أهلاً
(1)
إستعدادية التبليغ الصباحي..
نكون ممدين على شاكلة ألف قد يكون منصوباً احياناً
وتخرج من حول محيطنا الممتدين عليه وله.
زفرات تصعد إلى السماء المقربة لتبلغنا أننا نمون على أروحانا.
فنرتكب كبرياء الهمزه على الألف والغرور المجرور بعد همزة كبرياء.
(2)
في البدء الصباحي..
تأذن لنا السماء المقربة بأننا
قادرين على ممارسة إضحوكة
الشيئية..متجهين إلى ما بدائنا من أجله
"الشخصنة"و"والتصنع "
و" التميزية في الأخرى"
(3)
في منتصف البدء..
نقف على قمة البقاء المؤقت والشخصنة المتصنعة
في لواء الممارسة الأحتكارية على الذات
بتطاولنا على التشريع الكوني والرباني
على حساب التناسق الحياتي المتجدد
كقول أحدهم أنا من هذه الفئه اذاً من هي الدنيا؟
أني لأراها....
إلا في اسفل بصمة مصير تحركي عليها
(4)
في مشارف انتهاء البدء..
هنا نقف على مجارات إقناع النفس في الأخرى
بأننا شيء. ولكن الشيئية التي أذنت لنا في البدء الصباحي
قادره أنا تجعل التمدد الفطري. يتوج بأغلاقة أعين
تلحقها زفرات باردة تصعد إلى السماء الثامنة فتعلن أن
الصباح كفيل بأن يبعثنا للمصير
في قبر لايتبدل ولا يسمع صوته
في انتهاء البدء..
الحياة وسيلة تتحكم بخروج وبقاء الزفرات بأمر من ملك الكون
والأخطاء "تبا لها"
جعلتنا نندرج تحت وعيد إشراقة الشمس وغروبها ..
بينما كنا نملك مفتاح الجنة.
كنا بأحسن حال ياحواء
تعليق