كثيرا ما ينتابني شعوري ان ازور وحشتي لالقى في وحدتها الامان
اريد الأرتياح من عنائي بعيدا عن كل شيء
اريد الاغتراب عن الدنيا بما فيها
اجلس احيانا ابحث في حنايا ذاتي عن ذاتي فأكتشف ان ذاتي مدفونه
في غياهب الزمن
لا اجد وسيلة تبررها نفسي سوى الالتحاق بدول الايام فأقفو معالمها
في تنمق.
عندما اجلس وحدي في سكون اغوص لاعماق قلبي المسكين
فاجده وحيدا رغم وجود الناس من حولي
اشعر بقشعريرة تجري في جسدي اريد الالتحاف بشيء يدفئني
لا ادري ما هو ولكن ما اشعر به صدقا اني اريد يدا حانيه تطبطب على كتفي
لتجعلني اصرخ صرخه تدوي المكان فاجهش بالبكاء
لاستريح.
كم مرت من عمري ليالي تعاقبني لا اجد لعقابها بي من جواب
ربما انا العالة في زمني ؟
لا اعرف
ربما انا وجودي في الحياة يطري المكان؟
أسئلة تنتابني وهي كثيرة اخاف احيانا من قول جوابها
يا الله لا اريد اي شيء في هذه الدنيا فقط خذني اليك وتغمدني برحمتك يا رباه
تسائلني الروح لماذا تقابلني الايام بلئمها فتفتك بجوارح القلب البريء المعطاء
لا اعرف
ربما عرضة التمييز هي في تطورها وجماجم الاموات في تقلبها
كم اريد الرحيل منها لاقابل منزلي الاول بعد اخر خطوة
واخر مطاف افارق به اعتاب الدنيا
لاقدم رجلي اليمين من على اعتاب بابها فتخرجني من عنائها واخلف ورائي
اخر نظرة اليها انظرها
ربما انا في انقلاب لا يسمح لمداد قلمي بالتوقف عن سرد تراقصاته المتغنية
في جمار قلبي الصاعد النازل في هلاك
ربما انا في بقايا عمري الموجود ؟ لا اعرف
ولكن ما اعرفه تبوق بيا الدمعة الى اخر مدرج لها
فتتدحرج ويا انيني كالندى المتساقط من
على اوراق الربيع
وتبقى الطفولة تستشري فيا فأحب البكاء
قطعا الى اخر يوم في عمري وحتى ان القى الله
تعليق