Tweet
تحليل السوق:
واصل سوق الأسهم السعودية سلسلة انخفاضاته الحادة خلال هذا الأسبوع وهي الأكبر في تاريخه إذ انخفض مؤشر السوق نهاية الأسبوع إلى 10,046.83 نقطة كأدنى مستوى إغلاق له منذ أكثر من عام بسبب الضغوط البيعية. ويأتي استمرار تراجع السوق بالرغم من وصول المؤشرات المالية لمعظم الأسهم الاستثمارية إلى مستويات جذابة بالإضافة إلى متانة اقتصاد المملكة العربية السعودية وتوقع نمو الناتج المحلي بنسبة مقاربة للعام الماضي (6.5%) بسبب مستويات أسعار النفط المرتفعة منذ بداية العام. ولكن يبدو أن العديد من المستثمرين ما زالوا في حالة تخوف حيال استمرارية التراجعات القوية للسوق بسبب الإشاعات التي يتم تناقلها وهي غير مبنية على أسس استثمارية صحيحة إذ يبلغ مكرر الربحية الحالي للسوق 21 مكرر وذلك بناء على الأسعار الحالية وأرباح الشركات في آخر أربعة أرباع وهو المستوى نفسه للسوق في عام 2004، فيما يبلغ مكرر الربحية بناء على أرباح عام 2006 المتوقعة 18 مكرر. وينبغي على المستثمرين عدم الاعتماد على الإشاعات لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية والتركيز بدلاً من ذلك على ربحية الشركات وأدائها المالي بالإضافة إلى ضرورة عدم تجاهل المؤشرات الاقتصادية القوية للمملكة العربية السعودية والتي سيكون لها أثر إيجابي على الشركات المساهمة المدرجة. والجدير بالذكر أن مؤشر السوق ارتفع يوم الاثنين 8 مايو بشكل طفيف متأثراً بتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي الذي ذكر بأن موجات التصحيح الحادة التي اجتاحت معظم أسواق الأسهم العربية قد استنفذت معظم طاقتها بافتراض استمرار ارتفاع أسعار النفط وإنتاجية الشركات. من جهة أخرى، فقد تذبذبت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بمستويات مخزون البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية ومستجدات الأزمة النووية مع إيران حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 10 مــايـو مسجلاً 72.1 دولاراً بدون تغير يُذكر عن سعره قبل أسبوع. يُذكر أن متوسط سعر برميل نفط غرب تكساس منذ بداية العام الحالي قد بلغ 65 دولار مقارنة بسعر 57 دولار في عام 2005. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 11 مــايـو 2006 مسجلاً 10046.83 نقطة بانخفاض نسبته 21.2% عن إغلاق الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي يشهده السوق في تاريخه. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 39.9% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 68.7 بليون ريال مقابل 93.2 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "سابك" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 7%، تلاها أسهم "مصرف الراجحي" بنسبة 5%.
هذا وقد تراجعت أسعار أسهم 78 شركة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد انخفضت أسعارها جميعاً، حيث كان أكبر انخفاض لسهمي "مصرف الراجحي" و "سابك" بنسبة 32.8% و 25.8% على التوالي.
توقعات الأسبوع المقبل:
يتوقع مركز بخيت للإستشارات المالية أن يشهد سوق الأسهم السعودية حالة من التذبذب في الأسبوع القادم بسبب عدم تمكن الكثير من المستثمرين من قياس المؤشرات المالية الصحيحة للشركات الاستثمارية لاختيار الأسهم التي وصلت مكررات الربحية لها إلى مستويات مغرية، بالإضافة إلى تتبعهم للإشاعات التي لها الأثر السلبي على صحة السوق والتي تغررهم بأسهم المضاربة.
رابط التقرير، يحتوي على مؤشرات الأسهم والسوق والقطاعات مع مكررات الأرباح:
http://www.bfasaudi.com/sweekreport_...ate=2006-05-11
واصل سوق الأسهم السعودية سلسلة انخفاضاته الحادة خلال هذا الأسبوع وهي الأكبر في تاريخه إذ انخفض مؤشر السوق نهاية الأسبوع إلى 10,046.83 نقطة كأدنى مستوى إغلاق له منذ أكثر من عام بسبب الضغوط البيعية. ويأتي استمرار تراجع السوق بالرغم من وصول المؤشرات المالية لمعظم الأسهم الاستثمارية إلى مستويات جذابة بالإضافة إلى متانة اقتصاد المملكة العربية السعودية وتوقع نمو الناتج المحلي بنسبة مقاربة للعام الماضي (6.5%) بسبب مستويات أسعار النفط المرتفعة منذ بداية العام. ولكن يبدو أن العديد من المستثمرين ما زالوا في حالة تخوف حيال استمرارية التراجعات القوية للسوق بسبب الإشاعات التي يتم تناقلها وهي غير مبنية على أسس استثمارية صحيحة إذ يبلغ مكرر الربحية الحالي للسوق 21 مكرر وذلك بناء على الأسعار الحالية وأرباح الشركات في آخر أربعة أرباع وهو المستوى نفسه للسوق في عام 2004، فيما يبلغ مكرر الربحية بناء على أرباح عام 2006 المتوقعة 18 مكرر. وينبغي على المستثمرين عدم الاعتماد على الإشاعات لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية والتركيز بدلاً من ذلك على ربحية الشركات وأدائها المالي بالإضافة إلى ضرورة عدم تجاهل المؤشرات الاقتصادية القوية للمملكة العربية السعودية والتي سيكون لها أثر إيجابي على الشركات المساهمة المدرجة. والجدير بالذكر أن مؤشر السوق ارتفع يوم الاثنين 8 مايو بشكل طفيف متأثراً بتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي الذي ذكر بأن موجات التصحيح الحادة التي اجتاحت معظم أسواق الأسهم العربية قد استنفذت معظم طاقتها بافتراض استمرار ارتفاع أسعار النفط وإنتاجية الشركات. من جهة أخرى، فقد تذبذبت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بمستويات مخزون البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية ومستجدات الأزمة النووية مع إيران حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 10 مــايـو مسجلاً 72.1 دولاراً بدون تغير يُذكر عن سعره قبل أسبوع. يُذكر أن متوسط سعر برميل نفط غرب تكساس منذ بداية العام الحالي قد بلغ 65 دولار مقارنة بسعر 57 دولار في عام 2005. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 11 مــايـو 2006 مسجلاً 10046.83 نقطة بانخفاض نسبته 21.2% عن إغلاق الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي يشهده السوق في تاريخه. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 39.9% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 68.7 بليون ريال مقابل 93.2 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "سابك" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 7%، تلاها أسهم "مصرف الراجحي" بنسبة 5%.
هذا وقد تراجعت أسعار أسهم 78 شركة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد انخفضت أسعارها جميعاً، حيث كان أكبر انخفاض لسهمي "مصرف الراجحي" و "سابك" بنسبة 32.8% و 25.8% على التوالي.
توقعات الأسبوع المقبل:
يتوقع مركز بخيت للإستشارات المالية أن يشهد سوق الأسهم السعودية حالة من التذبذب في الأسبوع القادم بسبب عدم تمكن الكثير من المستثمرين من قياس المؤشرات المالية الصحيحة للشركات الاستثمارية لاختيار الأسهم التي وصلت مكررات الربحية لها إلى مستويات مغرية، بالإضافة إلى تتبعهم للإشاعات التي لها الأثر السلبي على صحة السوق والتي تغررهم بأسهم المضاربة.
رابط التقرير، يحتوي على مؤشرات الأسهم والسوق والقطاعات مع مكررات الأرباح:
http://www.bfasaudi.com/sweekreport_...ate=2006-05-11
تعليق