و عليها عيون المكتف تحلا
و عليها شعر لين رادت تحلا
الصبح والليل يتلاقن سويا
في ليلة حالكة السواد باحداثها اتت قاتلتي لتزيد جروحي جرحا و لتزيد ليلي سوادي عيناها كانتا دوما تلمعان حبا و طيبة وعاطفة و لكن في هذه الليلة كانتا مطفئا لا بريق لا شيء سوى سواد لا ينضح الا بالكره و الكراهية اعطتني رسالتي
او بالاحرى ما تبقى منها و قالت لي انا لا احبك و لم احبك يوما و كانها لم تكتفي بتمزيق الرسالة بل ارادت ان تكمل ارادت ان تمزق قلبي ايضا و ادارت ظهرها و ذهبت و تركتني مع ما تبقى من رسالتي وما تبقى من قلبي
تعليق