سرت في كل الدروب .. الأبيض منها والأسود ..
تسلقت الجبال وهبطت في الوديان ..
غصت في الأعماق وحلقت في الآفاق ..
بذلت كل جهدي ...
والنتيجة ..
لم أظفر بشيء ؟!.
يا أيتها الأنثى التي لا تأتي ..
يا أيتها الكائنة التي لا تشاركني المشاعر ..
ما هي كلمة السر للدخول في عالمك ؟!.
ما هو مفتاح قلبك ..
يا عذاباً من ليهب لا يخمد ..
يا جنة من رياض أمنع من ارتيادها ..
أقف مكتوف الأيدي ..
أبصر .. أتمنى .. أتردد .. أغامر ..
وفي النهاية أُخذل ؟!.
هل بقي شيء لم أجربه ؟؟
قرأت .. سمعت .. ربما أخطأت في التطبيق ..
نعم لقد أخطأت ..
فالأنثى كالظل إن تبعته لم نتله
وإن أدبرت عنه لحقك ..
فالأجرب ذلك ؟!.
تعليق