اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين التقريري و الاختياري

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • بين التقريري و الاختياري

    عندما يولد الإنسان و هو عربي أو أعجمي أو اسمر أو ابيض ، قصيرا كان أم طويل ، كان من القبائل أم من الشعوب ، ذلك لم يكن له دخل فيه أو أراده أو كان باختياره في أن يكون من العرب او غيرهم ، فذلك هو التقرير الذي أقره الله عز و جل لذلك المخلوق بأن جعله كما شاءت الحكمة الإلهية ، و من ذلك التقرير الإلهي يكون لنا مداخل كثيرة تستوجب التسليم و القبول و رفض أشكال العنصرية أو الفوقية الفجة المستشرية في المجتمعات و حل روابط النعرات و تفككيها .


    و عندما يولد الإنسان و كيفما خلقة ربنا عز وجل يكون له من الطرق التي يختار بان يصنع نفسه أو يصقل عقله
    فقد جاء في كتاب الأذكياء لأبن الجوزي بأنه يوجد نوعين من الذكاء : النوع الأول هو ما كان له قدرة موهوبه من الله
    و النوع الثاني و هو أساس محورنا يأتي عن طريق الاكتساب و المعايشة و الخبرات و الاطلاع ، و كل ذلك فيه خير .


    ننطلق من تلك النقطتين السابقتين إلى عوالم كثيرة جدا و بحور من الأقوال التي قد تكون بمثابة البرمجة الحميدة للعقول ، ليكون هناك تبادل في الأفكار و ما أسرع صقل العقول بالحوار ، فقد حاور الله عز وجل إبليس عندما رفض أن يسجد لأبوكم آدم و سئله عن الذي منعه من السجود و الله يعلم كل شيء و مع ذلك حاوره ، فالحوار مطلب و منتج سريع للصقل و الاكتساب و الانسجام .

    هناك تداخلات كثيرة حول الحوار و فيها تكون السلبية التي تفرضها النعرة ( التقريرية ) أو النعرة ( الاختيارية )
    و اعتقد بأننا سنتجاوز النقطة ( التقريرية ) التي تتعلق بسلبية الحوار فهي مفهومه بشكلها العام ، و لكن دعونا نتناول النقطة ( الاختيارية ) و سلبية الحوار بشيء من الاختصار .
    و أمل أن تتسع صدوركم لهذا النقطة بالذات لأنها تلامس واقع ( اجتماعي سياسي ) ، فنحن نعيش بين اخذ ورد بين التيارات الدينية و التيارات الليبرالية ، وتلك فقط من أبواب الأمثلة الحية و التي تزخر بها كثير من الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها سواء المكتوبة أو المسموعة او المرئية
    فالشخص الذي ارتدى ثوب الدين يرى نفسه على حق فيما يقول و الشخص الذي اختار أن يكون ليبرالي يرى بأن فكره هو الصحيح ، و لا سبيل للإقناع أو سحب طرف آخر إلى جهته إلا بالحوار الهادئ و الإقناع الجميل .
    غير أن الذي وجدته هو السب و التجريح و القذف حتى من أناس اكادميين يحملون ألقاب سحرية ( د ) فما أن يبدءا الحوار حتى تسمع و تقرءا اللمز و السب و هذا متحجر متخلف و هذا في النار و بئس المصير .
    ذلك مجرد مثال عام حول ما يدور أمام و خلف الكواليس و طبعا البغية هي ( السيطره ) .

    مشكلتنا الحوارية نبعت من تضييع الأمانة و ذلك عن طريق تضخيم إيجابياتنا و إخفاء سلبيتنا تلك من أهم محاور تردي الحوار و فشلة في كثير من الملتقيات .

    حسنا

    أيهما تختار و كيف تختار و لمن تنحاز و هلم جر من الأسئلة التي تدور و تدور ، يا عزيزي أولا كن كما أنت
    كن كما تود أن تختار أن تكون لا أن تكون كما يفرض عليك ، و لا تنسى بان للقلب موضع عقل فهو بمثابة المفتي الداخلي لك ، كن منفتح لكل شيء و قبل كل شيء يجب أن تكون مؤسس تملك أدوات الفلترة التي تجعلك في الوضع الذي تريد .



    ساري نهار

  • #2
    الرد: بين التقريري و الاختياري

    شكرا اخي ساري نهار
    موضوع مهم واهم شئ هو الذكاء المكتسب وهي مقدرة الشخص على صقل واهبه والإستزاده من الخبرة والدرايه والممارسه بما يجعله من اذكى الأذكياء وهذا لايتأتى بسهوله ولكن لابد من الإصراروالمثابره والحرص والرغبه الأكيده دون كلل اوملل
    تحياتي اخي

    تعليق


    • #3
      الرد: بين التقريري و الاختياري

      اضيف في الأساس بواسطة صقرالنوايف عرض الإضافة
      شكرا اخي ساري نهار
      موضوع مهم واهم شئ هو الذكاء المكتسب وهي مقدرة الشخص على صقل واهبه والإستزاده من الخبرة والدرايه والممارسه بما يجعله من اذكى الأذكياء وهذا لايتأتى بسهوله ولكن لابد من الإصراروالمثابره والحرص والرغبه الأكيده دون كلل اوملل
      تحياتي اخي




      عزيزي صقر النوايف

      لب الموضوع هو " الحوار "

      و ليس ليصبح الشخص أذكى الأذكياء



      أمل أن تقراء بزاوية مختلفه


      خذ هالـ

      تستاهلها و أنا أخوك


      في أمان الله

      تعليق


      • #4
        الرد: بين التقريري و الاختياري

        أخي ساري نهار

        عزيزي ...

        هناك أمور مسلم فيها وهي معولمة بالضرورة فهذه الأمور ليست بحاجة إلى مناقشة ذي عقل بل عليه التسلم بها دونما إعمال الفكر أو العاطفة فيها ...
        فالشخص الذي يحاور في ما سبق إنسان مرائي ... أي أنه يخالف الحقيقة ويحاول التدليس ربما بمقدرته اللغوية أو فكره الملوث ...
        وهناك أمور تحتمل الحوار والتعديل والتطوير .... وهذه من صفاة العقل السوى الذي يوظف فكره للرقي بنفسه ومجتمعه وقضيته ...

        فالمسلامات بالضرورة في الدين ... ليس لي ولا لك ولا لأي شخص مهما كان الحق في النظر فيها ومحاولة تظليل العامة ....

        ولا شك في أن العقل إذا لم يكن له ضابط فإنه سيتعدى حدوده ليتيه في فلسفات ليس لها قواعد تستند عليها ... فإما أن يعود خائباً وإما أن يهيم في عالم الحيرة التي لا ميناء لها ...




        أعتقد أن هذا ما ضمنته مشاركتك ...

        تحياتي .. لك ..

        الهم إهدنا إلى ما تحب وترضى في الدنيا والأخرة ....
        آخر اضافة بواسطة فهد الروقي; 12-01-2007, 08:43 AM.
        تكاد تضيء النار بين جوانحي. . . إذا هي أذكتها الصبابة والفكر

        تعليق

        تشغيل...
        X