اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اماكن العلم

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • اماكن العلم

    اماكن العلم
    أهم أماكن العلم التي وجدت عند المسلمين هي :الكتاب ،والمسجد ،ومجالس العلم او الصالونات الأدبية ،وحوانيت الوراقين ،المدارس ،دور العلم والمكتبات اما الكتاب فهو اقدم أماكن العلم المذكورة اذ عرفه العرب قبل الإسلام والكتاب في الأصل مكان لتعليم الصبيه القراءة والكتابة وقد استمر وجود الكتاتيب لتعليم القراءة والكتابه في العصور الاسلاميه إضافة الى تعليم القران الكريم ،اما المساجد فقد كانت بالاضافه لكونها أماكن للصلاه أماكن أساسية لتعليم العلوم المتصلة بأمور الإسلام :كعلوم الإسلام والحديث والعقيدة واللغة
    أما مجالس العلم الخاصة فعبارة عن اجتماع مجموعة من العلماء والمتعلمين في مكان خاص للمناظرة العلمية . وقد كانت هذه المجالس تعقد اما في منزل احد العلماء او الأثرياء او الأمراء او في قصر الخليفة فكثيرا ما كان يجتمع مجموعة من العلماء
    ((فقد كان المأمون يجلس للمناظرة في الفقه يوم الثلاثاء ،فاذا حضر الفقهاء ومن يناظرهم من سائر اهل المقالات ادخلوا حجرة مفروشة وقيل لهم :انزعوا خفافكم ثم أحضرت الموائد ،وقيل لهم : أصيبوا من الطعام والشراب وجددوا الوضوء ومن خفه ضيق فلينزعه ومن تفلت قلنسوته فليضعها ،فإذا فرغوا آتوا بالمجامر فبخروا وطيبوا ثم خرجوا فاستدناهم حتى يدنوا منه ويناظرهم احسن مناظره وانصفها وابعدها من مناظرة المتجبرين ،فلا يزالون كذلك حتى تزول الشمس ،ثم تنصب الموائد ثانيه فيطعمون وينصرفون))
    وفي عهد العباسين والتطور العلمي الكبير طهرت في هذه المرحلة أماكن خاصة لبيع الكتب عرفت باسم حوانيت الوراقين وكان أصحاب هذه الحوانيت ليسو مجرد تجار كتب وانما بالإضافة الى ذلك من المهتمين بالعلم والعلماء فكانت حوانيتهم اماكن يتردد عليها العلماء والمتعلمين .ومن ذلك ان الجاحظ كان يكتري حوانيت الوراقين ويبيت فيها للنظر وقد حكى بعض المؤرخين انه مات في حب الكتب حيث روي انه مات بوقوع مجلد عليه اذ كان
    المكتبات:
    نتيجة لحث الإسلام على طلب العلم ورفعة لقيمة العلماء فقد قام الخلفاء والأمراء بتشجيع العلم العلماء،حيث طهر ذلك بإغداق الأموال عليهم الاهتمام بالكتب و بالتالي فقد طهرت العديد من المكتبات العامة والخاصة التي كانت تعرف دور العلم واحيانا الحكمة وقد كان الخلفاء رائدا في ذلك حيث أسس هارون الرشيد أول مكتبة عامة في بغداد وهي التي عرفت باسم بيت الحكمة وكانت هذه المكتبة مكان للقاء العلماء والمتعلمين ومكان لترجمة بالإضافة الى كونها مكتبه تحتوي على أعداد كبيرة من الكتب في شتى حقول المعرفة
    فعلى سبيل المثال عندما هادن المأمون صاحب جزيرة قبرص أرسل أليه يطلب خزانة كتب اليونان وكذلك فقد استقدم المأمون مجموعة من الكتب القسطنطينية الى بيت الحكمة 5وقد شاء القدر الإلهي ان يندثر بيت الحكمة ببغداد مع اجتياح هولاكو لها وتدميره لبغداد .ومن المكتبات العامة دار الحكمة بالقاهرة
    وقد كانت المكتبات العامة هذه اماكن للعلم والتعليم بكل ما تعنيه الكلمة حيث كانت أماكن لترجمة والنسخ وإعارة الكتب وعقد المناظرات العلمية والتأليف وغير ذلك
    وقد انتشرت بين المسلمين المكتبات الخاصة التي كان يملكها بعض الأشخاص خاصة من بين الأمراء و الوزراء و العلماء حيث كان هؤلاء يتفاخرون بها و يقتنون فيها الكتب القيمة ومن اهم المكتبات الخاصة
    1ـ دار العلم التي إنشائها ابو القاسم جعفر بن حمدان الموصلي المتوفي سنة 323هجري 1935م وقد جعل في دار العلم الخزانة من جميع العلوم
    2ـ مكتبة الصاحب بن عباد المتوفي عام 384 ـ994م حيث يروى انها تحتوي على ما يحمل على اربعمائة جمل او اكثر من الكتب ،وكان فهرس كتبه يقع في عشرة المجلدات
    3ـ مكتبة القاضي ابو المطرف المتوفي 4,2ـ 1,11م قاضي الجماعة بقرطبة، وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما .
    ولا شك ان الاهتمام باقتناء الكتب كان من المظاهر البارزة للنشاط العلمي التي شهده المسلمون ايام ازدهارهم ومن الأسباب التي حفزت البحث العلمي وعملت على تنشيطه.
    المدارس:
    مع التوسع في أنواع المعارف العلمية التي حظيت بالاهتمام الذي رافق التطور العلمي الكبير الذي شهده المسلمون في القرن الرابع الهجري طهرت المدارس كأماكن متخصصة بالعلم والتعليم ومن الضروري ان نشير الى ان المدارس التي طهرت آنذاك كانت أشبه بالجامعات وذلك من حيث نظمها التعليمية والإجازات التعليمية (الشهادات) التعليمية التي تمنحها ومستوى الدراسة فيها ودمج التعليم بالمنهج العلمي
    ومن أهم المدارس التي أنشأت في تلك الفترة ؛المدرسة البيهقية والتي يعتبرها المقريزي اول مدرسة بنيت في الإسلام ،والمدارس النظامية التي إنشائها الوزير السلجوقي .وتعتبر المدارس النظامية البداية الحقيقية لانتشار المدارس في شتى القرى والمدن في ارض الخلافة العباسية وعلى وجه الخصوص في العراق .وكذلك انشأنور الدين الزنكي المدارس في سوريا حيث ان جبير يعتبر المدرسة النورية الكبرى احسن مدارس الدنيا مطهرا ،وانها قصر من القصور الأنيقة وبها كل مرافق البحث العلمي .
    أما من حيث الأنفاق على المدارس من حيث نفقات الطلبة و رواتب المدرسين فقد كانت تخصص لها الأوقاف التي ريعها لتكاليفها . وبالإضافة إلى ذلك فقد كانت في بعض الأحوال نفقات التعليم في مدارس من خزانة الدولة
    أما من حيث المدرسين في المدارس فقد كانوا على مراتب ثلاث : الشيوخ ،والمدرسون والمعيدون ،وكان واجب المعيد تفهيم الطلبة ما يغمض عليهم من محاضرة الشيخ او المدرس.
    والحقيقة انه عن طريق المدارس الإسلامية هذه،والتي هي أشبه بالجامعات المعروفة ألان ، انتقلت فكرة الجامعات الى أوروبا في القرن الميلادي الثالث عشر ،فالجامعات التي عرفتها أوروبا ابتداء من ذلك القرن والتي يعرفها العالم ألان ليست الا تقليدا للمدارس الإسلامية والتي هي جامعات في واقعها ومضمونها وفي نضمها التعليمية وبرامجها وطرق الأنفاق عليها .

    اماكن العلم
    أهم أماكن العلم التي وجدت عند المسلمين هي :الكتاب ،والمسجد ،ومجالس العلم او الصالونات الأدبية ،وحوانيت الوراقين ،المدارس ،دور العلم والمكتبات اما الكتاب فهو اقدم أماكن العلم المذكورة اذ عرفه العرب قبل الإسلام والكتاب في الأصل مكان لتعليم الصبيه القراءة والكتابة وقد استمر وجود الكتاتيب لتعليم القراءة والكتابه في العصور الاسلاميه إضافة الى تعليم القران الكريم ،اما المساجد فقد كانت بالاضافه لكونها أماكن للصلاه أماكن أساسية لتعليم العلوم المتصلة بأمور الإسلام :كعلوم الإسلام والحديث والعقيدة واللغة
    أما مجالس العلم الخاصة فعبارة عن اجتماع مجموعة من العلماء والمتعلمين في مكان خاص للمناظرة العلمية . وقد كانت هذه المجالس تعقد اما في منزل احد العلماء او الأثرياء او الأمراء او في قصر الخليفة فكثيرا ما كان يجتمع مجموعة من العلماء
    ((فقد كان المأمون يجلس للمناظرة في الفقه يوم الثلاثاء ،فاذا حضر الفقهاء ومن يناظرهم من سائر اهل المقالات ادخلوا حجرة مفروشة وقيل لهم :انزعوا خفافكم ثم أحضرت الموائد ،وقيل لهم : أصيبوا من الطعام والشراب وجددوا الوضوء ومن خفه ضيق فلينزعه ومن تفلت قلنسوته فليضعها ،فإذا فرغوا آتوا بالمجامر فبخروا وطيبوا ثم خرجوا فاستدناهم حتى يدنوا منه ويناظرهم احسن مناظره وانصفها وابعدها من مناظرة المتجبرين ،فلا يزالون كذلك حتى تزول الشمس ،ثم تنصب الموائد ثانيه فيطعمون وينصرفون))
    وفي عهد العباسين والتطور العلمي الكبير طهرت في هذه المرحلة أماكن خاصة لبيع الكتب عرفت باسم حوانيت الوراقين وكان أصحاب هذه الحوانيت ليسو مجرد تجار كتب وانما بالإضافة الى ذلك من المهتمين بالعلم والعلماء فكانت حوانيتهم اماكن يتردد عليها العلماء والمتعلمين .ومن ذلك ان الجاحظ كان يكتري حوانيت الوراقين ويبيت فيها للنظر وقد حكى بعض المؤرخين انه مات في حب الكتب حيث روي انه مات بوقوع مجلد عليه اذ كان
    المكتبات:
    نتيجة لحث الإسلام على طلب العلم ورفعة لقيمة العلماء فقد قام الخلفاء والأمراء بتشجيع العلم العلماء،حيث طهر ذلك بإغداق الأموال عليهم الاهتمام بالكتب و بالتالي فقد طهرت العديد من المكتبات العامة والخاصة التي كانت تعرف دور العلم واحيانا الحكمة وقد كان الخلفاء رائدا في ذلك حيث أسس هارون الرشيد أول مكتبة عامة في بغداد وهي التي عرفت باسم بيت الحكمة وكانت هذه المكتبة مكان للقاء العلماء والمتعلمين ومكان لترجمة بالإضافة الى كونها مكتبه تحتوي على أعداد كبيرة من الكتب في شتى حقول المعرفة
    فعلى سبيل المثال عندما هادن المأمون صاحب جزيرة قبرص أرسل أليه يطلب خزانة كتب اليونان وكذلك فقد استقدم المأمون مجموعة من الكتب القسطنطينية الى بيت الحكمة 5وقد شاء القدر الإلهي ان يندثر بيت الحكمة ببغداد مع اجتياح هولاكو لها وتدميره لبغداد .ومن المكتبات العامة دار الحكمة بالقاهرة
    وقد كانت المكتبات العامة هذه اماكن للعلم والتعليم بكل ما تعنيه الكلمة حيث كانت أماكن لترجمة والنسخ وإعارة الكتب وعقد المناظرات العلمية والتأليف وغير ذلك
    وقد انتشرت بين المسلمين المكتبات الخاصة التي كان يملكها بعض الأشخاص خاصة من بين الأمراء و الوزراء و العلماء حيث كان هؤلاء يتفاخرون بها و يقتنون فيها الكتب القيمة ومن اهم المكتبات الخاصة
    1ـ دار العلم التي إنشائها ابو القاسم جعفر بن حمدان الموصلي المتوفي سنة 323هجري 1935م وقد جعل في دار العلم الخزانة من جميع العلوم
    2ـ مكتبة الصاحب بن عباد المتوفي عام 384 ـ994م حيث يروى انها تحتوي على ما يحمل على اربعمائة جمل او اكثر من الكتب ،وكان فهرس كتبه يقع في عشرة المجلدات
    3ـ مكتبة القاضي ابو المطرف المتوفي 4,2ـ 1,11م قاضي الجماعة بقرطبة، وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما .
    ولا شك ان الاهتمام باقتناء الكتب كان من المظاهر البارزة للنشاط العلمي التي شهده المسلمون ايام ازدهارهم ومن الأسباب التي حفزت البحث العلمي وعملت على تنشيطه.
    المدارس:
    مع التوسع في أنواع المعارف العلمية التي حظيت بالاهتمام الذي رافق التطور العلمي الكبير الذي شهده المسلمون في القرن الرابع الهجري طهرت المدارس كأماكن متخصصة بالعلم والتعليم ومن الضروري ان نشير الى ان المدارس التي طهرت آنذاك كانت أشبه بالجامعات وذلك من حيث نظمها التعليمية والإجازات التعليمية (الشهادات) التعليمية التي تمنحها ومستوى الدراسة فيها ودمج التعليم بالمنهج العلمي
    ومن أهم المدارس التي أنشأت في تلك الفترة ؛المدرسة البيهقية والتي يعتبرها المقريزي اول مدرسة بنيت في الإسلام ،والمدارس النظامية التي إنشائها الوزير السلجوقي .وتعتبر المدارس النظامية البداية الحقيقية لانتشار المدارس في شتى القرى والمدن في ارض الخلافة العباسية وعلى وجه الخصوص في العراق .وكذلك انشأنور الدين الزنكي المدارس في سوريا حيث ان جبير يعتبر المدرسة النورية الكبرى احسن مدارس الدنيا مطهرا ،وانها قصر من القصور الأنيقة وبها كل مرافق البحث العلمي .
    أما من حيث الأنفاق على المدارس من حيث نفقات الطلبة و رواتب المدرسين فقد كانت تخصص لها الأوقاف التي ريعها لتكاليفها . وبالإضافة إلى ذلك فقد كانت في بعض الأحوال نفقات التعليم في مدارس من خزانة الدولة
    أما من حيث المدرسين في المدارس فقد كانوا على مراتب ثلاث : الشيوخ ،والمدرسون والمعيدون ،وكان واجب المعيد تفهيم الطلبة ما يغمض عليهم من محاضرة الشيخ او المدرس.
    والحقيقة انه عن طريق المدارس الإسلامية هذه،والتي هي أشبه بالجامعات المعروفة ألان ، انتقلت فكرة الجامعات الى أوروبا في القرن الميلادي الثالث عشر ،فالجامعات التي عرفتها أوروبا ابتداء من ذلك القرن والتي يعرفها العالم ألان ليست الا تقليدا للمدارس الإسلامية والتي هي جامعات في واقعها ومضمونها وفي نضمها التعليمية وبرامجها وطرق الأنفاق عليها .

    مع تحياتي

    عصام زايد

    ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

    ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

    للاطلاع على كل ما هو جديد
    زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

  • #2
    الرد: اماكن العلم

    أخي الفاضل ... عصام زايد ...

    أشكرك كل الشكر على هذه المشاركة القيمة ....

    التي تبين مكانة العلم لدى أسلفنا ...


    تحياتي .
    تكاد تضيء النار بين جوانحي. . . إذا هي أذكتها الصبابة والفكر

    تعليق


    • #3
      الرد: اماكن العلم

      أخي الفاضل عصام زايد

      جهد جميل تشكر عليه ,,,ذكرتنا بتاريخ أسلافنا ..
      وتتحسر قلوبنا حين نقارن بين العلم مضموناً قديماً وحديثاً
      فياليتها ظلت في الكتاتيب والمساجد ,,واستمرينا نحن عماد الحضارة الإسلامية
      وحضارة الشعوب كما كنا ..!!!

      ألف شكر على هذا الموضوع الجميل

      أختك

      صبر السنين

      رحلة عمر مبداه لحظة سعاده ,,, ومنهاه يعلم خالق الكون فيها
      صبر السنين

      تعليق


      • #4
        الرد: اماكن العلم

        يعطيك الف عافيه اخي عصام
        بالعلم نرفع بيوتاً لاأساس لها والجهل يهدم بيوت العز والشرفي
        تحياتي لك

        تعليق


        • #5
          الرد: اماكن العلم

          موضوع رائع وثري بالمعلومات القيمه
          شكرا لك ..اخي عصام زايد
          ودمت بخير

          تعليق


          • #6
            الرد: اماكن العلم

            تحياتي اخي الغالي فهد الروقي
            ومشكور لمرورك الكريم وردك الرائع
            تقبل خالص محبتي وتقديري
            مع تحياتي

            عصام زايد

            ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

            ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

            للاطلاع على كل ما هو جديد
            زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

            تعليق


            • #7
              الرد: اماكن العلم

              تحياتي اختي العزيزة صبر السنين
              سررت بمرورك الكريم
              لك خالص تحياتي
              مع تحياتي

              عصام زايد

              ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

              ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

              للاطلاع على كل ما هو جديد
              زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

              تعليق


              • #8
                الرد: اماكن العلم

                اخي الغالي ابو عبد العزيز
                كل الشكر والتقدير لردك الرائع
                دمت بالف خير
                مع تحياتي

                عصام زايد

                ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

                ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

                للاطلاع على كل ما هو جديد
                زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

                تعليق


                • #9
                  الرد: اماكن العلم

                  هتان
                  تحياتي وتقديري لك
                  وشكرا لردك الرائع
                  لك خالص تحياتي
                  مع تحياتي

                  عصام زايد

                  ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

                  ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

                  للاطلاع على كل ما هو جديد
                  زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

                  تعليق

                  تشغيل...
                  X