فما وجودي في هذه الدنيا إلا أثر
أيا رباهُ كُلما ذُكِرْتَ أمامي أتأثر
وتنتفض ضلوعي خشية فتتكسر
وتهوي قوتي إجلالا والوجهُ يَصْفَر
فلا اعرف!!!
كيف أبدأ بثنائي أو كيف أعبر
لكن كل ما اعرفهُ:
أن بدني بذكرك يهتز وجِلْدي يَقشعِر
وأروح كالبركان الناريّ المُتَفَجِر
أعلو , أهبِطُ , كالمطر المُنْهَمِر
وانقبض , وأنبسطُ بشكل مستمر
وأفيضُ واجري فأصيرُ نهرا مُبحِر
وأعلو ...
لسمائي واغوص لاعماقي بتفكر مبهر
واجتاز كل ركيزة وقاعدة سنين تُسافِر
عندها
تستكين جياشي من حبك عطفا فأكبر
ويملأني الحنين في شِغاف ٍ مُعَطر
وتَدْنى مني كل فتائل الدُنى المُنّور
وتصير حويصلاتي ضياء النور المُبَدَر
فاعرف ان:
أسمك العظيم ملكني بكل مسك أذفر
وأنه لا انساب لي غيرك وطه المُظَفَر
ولا سعادة بدونك يا ملك الملوك يا اكبر
فاحوي رجائي فضلك بإنتماءِ يُؤْثَر
تعليق