اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((( هو ))) و ((( هي )))

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • ((( هو ))) و ((( هي )))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحب عندها امتلاك
    (هو) بالنسبة لها الحل لألم الحياة وقسوة الطفولة وكذب البشر.
    (هو) بالنسبة لها المحاره التي تحتمي بداخله خوفا من الحيتان المفترسة.
    (هو) الاب الذي لم تحصل عليه.
    (هو) الام التي لم ترضع منها.
    (هو) الاخ المسافر بعيدا.
    (هو) كل حلم في حياتها لم يتحقق.

    لذلك عندما اكتشفته تمسكت به بكل قوة واصرار المرأه , ورفضت ان تتركه.
    في السن الخطر قابلته , قابلته وهي على اعتاب الثلاثين
    اخطر السنوات عند المرأه هي الثلاثين,,ففي ذاك العمر كل ساعه كل دقيقه,,كل لحظه,,
    تصبح حرجه بالنسبه للمرأه,,يتحرك بداخلها قلق البشرية كله,,وتبدا في فتح ملفات
    حياتها,,ويعود الطفل الصغير الذي بداخلها يتحرك.

    وتنظر للاخرين,,تتطلع من زجاج المنزل فترى جيرانها : اب وام واطفال.
    رباه ,, كم تحلم بطفل!!
    تحلم بذلك الذي يعيد اليها الاحساس بانها انسانه ((الطفل ))هو الدليل الوحيد
    على ان حياتها ممتده مستمره.
    الطفل هو الامل الوحيد بانها مازالت قادرة على العطاء.
    ساعة الزمن تدق 29 عاما , ثم تدق الثلاثين ... ثم تعلن 31 عاما.

    تمسك بالصحيفه وتقرا
    (( اثبت العلماء الفرنسيون ان فرصة المرأه بعد الثلاثين في الانجاب تنخفض بنسبة 70 %)).

    كلما احبت شيئا ضاع منها..هذه هي قصتها في الحياة!!الرجال امامها بالعشرات لاكنها تريده (هو).
    فهوالحلم والاستمرار واب اطفالها والصديق الذي تناقش معه فلم السهره واخر كتاب قرأته
    انها تريده (هو) الصديق.عندما تمرض لاتريد ان يحملها اي انسان اخر الي المستشفى غيره (هو).

    عندما تضحك لاتريد ان تسمع اي نكته الا منه.
    عندما تبكي لا تريد ان يمسح دموعها الا((هو)).
    عندما راته وجدت فيه كل الحلول المطلوبه,,وبدات من خلاله تشعر وكان ألم الماضي
    تحول الي سعاده,,وكان ظلم الطفولة تبدد,وكان عمرها-رغم الثلاثين-قد بدأمن جديد.
    وكأن البالونة الحمراء التي كانت تحلم ان تمسك بها في طفولتها او العروسة التي كانت
    تراها في ايدي ابنة الجيران هو بالنسبة لها نهاية الحرمان من كل شيئ.

    كانت تنظر اليه من بعيد, تراقبه في خطواته,في اختياره لربطة عنقه,في الشعرات البيضاء التي
    تتسلل الي شعره,كانت لا تستنشق سوى عبير عطره,وكان عطره هو الاوكسجين,,كانت يداه بالنسبة
    لها غرفة العنايه المركزه التي تحلم ان تعيد اليها الحياة,,رأته في اخر مرة وهو يسير
    حزينا,,وتذكرت ابيات ذلك الشاعر الفرنسي بول ايلوار:
    ((اعط نفسك,,,,ان تنفتح يداك مثل عيون حبيبي,,,,من منا يخترع الاخر,))

    كانت تحلم لو كان عندها مصباح علاء الدين السحري او خاتم سليمان فيخرج لها ذلك
    المارد المسحور ويقول لها شبيك لبيك عبدك بين ايديك فتطلب منه ان يبني لها
    غرفة واحد فقط تطل على حقل اخضر والجانب الاخر على بحر والاخر يطل على نهر والاخير يطل على
    مروج جبل شاهق ,ويكون سقفها من الزجاج حتى يسطع قمر حبهما عليه فينير لهما الحياة.

    كانت تحلم ان تبقى معه في هذه الغرفة الصغيرة حتى الموت,,تريد منه ان يعوضها عن كل
    ما فات.لم يعد هناك وقت ليضيع..ساعة الزمن تدق ال 31 عاما.

    الوقت عند الرجل لايهم,والوقت عند المرأه هو كل شيئ,,المرأة حاسمة في مشاعرها,,والرجل متردد.

    قالت لصديقتها والدمع قد تحجر في عينيها:لماذا كل شيئ اريده منذ الطفولة يضيع مني؟؟؟
    ضاع مني الاب والام والاخ والبالونه والعروسة والان ((هو)).
    وسألتها صديقتها : ولماذا لاتتزوجين ((هو)).

    انهارت باكية,,هو ((متردد)) و ((متزوج)).
    سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
    مجموعة احباء الاسلام

  • #2
    daijavoux7**

    تحياتي ...

    قصة جميله ..
    كما قلت هو كل حلم لم يتحقق ....

    أتساءل هل هي لمسابقة القصة القصيره ؟؟ هل ترغب باضافتها هناك ؟؟؟

    اهلا..



    أحيانا يأتي الغياب أو لا يأتي
    لكنني ( أحبك ) في غيابك ،
    ( أحبك ) في حضور صمتك ..

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      والله اختي ليالي الشوق اولا الف شكر على ردك الجميل
      ثانيا انا كاتب موضوع للمسابقه اسمه (( رحلتي من جده الي الدمام )) لانه كان في بالي ان المسابقه يجب ان تكون قصه من الواقع لذلك انا ذكرت قصه من واقعي,,,لاكني تفاجئت ان الموضوع عباره عن قصص حتى لو كانت من الخيال,,فمادري اختي ليالي انتي المشرفه وانتي ادرى بالمسابقه,,اذا تشوفين ان هذه القصه جميله للمسابقه فاضيفيها للمسابقه,,والامر عائد لكي في الاول والاخر,,يعني انا تركت الموضوع لكي,,تصرفي بالشكل اللي تشوفينه مناسب.
      والف شكر اختي ليالي الشوق
      سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
      مجموعة احباء الاسلام

      تعليق

      تشغيل...
      X