وقال الجيش الأمريكي إن الانفجار في مستودعات الذخيرة في القاعدة الأمريكية جاء نتيجة سقوط ثلاث قذائف هاون على القاعدة، التي تم إجلاء جميع القوات والموظفين منها.
إلا أن جماعتين مسلحتين تبنتا الهجوم على القاعدة وفق ما نقلته مواقع إلكترونية متشددة، رغم أن أيا منهما لم تنقل أي صور فيديو لتأكيد الهجوم أو أية تفاصيل أخرى لم تتناقلها وسائل الإعلام في المنطقة.
وكانت جماعتا الجيش الإسلامي وجيش الفاتحين المتشددتين قد نقلتا في السابق صورا لهجمات زعمت تبنيها ضد القوات الأمريكية.
أحداث عنف جديدة
على صعيد آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان زرعتا على قارعة الطريق، في حي الغدير بجنوب شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح، وفق ما أعلنته شرطة الطوارئ العراقية.
واستهدفت العبوة الأولى دورية للشرطة، فأصيب ثلاثة من عناصرها، وبعد دقائق قليلة انفجرت العبوة الثانية، فقتلت رجلاً وأصابت خمسة آخرين بجروح.
وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة بهجوم على دورية للشرطة، فقتل شخصان وأصيب سبعة بجروح، بمن فيهم ثلاثة من عناصر الشرطة، وذلك قرب دوار المستنصرية في العاصمة بغداد.
مقتل ثلاثة مارينز
وفي بيان للجيش الأمريكي الثلاثاء، أكد الجيش مصرع ثلاثة من عناصر قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز، خلال عمليات قتالية جرت في محافظة الأنبار، الاثنين.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد قتلى القوات الأمريكية في العراق منذ الغزو الذي قادته واشنطن في ربيع 2003 إلى 2749 جنديا.
مصرع 600 ألف عراقي
بينّت دراسة حديثة، وفي محاولة لوضع رقم تقريبي للخسائر البشرية في العراق، أن قرابة 655 ألف عراقي قتلوا نتيجة الصراع الدائر في البلاد وبشكل مباشر، إما نتيجة العنف الدامي أو تدهور الأوضاع الصحية.
الدراسة التي نفذها باحثون عراقيون وأمريكيون في الصحة العامة، وجدت أن عدد الأفراد الذين يتوفون في العراق واصل ارتفاعه كل عام منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد البلاد في ربيع 2003.
العثور على 60 جثة
على صعيد متصل، عثرت السلطات العراقية على 60 جثة في أنحاء متفرقة من بغداد في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة، في أحدث حصيلة لضحايا فرق الموت الطائفية التي تنتشر في العاصمة العراقية.
وقالت مصادر في شرطة طوارئ العاصمة إن بعض الجثث المقتولة بالرصاص حملت آثار تعذيب وتم تقييد أطراف أصحابها الذين صعب تحديد هويتهم.
وكان القادة العسكريون الأمريكيون قالوا إنه منذ بدء شهر رمضان، سُجل ارتفاع في عمليات القتل الطائفية بين الشيعة والسنّة، تركز معظمها في العاصمة بغداد.
تعليق