الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذبالله من شرور أنغسنا و من سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, و من يضلل فلا هادي له, و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له, و أشهد أن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و على اله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و سلم تسليما كثيرا .
خط الرسول صلى الله صلى الله عليه و سلم خطا و قال : هدا سليل الله ثم خطا خطوطا عن يمينه و عن يساره و عن يساره و قال : هده سبل على كل سبيل شيطان يدعوا إليه ثم قرأ (و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتيعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم و صاكم به لعلكم تتقون) حديت صحيح .
قال عمر رضي الله عنه " إياكم و أصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن أعيتهم أحاديت الرسول صلى الله عليه و سلم فقالوا بالرأي فضلوا و أضلوا " . شرح أصول إنعقاد أهل السنة 1/123 .
قال علي رضي الله عنه " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف اولى بالمسح من أعلاه " رواه أحمد في مسنده و غيره
قال الشافعي رخمه الله " من أراد الدنيا فعليه بالعلم و من اراد الاخرة فعليه بالعلم و منأراد الدنيا و الاخرة فعليه بالعلم "
قال الحسن رحمه الله " إنما أهلك من كان قبلكم حيث تشعبت بهم السبل و حادوا عن الطريق فتركوا الأثار و قالوا في الدين برأيهم فضلوا و أضلوا " جامع بيان العلم و فضله 2/137 .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله " معلوم و جوب تقديم النص على الرأي و الشرع على الهوى فالأصل الذي افترق قيه المؤمنون بالرسل و المخالفون لهم تقديم نصوصهم عل الأراء و شرعهم على الأهواء و أصل الشر تقديم الرأي على النص و الهوى على الشرع فمن نور الله قلبه قرأى ما في النص و الشرع من الصلاح و الخير و إلا فعليه الإنقياد لنص رسول الله صلى الله عليه و سلم و شرعه و ليس له معارضته برلأيه و هواه " منهاج السنة النبوية 8/411 .
و قال إن القيم الجوزية رحمه الله " إن المعارضة بين العقل و النقل هي لأصل كل فساد في العالم و هي ضيد دعوة الرسل من كل وجه فإنهم دعوا إلى الله تقديم الوحي على الأراء و العقول . و صار خصومهم إلى ذلك فإتباع الرسل قدموا الوحي على الرأي و المعقول و إتباع إبليس - أو نائب من نوابه - قدموا العقل على النقل " الصواعق المرسلة 1/209 .
و قال أن القيم رحمه الله كذلك " ينبغي أن ينظر في ماهية الشيئ ثم يطلق عليه التحريم أو الكراهة أو غير ذلك " تبليس إبليس 290 منتقاه
و قال الشافعي رحمه الله " لو علم الناس ما في الكلام (الرأي) من الأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد " السير 10/16 .
و قال الإمام مالك رحمه الله " أكلما جاءنا أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجداله " السير 8/99 .
و قال الشافعي رحمه الله " كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال : اما إني على بينة من ديني أما أنت فشاك إذهب إلى شاك مثلك فخاصمه " السير 8/99 .
و قال شيخ الإسلام إبن تيمية " فلابد أن نؤمن بالكتاب كله و نتبع ما انزل إلينا من ربنا جميعه . و لا نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض و لا تلين قلوبنا و لا نتبع بعض السنة و ننفر عن قبول بعضها بحسب العادات و الأهواء فإن هدا خلروج عن الصراط المستقيم إلى صراط المغضوب عليهم و الضالين " رفع الملام عن الأئمة الأعلام .
و ما من كاتب إلا سيلقى غداة الحشر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك يوم القيامة أن تراه
و قا بعضهم :
و كل من بغير علم يعمل أعماله مردودة لا تقبل
و قد تطرقت إلى هذا الموضوع و ذلك بسبب إنني و جدت في بعض المنتديات الأخر حيث أن بعض الأشخاص يصدرون الفتاوي بدون علم أو رأي العلماء أو دليل صحيح على الدين يزعمون به انه صحيح و على سبيل المثال ذلك الاخ الذي إدعى أن قول باي تكفر لم يأتنى بالدليل و كذلك الأخ الأخر الدي قال أن لا نقول المسجد باللغة اللاتنية لانها تعني سوف نسح المسلمين كما نسحق البعوض و لما سألته على الدليل قال إقرأالتاريخ يا للعجب أأصبح التاريخ مصدر لتشريع الإسلامي أو لدين و أخر قال أن أية نزلت في الدنمارك يا للشبابنا أي أصبح هربوا من العلم الشرعي و ذهبوا إلى الرأي و الهوى .
و ارجوا من الله أن اكون و فقت في هذا الموضوع و أن يستفيد منه الشباب
و الله المستعان
و السلام