Tweet
رأيت ان أن أنقل لكم هذا المقال ..عسى ان يفقه ..الاخوه في لبنان ..
ويحافظوا ..على بلادهم ..ولا ينقادوا كالخرفان ..وراء صيحات الراعي .
الذي يجرهم للمذبحه ..وهي للكاتب فؤاد الهاشم ..بجريدة الوطن الكويتيه ..
لبنان.. «كيس الملاكمة الإيراني»!!
.. أبلغني مصدر أوروبي مطلع ووثيق الصلة بمصادر صنع القرار في واشنطن ان.. الاستخبارات الروسية نقلت تحذيرا جديا - عبر الحكومة الروسية - لحكومة الملالي في طهران هذا نصه: «كل المعلومات التي لدينا تؤكد بأن أي خطأ تقوم به القوات الايرانية اثناء أي مناورات بحرية سوف ترد عليه المدمرات والغواصات الامريكية الموجودة بكثافة في منطقة الخليج.. بشكل عنيف ودون توقف وغير مسبوق»!! حكومة «الملالي» التي تحميها «الطير الأبابيل» و.. جنود الولي الفقيه من «الملائكة» اختارت الاخذ بالنصيحة وقررت اجراء المناورات في عمق الاراضي الايرانية و.. «الباب اللي يجيلك منه الريح.. سده واستريح»! لكنهم - أي الملالي - قرروا نقل معركتهم مع الامريكيين الى لبنان، فأوعزوا الى «صاحب النصر الالهي» بالرد على واشنطن على ارض بلاده التي تحولت - بفضله وبفضل دمشق وحليفها الجديد ميشال عون - الى «كيس ملاكمة» يتمرنون على مواجهة الشيطان الاكبر بواسطته، فابتدأ «الاضراب السلمي» - كما ادعى «السيد حسن» - بحرق الاطارات وقطع الطرق واغلاق المطار والمواجهة مع قوى الامن، فإن كان هذا هو «السلمي»، فكيف هو «الاضراب الحربي»؟! لعنة اخرى جديدة صبت حممها على رؤوس «المشحرين والمعترين والعاطلين عن العمل» بعد ان دمرت بيوتهم في جنوب لبنان والتي زرعها «الحزب الإلهي» بالصواريخ بينما يتحصن «السيد» ورفاقه بعمق اربعة طوابق من الاسمنت المسلح تحت باطن.. الارض!! وكل ذلك تنفيذا لشعار.. «لبيك يا خامنئي»!! لو كنت لبنانيا شيعيا من جنوب لبنان أو شماله أو وسطه لسألت «السيد» - اثناء القاء خطاباته الجماهيرية الساخنة وقبل ان تصلني رصاصة من احد حراسه أو احد مريديه وعشاقه - هذا السؤال.. «لماذا لا تحارب الجمهورية الاسلامية عدوتها امريكا على ارضها والبوارج والمدمرات والغواصات التابعة للشيطان الاكبر على مسافة بضعة كيلومترات من شواطئها؟ ولماذا لا تحارب سورية اسرائيل من جبهة الجولان الهادئة التي تصلح لقضاء شهر العسل للعرسان لهدوئها وسكينتها؟ ولماذا يجب ان نصرخ.. لبيك يا خامنئي ونحن لبنانيون ولا يصرخ السوري بذات الشعار حتى لا تبطش به المخابرات وتفعل به ما يجعل الوليد يشيب في بطن.. امه؟! ولماذا - يا سماحة السيد - اختفت المقاومة الوطنية اللبنانية واغتيلت عناصرها امثال «عامل» و«حسين مروة» و«جورج حاوي»، وطمست بطولات مسيحية امثال «سهى بشارة» وغيرها؟! ولماذا تحول الصراع الى.. ايراني، سوري - شيعي - امريكي - اسرائيلي على ارض لبنان»؟!! بالطبع، وكما يقول الشاعر العربي.. «اسمعت لو ناديت حيا، لكن لا حياة لمن.. تنادي»!!
ويحافظوا ..على بلادهم ..ولا ينقادوا كالخرفان ..وراء صيحات الراعي .
الذي يجرهم للمذبحه ..وهي للكاتب فؤاد الهاشم ..بجريدة الوطن الكويتيه ..
لبنان.. «كيس الملاكمة الإيراني»!!
.. أبلغني مصدر أوروبي مطلع ووثيق الصلة بمصادر صنع القرار في واشنطن ان.. الاستخبارات الروسية نقلت تحذيرا جديا - عبر الحكومة الروسية - لحكومة الملالي في طهران هذا نصه: «كل المعلومات التي لدينا تؤكد بأن أي خطأ تقوم به القوات الايرانية اثناء أي مناورات بحرية سوف ترد عليه المدمرات والغواصات الامريكية الموجودة بكثافة في منطقة الخليج.. بشكل عنيف ودون توقف وغير مسبوق»!! حكومة «الملالي» التي تحميها «الطير الأبابيل» و.. جنود الولي الفقيه من «الملائكة» اختارت الاخذ بالنصيحة وقررت اجراء المناورات في عمق الاراضي الايرانية و.. «الباب اللي يجيلك منه الريح.. سده واستريح»! لكنهم - أي الملالي - قرروا نقل معركتهم مع الامريكيين الى لبنان، فأوعزوا الى «صاحب النصر الالهي» بالرد على واشنطن على ارض بلاده التي تحولت - بفضله وبفضل دمشق وحليفها الجديد ميشال عون - الى «كيس ملاكمة» يتمرنون على مواجهة الشيطان الاكبر بواسطته، فابتدأ «الاضراب السلمي» - كما ادعى «السيد حسن» - بحرق الاطارات وقطع الطرق واغلاق المطار والمواجهة مع قوى الامن، فإن كان هذا هو «السلمي»، فكيف هو «الاضراب الحربي»؟! لعنة اخرى جديدة صبت حممها على رؤوس «المشحرين والمعترين والعاطلين عن العمل» بعد ان دمرت بيوتهم في جنوب لبنان والتي زرعها «الحزب الإلهي» بالصواريخ بينما يتحصن «السيد» ورفاقه بعمق اربعة طوابق من الاسمنت المسلح تحت باطن.. الارض!! وكل ذلك تنفيذا لشعار.. «لبيك يا خامنئي»!! لو كنت لبنانيا شيعيا من جنوب لبنان أو شماله أو وسطه لسألت «السيد» - اثناء القاء خطاباته الجماهيرية الساخنة وقبل ان تصلني رصاصة من احد حراسه أو احد مريديه وعشاقه - هذا السؤال.. «لماذا لا تحارب الجمهورية الاسلامية عدوتها امريكا على ارضها والبوارج والمدمرات والغواصات التابعة للشيطان الاكبر على مسافة بضعة كيلومترات من شواطئها؟ ولماذا لا تحارب سورية اسرائيل من جبهة الجولان الهادئة التي تصلح لقضاء شهر العسل للعرسان لهدوئها وسكينتها؟ ولماذا يجب ان نصرخ.. لبيك يا خامنئي ونحن لبنانيون ولا يصرخ السوري بذات الشعار حتى لا تبطش به المخابرات وتفعل به ما يجعل الوليد يشيب في بطن.. امه؟! ولماذا - يا سماحة السيد - اختفت المقاومة الوطنية اللبنانية واغتيلت عناصرها امثال «عامل» و«حسين مروة» و«جورج حاوي»، وطمست بطولات مسيحية امثال «سهى بشارة» وغيرها؟! ولماذا تحول الصراع الى.. ايراني، سوري - شيعي - امريكي - اسرائيلي على ارض لبنان»؟!! بالطبع، وكما يقول الشاعر العربي.. «اسمعت لو ناديت حيا، لكن لا حياة لمن.. تنادي»!!
