اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حانت ساعة التحرير

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • حانت ساعة التحرير

    صدام حسين في رسالة موجهة للشعب العراقي: حانت ساعة التحرير1747 (GMT+04:00) - 16/10/06

    صدام حسين أثناء محاكمته
    دبي، الإمارات العربية (CNN) -- دعا الرئيس العراقي السابق، الذي يحاكم حالياً بجرائم ضد الإنسانية ويقبع في السجن، في رسالة موجهة إلى الشعب العراقي، إن تحرير العراق، طالباً من المسلحين أن يظهروا العفو والتسامح مع أعدائهم.
    وقال صدام إن ساعة التحرير قد حانت "بإذن الله وأن تتذكروا ولا تنسوا أن هدفكم القريب ينحصر في تحرير بلدكم من قوى الغزو وتابعيه وليس له بعداً آخر لتصفية حسابات أخرى خارج هذا الهدف وعلى هذا ينبغي أن لا تضربوا على أساس مواتاة الفرصة أمام فوهة البندقيّة فحسب وإنما على أساس الضرورة الملجئة التي تهدف إلى تحرير العراق من الغزو اللعين وذيوله وتابعيه وأن لا يغيب عن بالكم أن التحرير هو الهدف وأن كل عمل خارج الضرورة الواجبة لإنجاز الهدف ميل أو انحراف عن خط جهادكم."
    ووقع صدام رسالته المؤرخة الأحد باسم "صدام حسين المجيد.. رئيس الجمهورية والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة."
    وقال رئيس فريق الدفاع عن صدام، المحامي خليل الدليمي إن الرئيس السابق أملى الرسالة عليه خلال اجتماعهما في السجن يوم السبت والذي استغرق أربع ساعات، وأنه قام بطباعتها يوم الأحد.
    ووجه صدام رسالته إلى الشعب العراقي قائلاً: "أيّها الشعب العظيم ...... أماجدُ غُرْ وماجدات. أيّها النشامى في قوّاتنا المسلحة المجاهدة البطلة..ياأبناء أمّتنا المجيدة. أيتها الإنسانية حيثما ذكرت واجبها الإنساني تجاه نفسها والآخرين على أساس الإخاء والمساواة ورفض التعالي والاستغلال الدنيء واستبعاد الإرادات. أيها الأصدقاء في العالم.."
    وقال في رسالته التي وجهها لهم بمناسبة شهر رمضان، والتي حصلت CNN على نسخة منها شعبنا يعيش الحالة الأصعب لما تعرّض له من الظلم والعدوان والحصار منذ عام 1991 وحتى الآن، إنها الحالة الأصعب التي يمر بها شعبنا الآن في ظروف الاحتلال والقتل والتدمير ونهب كل شيء حي في العراق إلاً إيمانه وأصالته وشهامته وعزّة نفسه الأبيّة التي ترفض الذل والغدر والعدوان من الجار القريب ومن الأبعدين بعضهم جاء غازياً عبر الأطلسي بإيحاء من الصهيونيّة الغادرة وأطماعها ومصالحها غير المشروعة وعدوانيّتها الكريهة."
    وقال ".. ولكني أدعوكم أيّها الأخوة والرفاق تحت عناوينكم ومسمّياتكم في المقاومة الباسلة وفي المقدمة شعب العراق الأبي العظيم إلى أن تعتمدوا الحق والعدل في جهادكم ولا يجرّنكم إلى ما يسيء إليه هوى أو طيش لا سمح الله، وأدعوكم إلى التسامح بدل التشدد مع من تاه وأضاع الدرب الصحيح ليهتدي إذا ظهر من أهلها بارقة أمل وأن لا تنسوا أن عليكم واجب لتنقذوه من نفسه وتهدوه إلى الطريق الصحيح، وأن يبقى باب العفو والتسامح مفتوح أمام الجميع حتى اللحظة التي تسبق ساعة التحرير الناجز بأذنه تعالى لهم مالكم وعليهم ما عليكم لا فرق بينكم إلاّ خطوة الجهاد الأسبق والأكثر مشقّةً وتضحيةً."
    وذكرهم صدام في رسالته بأن ضرب العدو أسهل من التسامح معه لو أنه أختار طريق التراجع سواء كان ذلك العدو داخلي أو خارجي، "وأن أصحاب الحصانة العليا وحدهم هم من بإمكانهم أن يقوموا بالتسامح عند الاقتدار فوحده من يستحق مثل هذا الشرف."
    وتطرق صدام إلى أجواء التقسيم التي تخيم على العراق التي تسبب بها "الأجنبي وأدواته" على حد وصفه، قائلاً لهم إنه لم يكن يوماً في العراق سبباً حقيقياً للتفرقة.. وإذا كلنا نذّكرهُ بلونه الجميل الذي يرمز إلى حال العراق الواحد العظيم عرباً وكرداً ومن كل الديانات والمذاهب والألوان مما يجعلنا فخورين بأننا شعبٌ واحد بغض النظر عن القومية والأديان والمذاهب ويجعلنا نزهوا به كطيف جميل في ألوانه كافة وليس ممّا ينقصُ شعبنا أو يكدّر لونه كشعب واحد أو يعيبه فيه."
    وخاطبهم في نهاية رسالته قائلاً "أيها الأخوة وبعد أن تعفوا وتصلحوا عن مرتكبي الأخطاء الجسيمة والجرائم في ظروف الطوارئ والغزو والاحتلال أعملوا على تطبيق القانون بعدل وحزم ولا تأخذكم في الحق لومة لائم ابتداء بالأقربين وحتى الأبعدين لينعم شعبكم بنعمة الاستقرار والأمن وتزدهي وتزدهر فيه الثقافة والعلم والقانون والاقتصاد والحياة الاجتماعية السعيدة والألفة والمحبّة والأمن والسلام."
    وذكرهم أيضاً في النهاية بأنه "ليس لأحد سلطان عليّ سوى الحق وأنكم تعرفون أن صدّام حسين لا يخضع لتهديد أو وعيد أنّا كان ومثله أي إطراء في هذه الدنيا الفانية.. كان صدام حسين مثلما تعرفون وسيبقى مثلما عرفتم إن شاء الله ...والله أكبر ...الله أكبر....والعزة لله ولأمتنا ولشعبنا والمجاهدين ...الله أكبر وعاش العراق....عاش العراق.... وعاشت فلسطين....وعاشت أمّتنا المجيدة الله أكبر وكلّ عام وشعبنا وأمتنا والإنسانية المحبة للسلام بخير...الله أكبر وليخساَ الخاسؤون."
    إسمع الرأي والرأي الآخر
    إذا لم توافقني الرأي ناقشني بكل إحترام

  • #2
    الرد: حانت ساعة التحرير

    التاريخ وحده هو الذي يقرر من اجرم فعلا بحق الشعب العراقي الصابر!!!!

    تعليق

    تشغيل...
    X