والدتهما أصرت على إجراء العملية على يد الجراح الربيعة
ملك الإنسانية يحتضن سياميتي بولندا للمرة الثانية في عملية تكميلية
استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "حفظه الله" لنداء وإصرار والدة التوأم السيامي البولندي داريا واولغا على إجراء عملية روتينية لطفلتيها بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض واختيارها الجراح الماهر معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة الذي ترأس وقاد الفريق الطبي والجراحي في عملية فصلهما الماراثونية التي استمر أكثر من 15ساعة في شهر يناير من العام 2005م.
وكعادة ملك الإنسانية وبأبوته الحانية المعهودة وجه "حفظه الله" باستقبالهم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وتوفير كافة سبل الراحة لهما ولوالدتهما وللطبيبة المرافقة، حيث وصلا برفقة والدتهم أمس الأول مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وقالت والدة داريا والغا السيده دبروسكا في حديث ل "الرياض" أمس أنها أصرت على إجراء العملية من داخل "مملكة الإنسانية" لطفلتيها بالرغم من انه بالإمكان إجراؤها في بولندا أو أي بلد اخر، ولكن لا نريد غير الخبير الجراحي الدكتور الربيعة الذي اسعد الشعب البولندي بأكمله عقب نجاح العملية الكبيرة.
ودخلت السيدة دبروسكا وهي تتحدث ل "الرياض" أمس في موجات من البكاء وهي تقدم شكرها لملك الإنسانية وللشعب السعودي النبيل ولكل من ساهم في علاج طفلتيها من اعضاء الفريق الطبي والجراحي.
وحول سبب إجراء العملية لسياميتي بولندا أجرت "الرياض" اتصالا هاتفيا أمس بمعالي الدكتور عبد الله الربيعة حيث أوضح أن العملية كانت مقرره في السابق من الفريق الطبي والجراحي وهي انه قرر من ضمن خطة العملية عمل فتحة مؤقتة لإخراج البراز في جدار البطن واستحداث فتحة شرج صناعية واقفال الفتحة في غضون عامين من إجراء العملية.
وقال معالي الدكتور الربيعة ان الطفلتين سوف تخضعان لفحوصات طبية جديدة وإجراء أشعة مقطعية للظهر وأشعة للأمعاء وفحص عضلات فتحة الشرج وبعد اكتمال العملية سوف تجرى العملية خلال ال 15يوماً المقبلة وتستغرق العملية زهاء الساعتين.
تعليق