كشفت دراسة حول أسباب العنف المنزلي، بأن الرجال الذين عانوا من الإساءة الجسدية في طفولتهم كبروا ليصبحوا أباء عنيفين.
كشفت دراسة حول أسباب العنف المنزلي، بأن الرجال الذين عانوا من الإساءة الجسدية في طفولتهم كبروا ليصبحوا أباء عنيفين.
وأظهرت الدراسة التي شملت 197 رجل، ما بين عمر 18 و 49، والتي أجريت في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، التي تحتوي على نسبة عالية من العنف المنزلي، بأن نسبة الاعتداء الجسدي أثناء مرحلة الطفولة كانت أكثر شيوعاً في المدن، وبأن الرجال الذين تعرضوا للإساءة الجسدية في مرحلة الطفولة هم على الأرجح الأكثر ارتكاباً للعنف المنزلي.
ومن بين الرجال الذين شملتهم الدراسة، واجه 51 بالمائة منهم نوعاً من الاعتداء الجسدي أثناء مرحلة الطفولة. وكان متوسط العمر الذي بدأت عنده الإساءة 8 سنوات وانتهت بعمر 14 سنة. وشملت الإساءة الجسدية، التعرض للرفس، والضرب بأداة، ومحاولة الخنق، والكوي، والعض، والحرق بأداة ساخنة، واللكم.
كما أظهرت النتائج بأن الأولاد الذين تعرضوا للإساءة كبروا معتقدين بأن العنف طريقة مقبولة لحل النزاعات في المنزل. يقول الدكتور وليام هولمز، أستاذ مساعد في الطب وعلم الأوبئة في كلية الطب جامعة بنسلفانيا، " تستحق دائرة العنف هذه إلى دراسة أعمق".
وقد اقترحت الدراسة البدء بالقيام ببعض النشاطات لوقف هذه الظاهرة. على سبيل المثال، عمل مسح ميداني على حجم العنف المنزلي، وحماية أولئك الذين يتعرضون للعنف المنزلي، وإعطاء الأولاد نفس الاهتمام الذي تحظى به الفتيات والنساء ضحايا العنف المنزلي.
ويضيف هولمز:"إن محاولة خفض نسبة الأولاد الذين يتعرضون للعنف، بالإضافة على تطوير طرق لمعالجتهم بعد مرحلة التعرض للأذى، سيولد منافع مباشرة للأولاد ويساهم على المدى البعيد في مساعدة زوجاتهم وأطفالهم." var imgIndex = 0; var imgArr = new Array();
تعليق