وأفكاركم الوضائة المستنيرة
أعتذر عن طول الغياب آملاً في الاستمرارية في روضة الابداع لديكم
ولكم اوفى تحياتي .........................
لا يحتويك.
أحرقت أوراقي , حطمت هداياك , مزقت ألبوماتي , وحزمت ما تبقى من أمتعتي وأعلنت الرحيل.. زاعماً بأني قد محوتك من ذكرياتي!.. خلفت ما يعنيك ورائي ...
طالت مسافاتي أياماً , شهوراً , سنيناُ !
ولكن شبح طيفك لم يزل يلاحقني , وأن ما زعمت محوه لازال بداخلي , كل ما حولي يذكرني بك .
أجدك في أوراقي , بين أسطرها , في فواصلها .
فأنت تعيشين بين أصابعي , وفي أقلامي .
أتدرين لماذا ؟
لأن حبك لم يزل يجري في دمي , بين أوردتي يقتسم معي نبضات قلبي !
وهداياك التي حطمتها... وألبوماتك التي مزقتها... لم يزل قلبي يحتضنها يرسم ملامحها ليجد ميعاداً مع تفكيري ليخطانها كأروع لوحاتٍ حلقت في خاطري
فأين أرحل ؟
فأنت مني !
إن تنفست أشجاني تغنت بعيناكِ , وإن تنزهت أقلامي رتعت في محياكِ
فكيف أرحل ؟
وروحك مرسول غرامي من قلبي ووجداني لعقلي وإلهامي .
فكيف أرحل ؟
وحبك أسر أوراقي , تملك سير أقلامي
فكيف أرحل ؟
وطيفك يسامرني صحواً وفي أحلامي
فكيف أرحل من روحٍ بت أشك أنها روحي
كيف ؟ ... كيف ؟ ..كيف ؟
تعليق