Tweet
الخبر
قال عدد من المراقبين السياسيين أن موقف الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان تجاه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان أفضل بكثير من مواقف الحكومات العربية .
التعليق
مفكرة الإسلام : رغم أن الحكومة التركية ترتبط بمعاهدات مع إسرائيل ، ورغم وجود علاقات خاصة بين المؤسسة العسكرية التركية والكيان الصهيوني ، فإنه لوحظ أن موقف كل من الشعب التركي ، والحكومة التركية بقيادة طيب أردوغان ، بل والمعارضة التركية اتسم بالقوة مع اختلاف الدرجات والأسباب طبعاً بين الحكومة والمعارضة والشعب التركي ، وهو الأمر الذي أثار انتباه المراقبين السياسيين .
الموقف الشعبي التركي اتسم بالحدة والغليان ، وقد تم تنظيم مظاهرات مليونية في أنقرة واستانبول وعدد آخر من المدن التركية ولم تقم الحكومة بقمع أو منع تلك المظاهرات في حين أن الحكومات العربية حالت دون ترجمة المشاعر الشعبية العربية الجارفة تجاه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان إلى مظاهرات أو أشكال تضامن ما عدا القليل منها ، ومن ناحية المعارضة التركية فإنها اتخذت موقفاً قوياً وخاصة حزب السعادة بقيادة نجم الدين أربكان ، وكان حزب السعادة هو الذي دعا إلى المظاهرة المليونية في أنقرة وقد شارك فيها 43 حزباً سياسياً ومنظمة أهلية ، بل وتعتبر أوساط المعارضة التركية أن موقف الحكومة التركية غير كاف ! ! . ومع ذلك فإن موقف الحكومة التركية المرتبطة كما هو معروف باتفاق استراتيجي مع الولايات المتحدة ، وبعلاقات قديمة مع إسرائيل كان أفضل جداً من مواقف الكثير من الحكومات العربية ، ويتلخص هذا الموقف في:
- أن ذريعة أسر الجنود الإسرائيليين أو قتل بعضهم لا يكفي لتبرير العدوان الصهيوني على فلسطين ثم لبنان .
- أن ضرب إسرائيل للمدنيين في فلسطين ولبنان مرفوض شكلاً وموضوعاً ، وأن سكوت المجتمع الدولي على ذلك هو نوع غير مفهوم من النفاق وازدواج المعايير والتواطؤ .
- أنه لا يمكن الاهتمام بحياة الإسرائيليين وتحقير حياة الآخرين .
- أن ممارسات إسرائيل سوف تزيد من رقعة العنف والإرهاب في المنطقة .
- أن تركيا قد تنسحب من مبادرة الشرق الأوسط الموسع التي تقودها الولايات المتحدة لنشر الديمقراطية في العالم الإسلامي .
فهل يرجع هذا الموقف القوي نوعاً ما من الحكومة التركية – وبصرف النظر عن الرأي في ذلك الموقف وتلك الحكومة – إلى احترام الحكومة التركية لمشاعر الشعب التركي والشعوب الإسلامية عموماً ، باعتبار الحكومة التركية – حكومة حزب العدالة والتنمية – حكومة منتخبة أولاً ، وذات ميول إسلامية ثانياً ، أم أن العرب خرجوا من التاريخ لدرجة أن الأتراك أصبحوا يتعاطفون مع القضايا العربية والإسلامية بصورة أفضل منهم .
منقول
قال عدد من المراقبين السياسيين أن موقف الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان تجاه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان أفضل بكثير من مواقف الحكومات العربية .
التعليق
مفكرة الإسلام : رغم أن الحكومة التركية ترتبط بمعاهدات مع إسرائيل ، ورغم وجود علاقات خاصة بين المؤسسة العسكرية التركية والكيان الصهيوني ، فإنه لوحظ أن موقف كل من الشعب التركي ، والحكومة التركية بقيادة طيب أردوغان ، بل والمعارضة التركية اتسم بالقوة مع اختلاف الدرجات والأسباب طبعاً بين الحكومة والمعارضة والشعب التركي ، وهو الأمر الذي أثار انتباه المراقبين السياسيين .
الموقف الشعبي التركي اتسم بالحدة والغليان ، وقد تم تنظيم مظاهرات مليونية في أنقرة واستانبول وعدد آخر من المدن التركية ولم تقم الحكومة بقمع أو منع تلك المظاهرات في حين أن الحكومات العربية حالت دون ترجمة المشاعر الشعبية العربية الجارفة تجاه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان إلى مظاهرات أو أشكال تضامن ما عدا القليل منها ، ومن ناحية المعارضة التركية فإنها اتخذت موقفاً قوياً وخاصة حزب السعادة بقيادة نجم الدين أربكان ، وكان حزب السعادة هو الذي دعا إلى المظاهرة المليونية في أنقرة وقد شارك فيها 43 حزباً سياسياً ومنظمة أهلية ، بل وتعتبر أوساط المعارضة التركية أن موقف الحكومة التركية غير كاف ! ! . ومع ذلك فإن موقف الحكومة التركية المرتبطة كما هو معروف باتفاق استراتيجي مع الولايات المتحدة ، وبعلاقات قديمة مع إسرائيل كان أفضل جداً من مواقف الكثير من الحكومات العربية ، ويتلخص هذا الموقف في:
- أن ذريعة أسر الجنود الإسرائيليين أو قتل بعضهم لا يكفي لتبرير العدوان الصهيوني على فلسطين ثم لبنان .
- أن ضرب إسرائيل للمدنيين في فلسطين ولبنان مرفوض شكلاً وموضوعاً ، وأن سكوت المجتمع الدولي على ذلك هو نوع غير مفهوم من النفاق وازدواج المعايير والتواطؤ .
- أنه لا يمكن الاهتمام بحياة الإسرائيليين وتحقير حياة الآخرين .
- أن ممارسات إسرائيل سوف تزيد من رقعة العنف والإرهاب في المنطقة .
- أن تركيا قد تنسحب من مبادرة الشرق الأوسط الموسع التي تقودها الولايات المتحدة لنشر الديمقراطية في العالم الإسلامي .
فهل يرجع هذا الموقف القوي نوعاً ما من الحكومة التركية – وبصرف النظر عن الرأي في ذلك الموقف وتلك الحكومة – إلى احترام الحكومة التركية لمشاعر الشعب التركي والشعوب الإسلامية عموماً ، باعتبار الحكومة التركية – حكومة حزب العدالة والتنمية – حكومة منتخبة أولاً ، وذات ميول إسلامية ثانياً ، أم أن العرب خرجوا من التاريخ لدرجة أن الأتراك أصبحوا يتعاطفون مع القضايا العربية والإسلامية بصورة أفضل منهم .
منقول
تعليق