما حدث ويحدث، فالقيادة جزء من الشعب والأرض يسرهم ما يسرهما ويضرهم ما يضرهما.
- قيادة المقاومة وتنظيمها بعد الاحتلال. والاحتماء بالشعب بعد الله كجزء أصيل لا يتجزأ منه واستمرار على الموقف والمبدأ.
- صمود وتحدي وتماسك منقطع النظير حتى في ظروف الأسر الشديدة ورغم التعذيب الجسدي والنفسي الذين يتعرضون له بدءاً من الرئيس العراقي صدام حسين –حفظه الله وفك أسره- وانتهاء بآخر رجالاته وإن كان ليس بهم آخر فكلهم بالمقدمة بعده حفظه الله وحفظهم.
- العمل بكل الوسائل المتاحة من قبل المقاومة التي صنعها وفجرها قائدها الفذ الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين، والتي تعكس إصرارهم على النصر رغم كل ما يحيك بهم من مخاطر ورغم كل الظروف المعاكسة التي يعملون وسطها.
- لم ولن تتغير شروط المقاومة –بإذن الله تعالى- وهي نفسها التي قامت الحرب من أجلها؛ استقلال العراق ورجوع قيادته الشرعية وخروج المحتل من غير قيدٍ أو شرط ودفع كامل التعويضات لما جرى للعراق.
حفظ الله العراق وأهله المؤمنين وقيادته الصابرة من كل شر...
وعجّل نصرهم ومكّنهم...ولم يمكّن عليهم...
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون
تباً للمستحيل...
ويا محلى النصر بعون الله.
