اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزارة امريكية تطالب بمصادرة نفط و اموال السعودية

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • وزارة امريكية تطالب بمصادرة نفط و اموال السعودية

    ملخص لـ «البنتاغون» يشير الى السعوديين كأعداء"اتقي شر من احسنت اليه ": نسيت امريكا ما قامت به المملكة العربية السعودية منذ اسابيع عندما احست بقرب نفاذ مخزونها الاستراتيجي من النفط في ولاية تكساس حيث بادرت المملكة الى عرض سد حاجتهم بالنفط بأقصى سرعة و هذا جعل امريكا تفكر بالهيمنة على المملكة و نفطها بدلا من شكرها و خاصة بعد جهود المملكة في حرب لبنان حيث زارت امريكا لسعي لوقف سريع لإطلاق النار مما احرج امريكا التي كانت تريد اكمالها حتى لو تدمر لبنان كله و مات كل شعبه . كانوا يريدونه مثل العراق و فلسطين كل يوم يموت العشرات و كأنها احداث عادية و لا من احد يسعى لحل ازمة العراق و فلسطين بشكل جذري ,
    كلها انصاف حلول او حلول تصعب الازمة بدلا من حلها فالحق دائماً بنظرهم هي امريكا و اسرائيل و هم المظلومين و المساكين العالقين بين زمرة من المسلمين الفاشيين الارهابين كما وصفهم جورج بوش .
    وصف ملخص قدم، الشهر الماضي، الى مجلس استشاري عالي المستوى في «البنتاغون»(وزارة الدفاع الامريكية) المملكة العربية السعودية انها عدو للولايات المتحدة. وطالبت هذه اللجنة مسؤولي الولايات المتحدة بأن يعطوا المملكة العربية السعودية إنذارا اخيرا مفاده التوقف عن دعم «الإرهاب» وإلا ستواجه الأخيرة مصادرة لحقول نفطها وموجوداتها المالية المستثمرة في الولايات المتحدة.وأشار الملخص الى «ان السعوديين ناشطون على كل مستويات السلسلة الإرهابية، من المخططين والممولين فالحاضنين والمسلحين الى الإيديولوجيين والمشجعين». وقدمت هذه المذكرة الى مجلس السياسة الدفاعية، وهو مجلس يضم مجموعة من المفكرين الرفيعي الشأن ومسؤولين سابقين بارزين يقدمون النصائح المتعلقة بالسياسة الدفاعية الى «البنتاغون».وينص الملخص الذي حضّره لورينت موراويك (Laurent Murawiec) وهو محلل في «مؤسسة راند» (Rand Corp). «تدعم المملكة العربية السعودية اعداءنا وتهاجم حلفاءنا».ويغوص موضوع مرفق بآخر، صور الملخص الأربع والعشرين بالتحليل، فيصف المملكة العربية السعودية بالخصم الأخطر في الشرق الأوسط.ولم يشمل الملخص وجهات نظر المجلس او سياسة الحكومة الرسمية. وهو يعارض في الواقع الموقف الراهن لحكومة الولايات المتحدة والقائل ان المملكة العربية السعودية هي حليفة اساسية في المنطقة. ويمثل التقرير وجهة نظر تتمتع بنسبة توافق متصاعدة في إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش وخصوصا في أوساط فريق نائب الرئيس شيني وقيادة «البنتاغون» المدنية، وفي أوساط كتّاب ومفكري المحافظين الجدد المتحالفين بشكل وثيق مع صانعي سياسة الإدارة.وقال أحد مسؤولي الإدارة ان الرأي المتعلق بالمملكة العربية السعودية يتبدل بسرعة داخل حكومة الولايات المتحدة. ويضيف: «اعتاد الناس تبرير تصرف المملكة العربية السعودية.إلا انك لا تمسع ذلك اليوم، ولا شك في أن الناس يعون الواقع. إنهم يعون ان المملكة العربية السعودية مشكلة».بالإضافة الى ذلك، بد ان القرار بإحالة التحليل المعادي للمملكة العربية السعودية أمام مجلس السياسة الدفاعية، أمر متعلق بالنقاش المتصاعد حول شن هجوم عسكري لإحالة صدام حسين من الحكم في العراق. أما رئيس المجلس فهو ريتشارد ن. بيرل وهو مسؤول سابق في «البنتاغون» وأحد أبرز المناصرين في واشنطن لاجتياح مماثل. ويقدم الملخص حججا مفادها ان إقالة صدام حسين ستمهد لتحسن في المملكة العربية السعودية. ويدعي ان هذه الاخيرة هي المشكلة الكبرى نظرا للدور الذي تؤديه في تمويل الحركات الإسلامية المتطرفة.وفي هذا الإطار، لم يرد بيرل على التعليقات. ويقول موراويك إن متحدثا في مؤسسة راند لن يخصص وقتا للتعليقات. وتجدر الإشارة الى ان موراويك، هو مرشد سابق يعمل في وزارة الدفاع الفرنسية ويحلل اليوم شؤون الأمن الدولي في مؤسسة «راند».ولم يعكس التعليق على العروض ولا اعضاء مجلس السياسة الدفاعية وجهات نظر مسؤولي وزارة الدفاع. وقالت المتحدثة بإسم «البنتاغون» فيكتوريا كلارك في بيان خطي «إن المملكة العربية السعودية هي صديقة دائمة للولايات المتحدة وحليفة لها. وتتعاون المملكة العربية السعودية بشكل تام في ما يتعلق بالحرب العالمية على الإرهاب وهي تحظى بتقدير الوزارة والإدارة الكبير».اما موراويك فقد قال في ملخصه ان على الولايات المتحدة أن تطلب من الرياض وضع حد لتمويلها شبكة الإسلاميين الأصوليين المنتشرة في أقطار العالم ووقف كل البيانات المعادية للولايات المتحدة وإسرائيل في البلاد، بالإضافة الى «مقاضاة او عزل كل الافراد المتورطين في الشبكة الإرهابية بما في ذلك الأفراد الموجودون في أجهزة الاستخبارات السعودية».ويتابع الملخص: «اذا رفض السعوديون التعاون سيتم استهداف حقول النفط السعودية والموجودات المالية في البلدان الأجنبية. إلا انه لم يحدد كيفية استهدافها».ويخلص التقرير الى الربط بين تغيير النظام في العراق وتبديل التصرف السعودي. اما وجهة النظر هذه التي تحظى بشعبية في اوساط المفكرين من المحافظين الجدد فتقول انه عندما يطيح الغزو الاميركي صدام حسين من الحكم سيصبح نظام صديق آخر مصدراً اساسياً للنفط الى الغرب. وسيقلص هذا النظام اعتماد الولايات المتحدة على صادرات الطاقة السعودية وسيسمح بالتالي لحكومة الولايات المتحدة في نهاية المطاف ان تواجه الحكومة السعودية لدعمها الارهاب.ويقول مسؤول الادارة الذي يدعم استخدام القوة العسكرية في العراق، ان «الطريق الى الشرق الاوسط بكامله، تمر من بغداد». فعندما يرسو نظام ديموقراطي في العراق شبيه بالانظمة التي ساعدنا في ارسائها في المانيا واليابان بعيد الحرب العالمية الثانية، ستتوفر امكانيات جمة.ولقد كان هنري أ. كيسنجر، وهو وزير خارجية سابق، الشخص الوحيد من بين الاشخاص الاربعة والعشرين الذين حضروا اجتماع مجلس السياسة الدفاعية الذي عبّر عن رأيه المعارض لخاتمة الملخص المناهضة للملكة العربية السعودية بحسب مصادر كانت موجودة في الاجتماع. وايد بعض اعضاء المجلس بوضوح رأي كيسنجر بالملخص في الوقت الذي عارضه البعض الآخر.وفي هذا السياق، لخص مصدر واحد ملاحظة كيسنجر ومفادها ان «السعوديين موالون للولايات المتحدة وعليهم العمل في منطقة صعبة وبامكاننا في النهاية التحكم بهم».ورفض كيسينجر التعليق على الاجتماع. وقال ان اعماله الاستشارية لا تنصح الحكومة السعودية وليس له الكثير من الزبائن في المملكة العربية السعودية.وقال كيسينجر: لا اعتبر المملكة العربية السعودية خصما استراتيجياً للولايات المتحدة الاميركية. انهم يقومون ببعض الامور التي لا اؤيدها الا انني لا اعتبرهم خصماً استراتيجياً.وتجدر الاشارة الى ان المجلس يضم اعضاء آخرين كنائب الرئيس السابق دان كايل ووزراء دفاع سابقين وهم جايمز شليسينجر وهارولد براون ومتحدثين سابقين باسم البيت الابيض نيوت غينغريش وتوماس فولاي والعديد من المسؤولين العسكريين المتقاعدين البارزين بالاضافة الى نواب رؤساء سابقين لهيئة الاركان المشتركة كالاميرال المتقاعد دايفيد جييميا والاميرال المتقاعد ويليام اووينز.وعندما سئل الامير بندر بن سلطان، وهو سفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة عن ردة فعله، قال انه لا يأخذ الملخص على محمل الجد. واضاف: «اظن ان الملخص مجهود مضلل وسطحي ويفتقد للصحة في الاحداث». وقال: «تكرار الاكاذيب لا يجعل منها احداثاً واقعية».وقال عادل الجبير، وهو مستشار الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز: «اظن ان وجهة النظر هذه تتنافى مع الواقع.» وقال: «لطالما كانت الدولتان صديقتين وحليفتين على مدى ستين سنة ورأت علاقتهما قدوم تقلبات مفاجئة في المنطقة».وفي الثمانينات، ادت المملكة العربية السعودية دوراً اساسياً في دعم المقاومة الافغانية خلال الاجتياح السوفياتي لافغانستان ووظفت ملايين الدولارات لتأمين السلاح ووسائل اخرى للدعم اللوجستي للمجاهدين.وفي نهاية العقد، صارت العلاقة امتن عندما ادخلت الولايات المتحدة نصف مليون فرد من قواتها الى الاراضي السعودية للتصدي لاجتياح صدام حسين للكويت والمملكة العربية السعودية. وبقي الآلاف من القوات الاميركية على الاراضي السعودية للقيام بعمليات جوية في المنطقة. اما اسامة بن لادن فقد قال ان وجود هذه القوات شكل السبب الاساسي لهجماته على الولايات المتحدة.ويظهر ان وجهات النظر المعارضة للسعودية والتي عبر عنها في الملخص، شعبية في اوساط مفكري السياسة الاجانب من المحافظين الجدد. وتعد هذه المجموعة صغيرة، الا انه لها تأثير داخل ادارة بوش.وقال كينيث اديلمان وهو مساعد سابق لوزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد: اظن انه من الخطأ اعتبار المملكة العربية السعودية كدولة صديقة. ويعتبر كينيث اديلمان عضوا في مجلس السياسة الدفاعية الا انه لم يحضر اجتماع العاشر من تموز.واضاف ان وجهة النظر القائلة بان المملكة العربية السعودية خصم للولايات المتحدة «هي بالطبع وجهة نظر مهيمنة اكثر مما كانت عليه منذ سنة».بالاضافة الى ذلك، كتبت مجلتان تابعتان للمحافظين الجدد، خلال الاسابيع الراهنة، مقالات شبيهة بلهجتها بملخص «البنتاغون». فلقد كتب ويليام كريستول، في عدد 15 تموز لوويكلي ستاندارد (Weekly Standard) مقالا بعنوان (The Coming Saudi Showdown) المكاشفة السعودية القريبة. اما التعليق الراهن الذي اصدرته اللجنة اليهودية - الاميركية فيتضمن مقالاً بعنوان: (Our Enemies The Saudis) «اعداؤنا السعوديون».ويقول ايليوت كوهين، وهو خبير في مجال الاستراتيجيات العسكرية، يضم المزيد من الناس اصواتهم الى هذه الحجة. لقد اعتادت المملكة العربية السعودية ان يكون لها مدافعون كثر في هذه البلاد... اما اليوم فهم قلة ومعظمهم من الذين يملكون مصالح اقتصادية دائمة او روابط وثيقة هنا.ورفض كوهين وهو عضو في مجلس السياسة الدفاعية ان يناقش وجهة نظره. لكنه قال انه ينظر الى المملكة العربية السعودية على انها مشكلة اكثر منها كعدو. فاشار الى ان: «الاتفاق الذي ابرمته مع الاصوليين هو تهديد (لذا) اود ان اقول ان المملكة العربية السعودية تشكل مشكلة كبرى بالنسبة الينا. وقال روبرت اوكلي، وهو سفير سابق في باكستان ويتشاور عادة مع الجيش الاميركي: «بدأت الاصوات تعلو في موضوع المملكة العربية السعودية».ترجمة: جويس ج. حنا(توماس ريكس - The Washington Post)
    إسمع الرأي والرأي الآخر
    إذا لم توافقني الرأي ناقشني بكل إحترام

  • #2
    الرد: وزارة امريكية تطالب بمصادرة نفط و اموال السعودية



    أخي الكريم ,,

    ولن نكترث لما يقولون أو يفعلون ,,

    فنحن سعوديين رغم انف الحاقدين ,,

    والمثل يقول ,

    القافلة تسير والكلاب تنبح ,,

    لك كل الشكر على هذه النقلة ,,

    احترامي

    أختك

    صبر السنين

    رحلة عمر مبداه لحظة سعاده ,,, ومنهاه يعلم خالق الكون فيها
    صبر السنين

    تعليق


    • #3
      الرد: وزارة امريكية تطالب بمصادرة نفط و اموال السعودية

      اتمنى ان يصدر قرار مثل هذا ’’’ لكى تكون القشة التى قسمت ظهر البعير ’’

      حيث ان العلاقات وصلت الان الى مرحلة تملل كما اراى ’’ خاصة من الجانب لسعودي ’’’


      ولكن العلاج لنا كسعوديين ومسلمين ’’’هو

      قال تعالى : {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30) سورة الفرقان

      دمتم بود

      تعليق

      تشغيل...
      X