Tweet
وجه رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، رئيس مجلس جمعية التضامن والتعاون مع بلدان آسيا وأفريقيا ميخائيل مارغيلوف نداء إلى مجلس شورى المجاهدين في العراق ناشد فيه إطلاق سراح المواطنين الروس المختطفين في العراق منذ الثالث من هذا الشهر.
وقد وجه مارغيلوف هذا النداء عبر قناة الجزيرة الفضائية من موسكو.
ونفى السيناتور الروسي الاتهامات التي وجهت لروسيا "بتدنيس أرض الرافدين" حيث ذكر أن روسيا لم تشارك في أية أعمال موجهة ضد العراقيين، ولم تدعم في يوم من الأيام العمليات العسكرية في العراق. و أكد على أن روسيا سعت دائما إلى مساعدة العراقيين وأشقائهم المسلمين في جميع أنحاء العالم، ولم تشن أية حرب على البلدان الإسلامية، ولن تشن مثل هذه الحرب أبدا.
وشدد مارغيلوف على أن روسيا لم تؤيد أو تدعم الحرب على العراق. وأعاد إلى الأذهان أن موظفي السفارة الروسية في بغداد لم يعملوا إلا على مساعدة الشعب العراقي في إعادة الحياة الطبيعية، وتقديم العون في مجال تنظيم وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء قطاع الطاقة في العراق.
ووصف مارغيلوف شروط الخاطفين - سحب القوات من جمهورية الشيشان، وإطلاق سراح المسلمين من السجون - بأنها مستحيلة التحقيق. وتساءل عن سبب معاقبة الأبرياء بدون ذنب، وعن سبب وقوف هذا الموقف من روسيا.
وذكّر مارغيلوف أن هناك مواطنا روسيا مسلما يؤمن بالله وبرسوله محمد في أيدي الخاطفين حاليا، وهو أحد الأربعة.
وناشد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الخاطفين إطلاق سراح الرهائن وعدم سفك دماء الأبرياء على أرض الرافدين المباركة.
المصدر: http://ar.rian.ru/policy/arab/20060622/49880405.html
وقد وجه مارغيلوف هذا النداء عبر قناة الجزيرة الفضائية من موسكو.
ونفى السيناتور الروسي الاتهامات التي وجهت لروسيا "بتدنيس أرض الرافدين" حيث ذكر أن روسيا لم تشارك في أية أعمال موجهة ضد العراقيين، ولم تدعم في يوم من الأيام العمليات العسكرية في العراق. و أكد على أن روسيا سعت دائما إلى مساعدة العراقيين وأشقائهم المسلمين في جميع أنحاء العالم، ولم تشن أية حرب على البلدان الإسلامية، ولن تشن مثل هذه الحرب أبدا.
وشدد مارغيلوف على أن روسيا لم تؤيد أو تدعم الحرب على العراق. وأعاد إلى الأذهان أن موظفي السفارة الروسية في بغداد لم يعملوا إلا على مساعدة الشعب العراقي في إعادة الحياة الطبيعية، وتقديم العون في مجال تنظيم وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء قطاع الطاقة في العراق.
ووصف مارغيلوف شروط الخاطفين - سحب القوات من جمهورية الشيشان، وإطلاق سراح المسلمين من السجون - بأنها مستحيلة التحقيق. وتساءل عن سبب معاقبة الأبرياء بدون ذنب، وعن سبب وقوف هذا الموقف من روسيا.
وذكّر مارغيلوف أن هناك مواطنا روسيا مسلما يؤمن بالله وبرسوله محمد في أيدي الخاطفين حاليا، وهو أحد الأربعة.
وناشد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الخاطفين إطلاق سراح الرهائن وعدم سفك دماء الأبرياء على أرض الرافدين المباركة.
المصدر: http://ar.rian.ru/policy/arab/20060622/49880405.html