والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين - أما بعد -
علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (35 - 40هـ)
هو علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي .
كنيته : ابو الحسن و أبوتراب .
و ولد في مكة قبل البعثة النبوية بعشر سنوات
نشأته و فضله :
- ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربى على يده ونهل من أخلاقه الحميدة .
- أول من آمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم من الصبيان .
- نصر النبي صلى الله عليه وسلم وآزره في نشر الدعوة الإسلامية ولازمه طوال حياته .
- نفّض أمره صلى الله عليه وسلم بالمبيت في فراشه.
- تزوج ابنته صلى الله عليه وسلم ، فاطمة رضي الله عنه فولدت له الحسن والحسين وزينب و أم كلثوم رضي الله عنهم .
- قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كنت مولاه فعلي مولاه )رواه الترمذي ، وقال : (( أنت مني وأنا منك )) رواه البخاري ، أي في النسب والصهر والسابقة
- هو أحد كتاب الوحي ، وأحد المبشرين بالجنة .
عندما استشهد عثمان رضي الله عنه أقبل الناس إلى علي رضي الله عنه ، بصفته الرجل الثاني بعد عثمان الذي كانت الخلافة انحصرت فيهما بعد أجتماع الستة الباقين المبشرين بالجنة فقال : ليس ذلك لكم إنما ذلك لأهل بدر . أين طلحة والزبير وسعد ؟ فأقبلوا وبايعوه ، ثم قام المهاجرون والأنصار بمبايعته ثم بايعه الناس .
أخلاقه :
تربى في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام فتأدب بآدابه العالية وتخلَّق بصفاته الكريمة اشتهر بالشجاعة فكان من أول المبارزين في غزوة بدر ، كما بارز أشجع فرسان المشركين في غزوة الخندق وقتله ألا وهو مرحبه اليهودي . كما اشتهر بالتضحية والمروءة والزهد والورع واحترام العهود والحرص على أموال المسلمين ، كان مضرب الأمثال في الخطابة والفصاحة .
وفاته :
دبّر ثلاثة من الخوارج مؤامرة لقتل علي و معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم في وقت واحد وقد تمكن عبد الرحمن بن مُلْجِم من قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بينما أخفق صاحباه في مهمتهما وكان استشهاجه رضي الله عنه ، سنة 40 هـ بعد أن أمضى قرابة خمس سنوات في الخلافة وعمره 63 سنة وباستشهاده رضي الله عنه انتهى عصر الخلفاء الراشدين .
تم بحمد الله تعالى وتوفيقه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله .
تعليق