والاعتراف بها ليس فتح لباب السخريه او التشفي ....ولكن للعمل على علاجها
كثيرا وكثيرا في مجتمعنا ما نسمع هذه الكلمه ( طيب خلاص ) والتي توضع مكان الاسف والاعتذار وخاصة عندما يكون هذى المخطيء ليس له حاجة عندك.....
وقد يصاحبها شيء من العبوس اذا كنت انت صاحب الحاجه... وربما لم تسمعها نهائيا وانما تأخذ بدلا منها عينا حاره تحمل حقدا وتهديدا اذا كان المخطيء يعمل في قطاع حكومي او عسكري
حتى الخدمات الخاصه لعملاء التميز في البنوك لم يسلموا من هذا النوع من " الكبر " عن الاعتذار وآخر قصه واجهتني كانت من موضف الذهبيه في احد فروع سامبا والذي جمع بين قلة الخبره في عمله وبين سوء الاعتذار والذي فهم بجهله ان حسن خلقي معه كان غباء او ضعف مما استلزم معه ان اكشف له كل اخطاءه امامه واوضح له ان هناك فرق بين التسامح وحسن الخلق وبين الغفله والغباء
ليس مثالي للتشفي وانما لتوضيح ان الامر منتشر جدا حتى فيمن يلزم ان يكونوا مضرب مثل في التودد واللطافه
ماهو الحل ياترى ؟
هل هو بالمصارحه والاعتراف باخطائنا ومواجهة قليل الادب الذي يخطيء ويتكبر عن الاعتذار ؟
منقول
تعليق