اعلان

Collapse
No announcement yet.

مصر والاردن تنضمان الى السعودية للتحذير من ( مغامرات واعمال غير مسؤولة )

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • مصر والاردن تنضمان الى السعودية للتحذير من ( مغامرات واعمال غير مسؤولة )

    الحمد لله

    انضمت مصر والاردن اليوم الجمعة الى السعودية في توجيه الانتقادات اللاذعة الى "مغامرات" و"اعمال تصعيدية غير مسؤولة" قد تؤدي الى مواجهات "غير محسوبة لا تخدم القضايا العربية". من جهتها، دعت الإمارات العربية المتحدة إلى تطبيق القرارين 1559 و1680 اللذين ينصان على نزع سلاح الميلشيات في لبنان والتبادل الدبلوماسي بين لبنان وسورية.

    وقد حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك اليوم الجمعة من "انجراف المنطقة الى مغامرات لا تخدم المصالح العربية" مؤكدين دعمهما الحكومة اللبنانية "لبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني".

    ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن بيان مشترك صدر في اعقاب اللقاء بين الملك عبد الله الثاني ومبارك في القاهرة اليوم ان الزعيمين حذرا من "انجراف المنطقة الى مغامرات لا تخدم المصالح والقضايا العربية وعبرا عن دعمهما الكامل للحكومة اللبنانية في جهودها للحفاظ على مصالح لبنان وصون سيادته استقلاله وبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني".

    واضافت ان الملك ومبارك "اكدا ضرورة التزام جميع الاطراف الاقليمية باقصى قدر من ضبط النفس والمسؤولية وعدم القيام باي اعمال تصعيدية غير مسؤولة تستهدف جر المنطقة الى اوضاع خطيرة وتورطها في مواجهات غير محسوبة تتحمل تبعاتها دول المنطقة وشعوبها".

    وكان الملك عبد الله قام بزيارة الى القاهرة حيث التقى مبارك لبحث تطورات الاوضاع في لبنان والاراضي الفلسطينية.

    وشدد العاهل الاردني والرئيس المصري على "ضرورة التوصل الى تسوية للموقف الخطر الراهن على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية بما يتيح اطلق سراح الاسرى كوسيلة لانهاء الوضع المتدهور الراهن".

    كما اكدا "مساندتهما الكاملة" للسلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس و"جهوده من اجل السيطرة على الموقف".

    وادانا العمليات العسكرية "الواسعة للقوات الاسرائيلية في لبنان والاراضي الفلسطينية" وطالبا ب"التوقف الفوري عن التعرض للمدنيين واستهداف المنشات والمرافق الحيوية والبنية الاساسية اللبنانية والفلسطينية".

    واكدا "اهمية الحفاظ على الاستقرار والحيلولة دون تفاقم الوضع بصورة يصعب تداركها" مشيدين ب"معارضة المجتمع الدولى للعمليات العسكرية والتصعيد الحاصل" كما طالبا ب"تغليب لغة الحوار بدلا من القوة التي لن تؤدي سوى الى مزيد من العنف".
    وحذرا من "خطورة انزلاق منطقة الشرق الاوسط نحو اجواء حرب تقوض فرص السلام وتفتح الباب امام دائرة جديدة من العنف والتوتر لا يعرف احد مداها (..) فالهدف سيظل دائما العمل من اجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل وتهيئة الاجواء لاستعادة الحقوق الفلسطينية وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا والجولان".

    وكانت السعودية وجهت انتقادات مماثلة مساء الخميس. واوضح بيان لـ"مصدر مسؤول" سعودي ان "المملكة تعلن بوضوح انه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن ورائها دون الرجوع الى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور او تنسيق مع الدول العربية".

    واوضح البيان "ان المملكة ترى ان الوقت قد حان لان تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وان يقع عليها وحدها عبء انهاء الازمة التي اوجدتها".

    واتهم البيان "هذه العناصر" بجر المنطقة الى "وضع بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون ان يكون لهذه الدول اي رأي او قول".

    واضاف ان "السعودية ومن المنطلق نفسه وقفت بحزم مع المقاومة في لبنان حتى انتهى الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني".

    من جهته، شدد محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السعودي على ان الموقف السعودي الذي اعلن ليل الخميس الجمعة يهدف الى "منع انزلاق المنطقة الى حرب اخرى مدمرة".

    ويتفق الموقف السعودي مع موقف رئيس الوزراء اللبناني الذي نفى اي مسؤولية لحكومته في عملية حزب الله.

    وقد حافظ السنيورة على العلاقات الوثيقة بين بيروت والرياض التي كرسها سلفه رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في شباط/فبراير 2005.

    واضاف زلفة "من المؤكد ان الجهات التي لن ترضى عن موقف المملكة العقلاني ستقول ان هذا الموقف نتيجة ضغط أمريكي ولكن موقف المملكة من القضايا الملتهبة واضح منذ وقت طويل وهو محاولة تجنيب المنطقة المزيد من الويلات".

    واكد زلفة ان المملكة التي تدعم لبنان ماليا وتولت رعاية اتفاق الطائف الذي انهى عام 1989 خمسة عشر عاما من الحرب الاهلية، "وقفت الى جانب لبنان في محنته وعندما كان يعمل على تحرير ارضه".

    وقال ان "كل الجهود التي بذلها ابناء لبنان لإعادة بنائه يمكن ان تدمر من خلال هذه الحرب التي اعتقد انها تستهدف كل شيء في لبنان".

    ويبدو ان هذا الموقف ينبئ بخلاف في وجهات النظر مع دمشق. وقد اتهمت الولايات المتحدة واسرائيل، سورية برعاية عملية حزب الله كما اعتبرتا ان دمشق مسؤولة عبر ايواء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، وأسر جندي اسرائيلي من قبل ناشطين فلسطينيين على حدود قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو.

    لكن زلفة قال ان السعودية تحاول حماية سورية. واوضح ان "سياسة المملكة تنطلق من حرصها على المحافظة على المصلحة العربية ومصلحة سورية بالدرجة الاولى ومنع المزيد من عزلة سورية". وتابع "سيكون موقف السعودية في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة غدا (السبت) او اذا عقدت قمة طارئة ان تقول: كفى لمن يريد ان يجر المنطقة الى حروب".

    وفي ما يعكس الموقف الرسمي السعودي، كتبت صحيفة "عكاظ" اليوم الجمعة: "لماذا نعطي لاسرائيل المبرر والمسوغ حتى ولو كان غير منطقي لكي تجتاح ثرى لبنان ونحن نرى بام اعيننا ما يحدث في غزة وكيف استطاعت ان تتجاوز كل القوانين والاعراف بسبب اسر جندي واحد لها".

    الإمارات:
    وفي ذات السياق، دعا رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان اليوم الجمعة الى بذل جهود فورية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتطبيق القرار 1559 الذي ينص عل نزع سلاح الميليشيات في لبنان.

    وجاء موقف الرئيس الاماراتي خلال استقباله في ابو ظبي النائب اللبناني سعد الحريري الذي وصل الى الامارات في اطار جولة اقليمية قادته الى مصر والاردن، وفق وكالة الانباء الاماراتية الرسمية.

    واوردت الوكالة ان الرئيس الاماراتي "اعرب عن رفضه العدوان الاسرائيلي على سيادة لبنان وامنه واستقراره وبنيته التحتية". وطالب المجتمع الدولي "ببذل جهود فورية وعاجلة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان".

    وشدد الرئيس الاماراتي على اهمية تطبيق "القرارات العربية والدولية ذات الصلة بلبنان وخصوصا القرارين الدوليين 1559 و1680".

    وينص القرار 1559 الصادر في ايلول/سبتمبر 2004 على تفكيك الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وبسط سلطة الحكومة على كامل الاراضي اللبنانية. ويحض القرار 1680 الصادر في ايار/مايو الفائت سورية على اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وترسيم الحدود معه.

    أخبار الشرق و(أ ف ب)
    كم يخيفني الشيطان عندما يأتي ذاكرا اسم الله!
Working...
X