يتوقع قيام عدد من البرلمانيين الإسلاميين خلال الأيام المقبلة بتوجيه أسئلة برلمانية إلى وزير الإعلام الدكتور أنس الرشيد ، وذلك إثر تصريحات إدارة البرنامج في تلفزيون " المستقبل " اللبناني بأن اختيارات البحث عن الأصوات الجديدة للنسخة الرابعة من برنامج "سوبر ستار" ستنطلق من الكويت في الحادي عشر من شهر مايو 2006 ، على الرغم من نفي الوزارة ذلك.
وذكرت إدارة البرنامج أنه بعد غياب موسمين سيتم استلام الطلبات وإجراء الاختبار الأول أمام أعضاء لجنة التحكيم في مسرح وقاعة سلوى الصباح بمنطقة السالمية الواقعة جنوب العاصمة الكويتية.
ووفقا لصحيفة الوطن السعودية الاحد 7-5-2006 ، دعت إدارة البرنامج الراغبين في الاشتراك في الكويت إلى الحضور وفق الموعد المحدد حاملين معهم صورة من جواز السفر وصورة شمسية على أن يرافق من هم دون الثامنة عشرة ولي أمرهم.
وزارة الاعلام تنفي
من جهة أخرى، نفى مدير إدارة المصنفات الفنية في وزارة الإعلام قناص العدواني بشدة موافقة الوزارة على زيارة أعضاء لجنة التحكيم في برنامج " سوبر ستار". وقال العدواني إن القائمين على البرنامج تقدموا بطلب زيارة الكويت واختيار الموهوبين إلا أن الوزارة اعتذرت عن قبول هذا الطلب مشيرا إلى استمرار منع "سوبر ستار" والبرامج المماثلة من التواجد والعمل في الكويت.
من جهته, قال عضو مجلس الأمة الكويتي النائب السلفي وليد الطبطبائي إنه هاتف وزير الإعلام الدكتور أنس الرشيد واستعلم منه حول ما نشر بشأن إعطاء الوزارة برنامج "سوبر ستار" الموافقات لإجراء المسابقات الفنية.وأضاف الطبطبائي "لقد أكد لنا الوزير عدم إعطاء البرنامج أية موافقات بهذا الأمر على الرغم من تقدمهم فعليا بطلب حول ذلك" مشيرا إلى اعتذار الوزير إلى إدارة البرنامج في تلفزيون المستقبل اللبناني عن إجراء هذا البرنامج في الكويت.وأكد الطبطبائي أنه في حال تأكد لهم غير ذلك فسيكون لهم موقف صارم وسيتحركون لمنع البرنامج الذي وصفه بـ"القاذورات".
وثمن النائب الاسلامي الدكتور ضيف الله بورمية لصحيفة “الخليج” الاماراتية قرار الوزير بعدم الموافقة على البرنامج ، واصفا إياه بأنه “قرار صائب”، وقال: “هذه البرامج تقليد أعمى للغرب، ومحاولة لسلخنا من هويتنا الاسلامية والعربية، وحذرنا من انتشارها تحت مظلة الدولة لأن ذلك يعني موافقة الدولة ضمنيا على القيم الغربية والعادات السيئة التي تبثها، ونحن كمجتمع إسلامي لنا عاداتنا وتقاليدنا التي نتمسك بها والنابعة من عقيدتنا الاسلامية نرفض أي ممارسات غير أخلاقية، ونرفض وجود أبنائنا وبناتنا في مثل هذه البرامج، ،لذلك فنحن نؤيد ونساند أي قرار يصب في مصلحة الحفاظ على مجتمعنا من محاولات تغريبه، خصوصاً إذا تماشى مع مبادئ وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف”.