اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية


    بدأ هذا الدور الإيراني الذي ادى الى الاقتتال الداخلي الفلسطيني
    من مرج الزهور عام 1992
    (كم يخيفني الشيطان إذا جاء ذاكرا اسم الله)


    سجل لنا الشهيد بإذن الله الناطق الإعلامي باسم المبعدين في مرج الزهور الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الدور الإيراني الذي لعبته في مرج الزهور لاجل التخفيف عن معاناة المبعدين الذين تجاوز عددهم الـ (400) شخص من أبناء الشعب الفلسطيني، من بينهم أكثر من 200 خطيب مسجد, و أساتذة جامعات, وأطباء, ومهندسون, وصيادلة, ومدرسون, وطلاب ، ومنهم عدد كبير من قيادات حركة الإسلامية حماس .

    ومن الثوابت ان دور ايران في القديم والحديث دور مشبوه، ولكن لم تتقدم بمثل هذه المساعدات سواء من ايام مرج الزهور في عام 1992 أو في حاضر القضية الفلسطينية ؟

    هل هذا الشيطان يريد بنا خيرا أم ماذا؟ لقد شغلني هذا السؤال طويلا.

    يقول الشهيد بإذن الله الناطق الإعلامي باسم المبعدين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عن المساعدات الإيرانية للمبعدين:
    "وتطور حالنا فيما بعد فأحضرت لنا إيران العديد من الوسائل التي قللت من المعاناة, فبالإضافة إلي بعض الخيام, أحضرت لنا مولدًا كهربائيًا أنرنا من خلاله الخيام والطرقات بين الخيام, وتمكنا بواسطته من مشاهدة التلفاز الذي أحضرته إيران, وكذلك زودتنا بسيارتين لنقل المواد التموينية, وساهمت في الإمداد بما نحتاج إليه من مواد تموينية, وفتحت مستشفياتها في لبنان لعلاج الحالات المرضية, كما أحضرت هاتفًا لاسلكيًا ساعدنا في الاتصال بذوينا في الداخل" انتهى http://www.khayma.com/candles/intro/rantisy/zohoor.htm


    ويقول عن المساعدات التي تقدم بها حزب الله (الجماعة الإسلامية):
    "وكان أول من أغاثنا بالخيام الجماعة الإسلامية في لبنان" انتهى (حزب الله فيما بعد)


    من هنا بدأت رحلة المعاناة وليس التخفيف منها، وخاصة في ظل وجود العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، اذ أن السؤال المباشر كيف تبعدنا إسرائيل عن ديارنا عقوبة لنا، وفي نفس الوقت تقوم إيران الاشتراكية المرتبطة بإسرائيل بتخفيف معاناة المبعدين؟؟؟
    أنا أتوجه بهذا السؤال إلى من يرون ارتباط إيران بإسرائيل ، ولست بصدد الحديث وتقديم الأدلة على ارتباطها بإسرائيل في هذا الموطن.

    اذن ما هو الثمن الذي تريده ايران ومن خلفها إسرائيل مقابل هذه المساعدات المزينة بدوافع إنسانية؟؟

    ولعل ما يثير الاستغراب هو سرعة تأسيس جامعة (ابن تيمية ) في مرج الزهور، وعقد عشرات الدورات للمبعدين، وبهذا الصدد يقول الرنتيسي رحمه الله:

    "ولقد بدأنا فورًا بتشكيل اللجان المختلفة وإعادة تشكيل القيادة لتمثل مختلف المناطق الجغرافية لجذور المبعدين, فكانت هناك لجنة إعلامية قامت بانتخابي كناطق إعلامي باسم المبعدين, وكانت لدينا لجنة ثقافية, وهندسية, وطبية, ودعوية, ولجنة للأرشيف, وتموينية, وتنظيمية إدارية, وأقمنا جامعة أطلق عليها جامعة ابن تيمية كانت تدرس الطلاب وتمتحنهم وتعتمد درجاتهم في جامعاتهم داخل الوطن, وأقيمت عشرات الدورات للمبعدين" المصدر السابق.

    أنا لا اعترض على ما كان يدرس من علوم القرآن والسنة والمواد العلمية الرسمية، لكن ما يقلقني هو طبيعة التوجيه الفكري في المسائل السياسية وخاصة ما يتعلق بكيفية حل المشكلة الفلسطينية، فمن هم الذين قاموا بهذا الدور ، وهل لهم علاقة فكرية بكل من إيران أو سوريا؟؟ أم هم من أولئك المخلصين المتأثرين بالحل الاشتراكي الثوري للقضية الفلسطينية؟ أم من هؤلاء جميعا؟؟

    وتبرز أهميه هذا السؤال في هذا الوقت بالذات بعد وصول حماس للسلطة، وما تلاه من حصار اقتصادي ، وبعد الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، فادي ذلك إلى زيادة معاناة شعبنا وتأخر قضيتنا في الوقت الذي كان ينتظر فيه هذا الشعب الفرج بقدوم حماس الإسلامية للسلطة.

    فبأثر رجعي يجب علينا دراسة الرؤى المختلفة في حل القضية الفلسطينية من جديد ، مع الشك فيما يأتينا من إيران أو سوريا، بل تحميل المسئولية عما جرى لنا ويجري في فلسطين لقيامنا بتبني مشروع الحل السياسي الإيراني للقضية الفلسطينية وتصوراتها، اذ ان هذا الشيطان اثبت لنا التاريخ القديم والحاضر علاقاته المشبوهة وخياناته للامة الإسلامية. فمن كان كذلك لا يوثق به وبمشروعه السياسي المزين بالجهاد والاستشهاد.

    طالما ذكرت لكم قلقي وخوفي من المشروع الإيراني او السوري فهما في الضلال والإضلال سواء.
    وارجو من السادة المشرفين الإبقاء على الموضوع للمناقشة وإبداء الرأي في مسألة هي من اخطر المسائل، فقد بدأت سلبيات هذا المشروع الإيراني الذي طالما نصحتنا هي بالتمسك به باعتباره الحل الأمثل للقضية بالظهور جليا، والكل فينا يعلم حالة التردي التي أصابتنا في بلدنا الحبيب فلسطين، كان آخرها قتل العشرات من أبنائنا بأيدي بعضنا البعض.

    ويذكرني المبدا الاشتراكي القائم على دعم الدول العربية الاشتراكية وحركات التحرير الفلسطينية عسكريا وماديا، لا لتحارب به إسرائيل حقيقة، بل لتضرب به رقاب بعضها البعض، كما حصل في الاردن، لبنان، سوريا، مصر وهذه المرة جاءت المساعدات العسكرية من ايرا ن وسوريا الاشتراكيتين للفصائل الفلسطينية لتأكد لنا هذا المبدأ الخطير.

    وليس غريبا ان يقدم مرشد جماعة الاخوان المسلمين في مصر دعوته الى رئيس الوزراء اسماعيل هنية بالابتعاد عن ايران كما نشرته صحيفة القدس العربي ، وليس غريبا كذلك ان يشخص ابو مازن الداء بالقول: " ان المشكلة تتركّز في قيادة حماس المقيمة في دمشق التي يقودها خالد مشعل، فهذه القيادة تتحرّك بغطاء سوري ودعم إيراني، وهي أساس المشكلة" ورابطه: http://www.akhbaruna.com/node/1514?P...26241171525a9f

    وللجميع خالص دعائي بالثبات على الحق.



  • #2
    الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

    إخواني الأحباب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يبدو أن الجميع يريد أن يبرر ما حدث في غزة من جرائم يندى لها جبين الحر والتي قام بها التيار المجرم في حركة فتح بكل مبرر سوى الاجرام والتغول على أبناء الشعب الفلسطيني وكأن هذه الأدوات الخيانية لم تتغول على أبناء المسلمين قديما منذ قدومهم لغزة بعد اتفاقات أوسلو التي شرعت لليهود احتلالهم لأرضنا.
    اعلموا جزاكم الله كل خير أن الجرائم التي نفذها هذا التيار الخائن في السلطة برعاية الرئيس عباس عليه من الله ما يستحق في غزة ينفذها الآن في أهلنا المسلمون العلماء وأئمة المساجد والقضاة والمجاهدين والمؤسسات الخيرية وغيرها في الضفة وتابعوا القنوات الفضائية الحيادية ولا تتابعوا فضائية الكذب والتضليل "فضائية فتح المسماة زورا فضائية فلسطين" وما عثور المجاهدين على مقبرة جماعية فيها سبعة شهداء في قبو الوقائي ومنهم الأخ المجاهد القسامي عوض الجوجو والذي اختطفته تنفيذية فتح الخائنة من حي الصبرة حيث كان برفقة المجاهد القسامي محمد نعيم الدحدوح والذي قتل بمجرد اختطافه وبعد تعذيبه والتنكيل فيه.
    أن تصل الجرائم لحد القتل على اللحية ورفع النقاب عن وجوه المنقبات ورؤوسهن وحرق بيوت الآمنين ومحلاتهم حتى أصبحنا ورب الكعبة لا نستطيع أن نصلي في المساجد حتى صلاة الجمعة فما بالكم بالفجر.
    ولي مشاركة أضعها هنا لأهميتها في توضيح الصورة:
    أخواني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنتم تكتبون مما قرأتم أو سمعتم وسأكتب مما عايشت
    ألم تسمعوا بالمنقبات الاتي رفع النقاب الشرعي عن رؤوسهن في غزة؟
    ألم تسمعوا عن الشباب المسلم الذين قتلوا لأنهم يعفون لحاهم كما سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم؟
    ألم تسمعوا ببيوت الله "مسجد الهداية + مصلى حمزة+مسجد الأنصار + .... التي أطلق الرصاص على المصلين فيها وقتلوا قارئي القرآن الكريم بداخلها؟
    ألم تسمعوا بإمام مسجد العباس الذي قتل أما مزوجته وأطفاله الامام محمد الرفاتي الحافظ لكتاب الله عز وجل؟
    ألم تسمعوا بعائلة عجور والذين تم اختطافهم الجد وابنه وزوجة ابنه الحامل وأطفالها الصغار وحرق بيتهم ومحل نجارتهم؟
    ألم تسمعوا عن حرق الجامعة الاسلامية ؟
    ألم تسمعوا عن حرق المحلات التجارية؟
    ألم تسمعوا بالقاء الشاب الشهيد بإذن الله أبو قينص من فوق برج سكني لأن له لحية؟؟؟
    ألم تسمعوا وتسمعوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ماذا ننتظر من أبطال فلسطين وهم يسمعون سميح المدهون يهدد بابادة كل شيء اسمه حماس حتى الأطفال والنساء من على راديو الشباب في غزة وبالطبع الكلام مسجل وراديو الأقصى بثه مئات المرات ليعلم الناس حقيقة هذه الفئة؟
    ماذا تنتظرين بعد أن أصبح الناس يخطفون ويتم وضعهم في منتدى الرئيس؟
    ماذا تنتظرون وغزة أصبحت الشوارع فيها مغلقة والناس لا يأمنون في ذهابهم لبيوت الله؟
    شارع عمر المختار الشارع الرئيس في غزة يقوم الأمن الوطني بإغلاقه واعتقال من له لحية.
    كما تفعل ذلك تنفيذية فتح في شارع جامعة الدول العربية وباقي شوارع تل الاسلام في غرب غزة
    ماذا ينتظر العالم من الشعب الفلسطيني بعد كل هذا وأكثر؟
    ثم ألم تكن هذه الأجهزة ترصد المجاهدين وتمنعهم من مقاومة الاحتلال؟ وفي حال الاجتياحات كانت تختبئ في مقراتها؟
    ثم ألم يجد المجاهدين في هذه الأجهزة بعد اقتحامها التقارير السرية عن المجاهدين وتحركاتهم؟
    ثم أنصح بالقاء نظرة لما يحدث منذ ثلاثة أيام في الضفة لأبناء حماس المدنيين والغير مسلحين من أئمة مساجد مقضاة وصحافيين ومجاهدين وعلماء ولنا أن نسال أين الرئيس وأجهزة أمنه ؟ وأين ما يسمونه بالشرعية؟
    أنصح بمتابعة تلفزيون الأقصى على النايل سات حتى تري الوجه الآخر للموضوع.
    وللكلام بقية

    تعليق


    • #3
      الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

      السلام عليكم ورخمة الله وبركاته
      ولا حول ولا قوة الا بالله
      ادعوا معي ربنا يسهل امورهم ويهديهم للحق
      مع تحياتي

      عصام زايد

      ( ثلاثة هي فرحة الدنيا وبهجتها )

      ( شمس الضحى وشيماء والقمر )

      للاطلاع على كل ما هو جديد
      زوروا مكتبة ساندروز الثقافية

      تعليق


      • #4
        الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

        ساتحدث من ناحية علمية بحتة ،، مشكلتنا نحن كفلسطينيين ان الفصائل الفلسطينية تحمل برامج مختلفة مدعومة من دول خارجية

        فنحن بان ساحتنا يعبث بها من الخارج دوما

        اسرائيل تحاصرنا وتضعنا تحت ضغط نفسي رهيب

        ثم تقوم بعض الفصائل بالتصعيد الاعلامي وتشديد الاحتقان الداخلي

        وعند وجود اي مشكلة بسيطة تندلع مواجهات عنيفة

        ومع الاسف سياسة المحاور الاقليمية لم تجلب لشعبنا سوى الدمار

        فنتمنى ان تتركنا الدول وحدنا لكي ندير شئوننا الداخلية

        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

          اضيف في الأساس بواسطة مسلم موحد عرض الإضافة
          ساتحدث من ناحية علمية بحتة ،، مشكلتنا نحن كفلسطينيين ان الفصائل الفلسطينية تحمل برامج مختلفة مدعومة من دول خارجية

          فنحن بان ساحتنا يعبث بها من الخارج دوما

          اسرائيل تحاصرنا وتضعنا تحت ضغط نفسي رهيب

          ثم تقوم بعض الفصائل بالتصعيد الاعلامي وتشديد الاحتقان الداخلي

          وعند وجود اي مشكلة بسيطة تندلع مواجهات عنيفة

          ومع الاسف سياسة المحاور الاقليمية لم تجلب لشعبنا سوى الدمار

          فنتمنى ان تتركنا الدول وحدنا لكي ندير شئوننا الداخلية

          والسلام عليكم
          مرور وتعليق مشكور

          تعليق


          • #6
            الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

            بسم الله الرحمن الرحيم
            أكبر من جريمة، بل من (فضيحة) هذا الذي يحدث في فلسطين
            أليس منكم أيها المتسابقون للشر رجل رشيد؟!
            أليس أكبر من جريمة أن ينتهي دور فتح التي عَقَدَ الناس الآمالَ عليها لتحرير فلسطين كل فلسطين، أن ينتهي دورها إلى حكومة في ظل الاحتلال في الضفة لا حول لها ولا قوة ولا سيادة، بل تحتفل وتَصْدَع بالأهازيج لأنها (حظرت) حماسَ ومليشياتِها من أراضي السلطة بدل أن (تحظر) قوات يهود من أن تصول وتجول في أراضي السلطة؟
            ثم أليس أكبر من جريمة أن ينتهي دور حماس التي عقد الناس الآمال عليها لتحرير فلسطين كل فلسطين، أن ينتهي دورها إلى حكومة في ظل الاحتلال في غزة، لا حول ولا قوة لها ولا سيادة، بل تُصَلِّي شكراً لله لأنها (حرَّرت) غزة من فتح ومليشياتها بدل تحرير غزة من سلطان يهود وسياستها التي تخنق غزة بعدوانها صباح مساء؟!
            أليس أكبر من جريمة أن يحقق الفريقان ما عجز عنه كيان يهود من إعلانٍ صريحٍ فصيح بقسمة الضفة وغزة ليس فقط بالاسم بل بالرسم والجسم؟
            ثم أليس أكبر من جريمة بل من فضيحة أن تسيل الدماء الزكية من أهل فلسطين على أيدي من يعلنون زوراً وبهتاناً أنهم قاموا لأجل الحفاظ على دماء أهل فلسطين؟
            أيها المسلمون
            لقد كان واضحاً لكل ذي عينين أنه بالتوقيع على اتفاق مكة فإن الشَّرَكَ الذي نصب لحماس في دخول الانتخابات، و(تسهيل) نجاحها، واستلامها الحكم في ظل الاحتلال، أن الشرك الذي نصب قد آتى أكله! فقد كان الهدف أن يلحق (الإسلاميون) بالعلمانيين في الموافقة على القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، حيث كلها تقر بكيان يهود في فلسطين 48، لتصبح القضية هي في المحتل في 67 بإقرار أهل فلسطين، بزعمهم، العلمانيين والإسلاميين بذلك. وقد وافقت الفصائل الفلسطينية عليه ولم ترفضه من هذه الفصائل سوى الجهاد الإسلامي فقد رفضته كلياً، والجبهة الشعبية التي رفضته جزئياً.

            لقد كان إعلان (اتفاق) مكة (شباط/2007م) هو تتمةً لإعلان المنظمة في الجزائر (تشرين الأول/1988م) الذي وافقت فيه منظمة التحرير بزعامة فتح على أن قضية فلسطين أصبحت محصورةً في المحتل في 67. ولما كان الموقعون حينها (علمانيين)، لذلك كانوا بحاجة إلى توقيع (الإسلاميين)، الذي تم في اتفاق مكة بعد التمهيد له باقتتالٍ بين فتح وحماس جعل بسطاء أهل فلسطين يظنون الاتفاق هو لحقن الدماء، وقد أنساهم ذلك الهدف السياسي من الاتفاق. وقد كان كذلك واضحاً لكل ذي عينين أن وصول حماس للحكومة قد أوجد رأسين في الحكم: واحداً للسلطة وواحداً للحكومة، وأن المقصود كان أن يقترن التوقيعان، الند بالند، ممثلين للعلمانيين والإسلاميين، وأن أمريكا وكيان يهود لم يكونا يريدان لحماس دوراً فاعلاً غير هذا التوقيع، بل يريدان انضواء حماس في منظمة التحرير بتعديلات لا تمس الجوهر ليصبح الرأس البارز الفاعل هو رأس السلطة، على الرغم من أن أوروبا وبخاصة بريطانيا كانت تريد لحماس التي ترأس الحكومة البقاء بفاعلية في السلطة.
            لقد كانت نقطة الضعف عند فتح في أعين الناس أن شهوة السلطة لديها فوق كل اعتبار، وكان الناس يرون أن حماس غير ذلك، لهذا كانت الخطوة الأولى أن تلحق حماس بفتح في هذه المسألة أيضاً فتظهر عند الناس أن شهوة السلطة لديها فوق كل اعتبار ليسهل بعد ذلك عودة السلطة برأس واحد وانضواء حماس في المنظمة وقبول الناس لهذا الأمر على اعتبار أن حماس قد لحقت بالمنظمة في شهوة السلطة أيضاً.
            أيها المسلمون
            يا أهل فلسطين
            لقد اعتاد الكفار المستعمرون أن يصلوا لأهدافهم بافتعال أزمات ساخنة لدرجة الاقتتال بل فوق الاقتتال. وهكذا كان، فكما كان اقتتال فتح وحماس السابق تهيئة لظروف توقيع اتفاق مكة، وعملية إخراج للاتفاق حيث جعلت أهل فلسطين يركزون على وقف الاقتتال وينسون الكارثة السياسية للاتفاق، فهم كذلك في اقتتال فتح وحماس الحالي جعلوا حفنةً من المليشيات التابعة لفتح تقوم باستفزازت أمنية لحماس في غزة فلم تعالجها حماس بالصبر والهدوء وكشفها للناس، بل انقضت عليها بعمليات قتل وسفك دماء طالت الشيوخ والنساء والأطفال بل والشجر والحجر في مجازر فظيعة كأنهم نسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق عبد الله بن عمرو أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه، واللفظ للترمذي.

            إن عدم الوعي السياسي لدى حماس، ونسكت عن غير ذلك، هو الذي يوقع حماس في أزماتها واحدةً تلو الأخرى، لدرجة أن يسفكوا الدماء البريئة للمسلمين ظلماً وعدواناً وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً بل ويسجدون شكراً لله.
            وهي الآن قد سيطرت على غزة، ولها حكومة، والسلطة في الضفة ولها حكومة، وهما سيتسابقان للشر في نزاع سواء أطال أم قصر فهو في خدمة أهداف يهود من تمزيق ما بقي من فلسطين، وإيجاد حاجز بين أهلها من العداوة والبغضاء على أثر أحداث القتل، فهل كان يهود يستطيعون فعل ذلك لولا أيدي زعماء القضية؟!

            أيها المسلمون
            يا أهل فلسطين
            إن حـزب التحريـر يتوجه إلى البقية من المخلصين في فتح وحماس أن يقفلوا (دواوين) السلطة والحكومة في ظل الاحتلال، وأن يأخذوا على أيدي هؤلاء وأولئك المتربعين على الكراسي المعوجة الساقطة في بلديَّـتَيْ (حكومتَيْ) غزة والضفة، وأن يقفوا في وجههم وقفةً يحبها الله ورسوله، وتُكتب لهم نوراً في الدنيا ونوراً في الآخرة، فتنجيهم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، حيث إن الاستمرار في مهزلة السلطة والحكومة في ظل الاحتلال القائمة على جماجم المسلمين التي قُطعت، وأرواحهم التي أُزهقت، ودمائهم التي سفكت، إن الاستمرار لهو خيانة لله ورسوله والمؤمنين.

            إننا نتوجه ونتوجه إلى بقية المخلصين من فتح وحماس أن يعيدوا القضية إلى أصلها الواجب أن يكون، بالقضاء على كيان يهود من جذوره وإعادة فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام، فإن لم يستطيعوا اليوم فلا أقل من أن يبقوا في خنادقهم التي أعدوها، ويثبتوا على مواقفهم التي التزموها، ليكونوا مقدمة الفتح على أيدي جند الخليفة الراشد عمر الذي فتح القدس أول مرة، وجند الخليفة الناصر العباسي تحت لواء القائد صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين، ثم من بعدُ جند الفاتحين الذين يحررون القدس آخر مرة.
            {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ}.


            في 3 من جُمادى الآخرة 1428هـ.
            حزب التحرير


            2007/06/18م

            تعليق


            • #7
              الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

              بسم الله الرحمن الرحيم
              نداء


              إلى أهل فلسطين بعامة، وفتح وحماس بخاصة


              يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا أهل المسرى أولى القبلتين وثالث الحرمين ...
              يا أحفاد الفاتحين، يا أحفاد الفاروق عمر والأمين أبي عبيدة وخالد وشرحبيل ...
              يا من جُبلتْ أرضكم بدماء الشهداء، فلا يخلو شبر منها من دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد ...
              يا كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
              كيف يقتتل أبناؤكم، يسفكون دماءهم، ويقتلون أنفسهم، وأنتم تسمعون وتنظرون؟! إن الذين يُقتلون هم أبناؤكم، دمهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وسفك دم زكي بريء لا يدنو من فظاعته ذنب أو إجرام.
              إن حـزب التحريـر يناشدكم أن تمنعوا أبناءكم من سفك دمائهم وأنتم على ذلك، بإذن الله، قادرون، وأن تأخذوا على يد كبرائهم الذين يدفعونهم إلى الاقتتال، وذلك قبل أن يقودهم الشيطان إلى المهالك فيرديهم ويرديكم، وعندها يكون واقع حالكم {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}!
              وأنتم يا قادة فتح وحماس،
              لقد جئتم شيئاً إدّاً تكاد السموات والأرض يتفطرن منه، وتخر له الجبال هدّاً. إنكم تقودون شبابكم خدمةً لمصالح أمريكا وأوروبا ويهود، تقودونهم لقتل أنفسهم بدل أن يقتلوا عدوهم، والعدو معلوم لكم غير مجهول، يضحك ملء شدقيه على ما تفعلون!
              علامَ أيها الكبراء تقتتلون؟
              أتقتتلون على سلطة لا حول لها ولا قوة، فرئيسها لا يستطيع الحركة إلا بإذن يهود: إن منعوه من الحركة سكن، وإن أذنوا له بالحركة تحرك، حتى إن تنقله (الميمون) بين مكتبيه في غزة والضفة يحتاج إلى إذن وإلا قبع مكانه دون حراك!
              أو تقتتلون على حكومة يمكث رئيسها على معبر رفح ساعاتٍ وساعاتٍ، مطرق الرأس يلفه الذل والهوان، وهو جالس على مقعد هزيل ينتظر الإذن من يهود بالعبور!
              أو تقتتلون على وزارة أو برلمان، يُعتقل وزراؤها ونُوابُها، ويُجَرُّون إلى الزنازن وأقفاص المحاكم! أَوَمثلُ هذه (المناصب)، يستأهل قتالاً بل سجالاً؟!
              أتقتتلون على برنامج سياسي بشروط الرباعية أم ببنود الوثيقة؟ أليست كلتاهما (تُقَزِّمُ) القضية إلى المحتل عام 67 أو إلى شيء منه، وأن تقام فيه شبه دولة بجانب دولة يهود في المحتل عام 1948 ... معظم فلسطين؟ أوليست كلتاهما جريمةً عند الله ورسوله والمؤمنين؟
              أو تقـتـتـلون على الاعتـراف أو هدنة طويلة الأمد مع يهود؟ أليس الأمران هما اعترافاً بدولة يهود؟ أليست الهدنة بل مجرد التفاوض مع دولة قائـمٍ كيـانها كله على أرض إسـلامـية احتلتها وأخرجت منها أهلها، أليس مجرد الجـلـوس معـهـا هو اعترافاً بها وإقراراً باحتلالها لأرض المسلمين؟ إنها ليست دولةً قائمةً على أرض لها لم يفتحها المسـلـمـون كالهـدنـة مع أهـل مكة قبل فتحـهـا، ولو كانت كذلك لكانت الهـدنـة معـهـا ليست اعترافاً باحتلالها لأرض المسلمين لأنها لم تكن أرضاً إسلاميةً بعد. وعليه فإن الاعتراف بدولة يهود والهدنة الدائمة معها كلاهما إقرار بمشروعية احتلالها لفلسطين، البلد الإسلامي العظيم. ثم هل القول بالاعتراف الواقعي بها يختلف شرعاً عن القول بالاعتراف الرسمي بها، أو هو تلاعب بالألفاظ لا غير؟ ثم أليس كل ذلك جريمةً كبرى عند الله ورسوله والمؤمنين؟
              فعلامَ تقتتلون؟
              إنكم تقتتلون على قبض الريح، بل يا ليتكم تقتتلون على قبض الريح فحسب، وإذن لقلنا صبيةٌ يعبثون، لا ضراً ولا نفعاً، ولكنكم تقتتلون على قبض الشر والدم، وإهلاك الزرع والضرع، وإزهاق البلاد والعباد.
              إن حـزب التحريـر يناشدكم، بل ينذركم ويحذركم من قيادة الناس إلى الهلاك لخدمة مصالح أمريكا وأوروبا ويهود، أفلا ترعوون؟ أفلا تستحيون من الله ورسوله والمؤمنين؟ أفلا تخجلون؟
              إن من اتقى الله منكم وكانت لديه بقية من حياء، فليطلِّقْ ثلاثاً هذه السلطة الهزيلة ومؤسساتها الساقطة من حكومة وبرلمان ...، فهي سلطة أنشئت باتفاق أوسلو المشؤوم، هي سلطة تحت ظل الاحتلال لا سيادة لها ولا سلطان. ليكن موقعكم جميعاً في وجه عدوكم، يداً بيد لتعيدوا فلسطين، كل فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام ... إن كنتم مؤمنين.
              أما أنتم يا شباب فتح وحماس،
              إنكم أنتم الذين تستحقون النصح والنصيحة، فالخير معقود عليكم بإذن الله. لقد قمتم، أولَ ما قمتم، لتقاتلوا يهود وتحرروا فلسطين، على هذا الأمر العظيم جَمَعَكم كبراؤكم، واستطاعوا تجنيدكم تحت هذه الحجة لقتال عدوكم، فاستجبتم لهذا الهدف النبيل، فكيف تتركونه وتقبلون توجيه بنادقكم تجاه إخوانكم عامدين متعمدين {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. إن قتل النفس الزكية البريئة أعظم عند الله من زوال الدنيا، وصتدق رسـول الله صلى الله عليه وسلم «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» أخـرجـه الترمذي من طريق عبد الله بن عمرو.
              إن حـزب التحريـر يناشدكم ألا تطيعوا قادتكم في قتال بعضكم بعضاً، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن توجِّهوا بنادقكم نحو عدوكم، فإن أَصَرَّ كبراؤكم على قتل بعضكم بعضا فخذوا على أيديهم فهم أهل فتنة وشقاق، وأوقفوا اقتتالكم، فإن فعلتم أنقذتم أنفسكم وأمتكم من الهلاك، وإن لم تفعلوا ومضيتم في سفك دمائكم عامدين متعمدين كان حالكم حالَ أولئك الذين قال الله فيهم: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ}.
              يا أهل فلسطين، يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس
              إن حـزب التحريـر يناشدكم أن تَكُفُّوا أيدي الشر قبل أن يزداد اشتعالاً، وأن تقفوا في وجه أهل الفتنة قبل أن تَعُمَّكم وتعمَّهم: تَعُمّ أهل الفتنة الظالمين لظلمهم، وتعمّ المظلومين لسكوتهم على الظلم والفتنة {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
              إن حـزب التحريـر يناشدكم أن تقوموا قَوْمَةَ رجل واحد لمنع سفك دمائكم، ومنع اقتتال أنفسكم، ولوأد الفتنة قبل أن تخترق جذورها الأرض وتنمو وتورق وتثمر ... فهل أنتم مستجيبون؟
              {هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ}.
              اللهم قد بلَّغْنا، اللهم فاشهد.


              9 من محرم الحرام 1428هـ


              حـزب التحريـر



              2007/01/28م

              تعليق


              • #8
                الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                فتنة الاقتتال الداخلي





                إن فتنة الاقتتال الداخلي تطل برأسها كالأفعى السامة، يسري سمها في جسد المسلمين في أكناف بيت المقدس، كما يسري في العراق، ويخطط له في لبنان، ويتوقع حدوثه بين الترك والأكراد... إن بذور الفتنة صنعت في مصانع غربية، وزرعت في بلاد المسلمين لتحصد أرواحهم وتوجد بينهم قاتلاً ومقتولاً كلاهما في النار، وكأن المقاتلين لم يعوا قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء 93]. هذا التوجيه الإلهي الكريم يحذر المسلمين الواقعين في هذه الفتنة من أربع مهلكات: الخلود في جهنم، وغضب الله، واللعنة (الخروج من رحمة الله)، والعذاب العظيم.

                - لقد جاء في الحديث الشريف فيما يرويه ابن مسعود (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: «تكون فتنة، النائم فيها خيرٌ من المضطجع، والمضطجع فيها خيرٌ من القاعد، والقاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الراكب، والراكب خيرٌ من المجري، قتلاها كلها في النار. قال: قلت: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام الهرج. قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: حين لا يأمن الرجل جليسه! قال: قلت: فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: اكفف نفسك ويدك وادخل دارك...» (رواه أحمد).
                فالفتنة هنا قتال آثم بين المسلمين على تعدد فئاتهم «قتلاها في النار» ويتوجب على المسلم كما يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكف نفسه ويده ويدخل داره.
                - وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا» (رواه الترمذي).
                - وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «يكون بعدي قوم يأخذون الملك، يقتل عليه بعضهم بعضاً» (أخرجه أحمد من طريق عمار بن ياسر، رضي الله عنهما).
                - وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينـزع في يده، فيقع في حفرة من النار» (البخاري ومسلم).
                - ورى عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) أن رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» (أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد)، وأخرج أحمد عن ابن مسعود أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سباب المسلم أخاه فسوق وقتاله كفر وحرمة ماله كحرمة دمه».
                إن بلاد المسلمين أصحبت مفتوحة، نهباً لكل طامع، وساحةً لكل متآمر، يحكمها الرويبضات، السنون فيها خداعات، يؤمّن الخائن، ويكذّب الصادق، ويصدّق الكاذب، وينطق فيها الرويبضة، وهو التافه الذي يتحدث ويحكم بأمر العامة... بلاد المسلمين أصبحت ساحات للاقتتال الداخلي، حلبة للصراع الدولي، اللاعبون الذين يحركون عن بعد هم الفائزون، ينالون أهدافهم ويقطفون ثمار هذه الفتنة بمزيد من الهيمنة وبسط السيطرة ونهب ثروات الأمة... والمتقاتلون يخسرون الدنيا والآخرة، والضحايا هم المسلمون...
                في ظل فتنة الاقتتال بين المسلمين هدرت الدماء، وضربت الممتلكات، وسب المسلمُ المسلمَ، وسفّه رأيه... إلى هذه الدرجة وصلت الحال... نسوا لماذا وجدوا على الساحة... وجدوا لتحرير فلسطين كل فلسطين، أما الآن فإنهم يبررون اقتتالهم من أجل بسط السيطرة على مقاعد، من أجل هيمنة لدولة مؤقتة، بحدود مؤقتة، لا تملك قراراً سياسياً...
                الأصل أن يتنافس الفريقان في أنجع الطرق لإزالة كيان يهود، وليس للاعتراف بيهود، وتمرير المخطط الأميركي الصهيوني بإيجاد شرق أوسط كبير مفتاح حله مع الإسلام المعتدل.
                الأصل أن يتسابق الفريقان في إنقاذ فلسطين وأهلها لا أن يصوروا للناس أنهم بين خيارين لا ثالث لهما (اقتتال داخلي وفتنة) أو (حكومة وحدة وطنية) وكلا الخيارين حرام شرعاً يخالف الإسلام، وانظروا إلى أين وصلت الحال الآن!!
                إن العلاج شرعي، يتمثل في قوله تعالى الذي نحيا به ونموت بما سواه: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران 103]، وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال 24]، وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال 27]، وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الممتحنة 1] وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾ [المائدة 51-52].
                إن المطلوب من المسلمين جميعاً، وأولاهم بالمطلوب المسلمون من أهل الأرض المباركة، أن يعملوا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية التي تكون على منهاج النبوة، وأن لا يكون عندهم شغل يشغلهم عنها، أن يجعلوها البضاعة والصناعة إذا أرادوا أن يضمنوا حق العودة، إن أرادوا أن يعودوا إلى القدس صافية لهم كلها، لا حدود ولا مستوطنات ولا (إسرائيل) بل جهاد وقتال لا يجد فيه اليهودي مخبأً له سوى غرقده الذي لا يستطيع حمايته ولن يغير النتائج... ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ ﴾ [الصف 14]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء 144].
                منقول

                تعليق


                • #9
                  الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                  ألاقتتال الداخلي: بداية مخطط (إسرائيلي) للقضاء على ما تبقّى من القضية الفلسطينية



                  في فلسطين، في الضفة وغزة منها، سمحت (إسرائيل)، بتواطؤ دولي وإقليمي، وباتفاق مع عباس، بوصول حماس عبر انتخابات محسوبة النتائج إلى البرلمان، وبالتالي إلى الحكومة، فصار لمناطق الحكم الذاتي حكم برأسين: عباس وحماس... ثم أيدت وأمدت طرف عباس اقتصادياً ومالياً وعسكرياً، وحاربت وحاصرت واعتقلت واغتالت من الطرف الآخر... ثم غذّت الصراع بينهما على السلطة، وغذّت اختلاف نظرتهما للحكم، ما جعل الصراع بينهما ينحى باتجاه استعمال السلاح، ووصل الأمر إلى حد الاقتتال الدموي، ومؤخراً سيطرة حماس على غزة، وإلى ردود فعل منتظرة من فتح في الضفة لتصفية نفوذ حماس فيها... ومباشرة أقال عباس هنية وحكومته، وأعلن حكومة طوارئ، فصار في مناطق الحكم الذاتي حكومتان، لا تعترف إحداهما بالأخرى... والأمر لم يصل إلى منتهاه، بل هو مرشح إلى مزيد من التأزم السياسي والتقاتل وسفك الدماء والانتقام ورد الانتقام... إلى الحد الذي لا يعلم مداه إلا الله... هذا ولا يخفى أن المستفيد الأول من هذه الأحوال الشاذة، والتي دفعت الحال المأساوية في الضفة وغزة إلى هذا المستوى، هي (إسرائيل).
                  إننا لو عدنا قليلاً إلى الوراء، لرأينا بكل وضوح كيف تعمل (إسرائيل) على زيادة الاحتقان بين فتح وحماس، وكيف يتصرف مسؤولوها، وبماذا يصرحون ليدفعوا الفريقين إلى الاقتتال؛ فقد كانت تصدر التصريحات الخبيثة من بعض مسؤولي الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) لتصب الزيت على النار، فقد أعلن بعضهم عدم ارتياحه لـ"أداء قوات فتح" في المعارك ضد حماس في غزة، في مقابل إعجاب بقدرات حماس. ففي 20/5/2007م مثلاً حذر رئيس الهيئة السياسية في وزارة الدفاع (الإسرائيلية) عاموس غلعاد من أن حماس "تريد تحويل قطاع غزة إلى حماستان" ورأى أن الهدف الرئيس هو محاربة فتح وإذلالها؛ لذلك على فتح أن تجري حساباً مع الذات، إن كانت تريد الحفاظ على قوتها مع حماس، كي لا تخسر السلطة، ما قد يؤدي إلى فقدانها الحكم... ثم إنه لما كانت تجري محاولات للتوصل إلى "هدنة شاملة متبادلة" بين حماس وفتح، كانت (إسرائيل) تشن حملة عسكرية ضخمة تعتقل فيها 33 قيادياً من حماس، بينهم وزير و3 نواب و4 رؤساء بلديات... ثم من أجل أن تصل الأمور إلى إشعال حرب حقيقية بينهما، كانت تسعى إلى تسهيل وصول أسلحة إلى عباس من مصر، وتسمح بتدريب قوات أمن الرئاسة الفلسطينية في مصر وغور الأردن، وتعمل لتأمين مساعدات مالية لعباس وفريقه، بينما في مقابل ذلك كانت تقوم بالغارات مستهدفة حماس، من غير أن تسأل عن قتل الأطفال والنساء والعجائز وهدم البيوت... وفي الضفة كانت تضرب كل مسعى لتكوين حماس قوة تنفيذية لها، على غرار ما هو موجود في غزة... هكذا بدت الأمور: (إسرائيل) مع طرف ضد طرف، ما زاد التنافر النفسي بين الطرفين. نستطيع أن نقول إن (إسرائيل) لم تفتر عن إيجاد اقتتال داخلي بين هذين الفصيلين، وستستمر في ذلك حتى لا تبقي حجراً على حجر، أما الثمن فيدفعه دائماً اثنان: القضية والمسلمون، وأول الرابحين هي (إسرائيل).
                  أما القضية، قضية فلسطين، فإنها تحولت عن مسارها الصحيح الذي هو قتال يهود على أساس الإسلام، أي قتالها قتال جهاد، وإزالة كيان (إسرائيل)، تحولت إلى اقتتال داخلي، بعد أن تم التنازل عن الجزء الأكبر من فلسطين، أي لم يعد في نظرهم هذا الجزء اسمه فلسطين، بل (إسرائيل)... أما الجُزَيْءُ المبتور الذي سيسمح لهم أن يقيموا فيه ما يطلقون عليه، زوراً وبهتاناً، أنه دولة، فإنه لا سيادة ستكون عليه لمن يستلم الحكم فيه، فهو محاصر من الأرض والبحر والجو في غزة، وبالجدار الفاصل في الضفة، وقد وصف بوش هذه الدولة في خارطة طريقه فقال "فيها قابلية الحياة" ولا يخفى ما لهذا التعبير من دلالة على أنها ستكون شبه دولة... إذن،على ماذا يقتتل الأخوان المتقاتلان ويتناطحان؟ أعلى الحشف؟! وبمن يستنجدان ويستنصران؟ أبالله ثم بالمسلمين؟ أم بـ(إسرائيل) وبأميركا وبأوروبا؟!.. وإلى أين وصلت القضية؟ وماذا سيبقى منها مع هؤلاء؟! لن يبقى منها إلا أطلال هدم ودمار الاقتتال الداخلي الذي تغذيه وستستمر في تغذيته (إسرائيل)، أي لن يحصل المسلمون مع هؤلاء إلا على جزء خرب ينشغل المسلمون فيه بأنفسهم: اقتتالاً، وفقراً، وجوعاً، وذلاً، واستجداءً، وانتظاراً على المعابر، وتفريقاً لشمل العائلات... وأين الخلاص؟ إنه لا خلاص إلا بالعود على بدء، بالاجتماع على أمر الله وحده في قتال يهود، والقضاء على كيان (إسرائيل). وبقدر الابتعاد عن هذا سيكون الابتعاد عن الحل الحقيقي، والذي لن يكون غيره حلاً.
                  أما المسلمون في فلسطين، فإنهم الكبش الذي يضحى به دائماً، ويستهان و يستخف به دائماً، ولا يعمل حسابه دائماً... لماذا؟ لأنهم تركوا فرض ربهم في المحاسبة، لأنهم لم يأخذوا على يد من خرج عن المسار الشرعي في القتال منذ أول انحرافه... ما المطلوب منهم أن يفعلوه تجاه ما يحدث من اقتتال؟... المطلوب هو التعامل بشدة مع مثل هذا الاقتتال الداخلي... المطلوب هو الضغط الفعال على المتقاتلين باتجاه تحديد الهدف الشرعي وتصويب البندقية نحوه... فإن لم يستجيبوا لهذا الضغط فما عليهم إلا رفضهم كلياً، وعدم الاعتراف بهم، وعدم التعامل معهم.
                  والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يُخشى حدوث حرب أهلية في فلسطين، كما تروج بعض وسائل الإعلام الموجهة؟... إننا نسارع إلى القول إن هذا الأمر بعيد جداً عن هذا التوقع السيىء غير البريء، إذ إن المسلمين في فلسطين بعامتهم لا يحضنون مثل هذا الاقتتال، بل إن توجههم العام ما زال، والحمد لله وحده، توجهاً سليماً وهو قتال يهود، ومن وراء يهود، إنهم ضد أي اقتتال داخلي ويحرمونه ويرون أنه لا يفيد إلا يهود، إنهم لا تأخذهم حمية الجاهلية بتأييد فريق على فريق، ولا حمية الفتنة المذهبية أو العرقية؛ لأنهاغير موجودة عندهم، وبالتالي لا تستطيع (إسرائيل) ولا من وراءها من دخول هذا المجال.
                  أيـّها المسلمون
                  إن بندقية الجهاد ضد يهود يجب أن تبقى مرفوعة، ولا يجوز أن تلقى بحال من الأحوال، وإلا فإن الأمة كلها تأثم، يبدأ الإثم أول ما يبدأ بالمسلمين من أهل فلسطين، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، حتى يشمل كل المسلمين... إن المسلمين الذين يقاتلون يهود إنما يقاتلون عن الأمة، تلك الأمة التي يجب أن تمدهم بالمجاهدين حتى يقضوا على يهود، وإذا لم يفعلوا بسبب منع حكامهم لهم، بعد أن نصب هؤلاء الحكام أنفسهم سياجاً لحماية (إسرائيل) من الخارج، فيجب أن يزال هؤلاء الحكام حتى يزال منعهم للجهاد ضد يهود، ويقام بالفرض... ولكن يجب أن يعلم أن هذا السلاح يجب أن يكون حمله شرعياً، أي قتال يهود على أساس الإسلام، فإذا تغير هدف حمله وطريقته، وأعلنت الموافقة على سواهما، فلا يجوز عندها اعتبار القتال جهاداً، ولا اعتبار من يحمل السلاح على الأساس المغلوط مجاهداً.
                  إن أخطر ما يواجه العمل الجهادي في فلسطين ويؤثر على مساره هو ذلك التنسيق مع الأنظمة العربية التي اتخذت بالإجماع قراراً بالاعتراف بـ(إسرائيل)، وتضغط على الفصائل المسلحة كي تسير معها في خيارها، مهددة بالتضييق الاقتصادي والمعيشي مسلمي فلسطين، بالتنسيق مع يهود والغرب... فهل تستطيع الحركات المسلحة أن تكون جهادية بحق، وأن تعلن ذلك وتحافظ عليه، وأن تواجه الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي تمارسها (إسرائيل) بالتنسيق مع أميركا وأوروبا وأنظمة الدول العربية؟... فإن استطاعت كان لها الأجر العظيم، وإلا فلتعلم أن عليها الإثم العظيم؛ لأنها لم تترك الجهاد بعد أن رضخت للضغوط فحسب، بل لأنها كذلك عملت على منعه بادعائها أنها هي التي تقوم به. ولتعلم أن عليها أن تكف عن اللقاء مع رئيس الاستخبارات المصرية، وأن تكف عن طلب التأييد والمعونات من الدول الأخرى؛ لأن ذلك أضعفها وأوهن قرارها، وبدل مسارها...
                  إننا نعلم، بعد إدراك الواقع بشكل دقيق وعميق، أن فرض الجهاد العظيم ضد يهود لا يحققه إلا دولة الإسلام القادمة قريباً بإذن الله... وذلك ليس لأن فرض الجهاد ضد يهود لا يقوم به إلا دولة إسلامية؛ بل لأن المسلمين المجاهدين منعوا من الجهاد من قبل أنظمة القمع والخيانة والولاء للغرب و يهود، ولأن الحركات الجهادية غيرت وبدلت نتيجة الضغوط عليها، ولأن الأنظمة العربية العميلة تصر على منع الجهاد بطريقته الشرعية التي يفرضها الإسلام، وتمنع ظهور عمل جهادي مخلص... فكان لا بد من تغيير هذه الأنظمة (وهذا واجب شرعي إضافي لتغيير هؤلاء الحكام) بإقامة دولة الإسلام،ومن ثم القضاء على يهود بواسطة جيش الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية القادمة قريباً بإذن الله؛ فيكون شرفاً لها قتال يهود والقضاء عليهم كما بشر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال: «تقاتلكم يهود فتقتلونهم...» الحديث.
                  قال تعالى: ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) [المائدة 56].

                  منقول


                  تعليق


                  • #10
                    الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ  فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [المائدة 28-30].

                    حدثني عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا قرة عن محمد بن سيرين قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة ورجل أفضل في نفسي من عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : (خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال أتدرون أي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس ذو الحجة قلنا بلى قال أي بلد هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليست بالبلدة الحرام قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض).

                    رواه البخاري

                    حدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن محمد عن بن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس ذا الحجة قلنا بلى قال فأي بلد هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس البلدة قلنا بلى قال فأي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فسيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه فكان محمد إذا ذكره يقول صدق محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال ألا هل بلغت مرتين).

                    رواه البخاري


                    حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال : (ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أنصر هذا الرجل قال ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه).

                    رواه البخاري

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية


                      المنظرون

                      من مكن يهود من رقاب وأموال وأعراض المسلمين ؟


                      ورد في : وكالة معا الاخبارية


                      في مقال جريء - د. حمد : ما جدوى المقاومة طالما البلد تعج بالفوضى والفساد والزعرنة..صرنا نسير في الشوارع على غير هدى !!
                      التاريخ : 27 / 08 / 2006 الساعة : 16:02
                      غازي حمد الناطق باسم الحكومة

                      بيت لحم -معا- تساءل الدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة في مقال اتسم بدرجة عالية من الجراة والنقد الذاتي عما الت اليه الاوضاع في مدينة غزة" التي تبدو بائسة مجروحة , دمها لا يتوقف عن النزف و دمعها لا يكف عن الهطول؟ شوارعها مكتئبة ,متسخة تشع منها رائحة البؤس و تشتم منها انفاس الاحباط و " القرف " ؟؟

                      واضاف حمد يقول :

                      "حين تسير في غزة لا تملك الا ان تغمض عينيك مما ترى : فوضى لا توصف , رجال شرطة غير عابئين , شبان يحملون السلاح على ظهورهم يتبخترون فيها , بيوت عزاء تقام في قلب الشوارع العامة , تسمع بين الحين و الاخر عن قتل فلان في بهمة الليل و سرعان ما يكون الرد في صباح اليوم التالي , عائلات كبيرة تحمل السلاح في حرب بسوس على عائلة اخرى ,غزة تحولت الى مكب نفايات و رائحة نتنه و مياه المجاري تجول فيها , الحكومة غير قادرة على فعل شيء , المعارضة تتفرج و تتناطح فيما بينها , و الرئاسة لا حول لها و لا قوة ,و دبت فينا جرثومة البلادة حتى صرنا نسير في الشوارع على غير هدى "!!

                      وفيما يلي النص الكامل للمقال الذي جاء بعنوان:

                      ارحموا غزة !!

                      ما بال غزة هكذا ؟ حزينة بائسة مجروحة , دمها لا يتوقف عن النزف و دمعها لا يكف عن الهطول؟ ما بال الشوارع مكتئبة ,متسخة تشع منها رائحة البؤس و تشتم منها انفاس الاحباط و " القرف " ؟؟

                      ما بال غزة تئن من سكين الفوضى و سيوف العربدة و الزعرنة و المسميات الكثيرة الكاذبة ؟ اذكر يوم ان انسحبت قوات الاحتلال من قطاع غزة و اوصدت الابواب وراءها خرجت جموع المحتفلين من كافة الفصائل ,كل بلونه و علمه الخاص , كي نصدح عن انسحاب العدو مقهورا ,اختلفنا تارة على المسميات و المصطلحات : نقول اندحارا ام انسحابا او خروجا قسريا …الخ , لم تسعفنا اللغة كما لم تسفعنا لحظات الفرح في الاجابة على سؤال ما بعد .يومها –يوم الافراح و الاحتفالات – سمعنا كثيرا عن "مستقبل زاهر " و التنمية و تحويل غزة الى منطقة صناعية و تجارية ….يومها استبشرنا خيرا بان دماء شهدائنا و جرحانا و انات اسرانا لن تذهب هدرا , و ان كل ما قدمناه من تضحيات سنرى ثمرته عما قريب !!

                      لكن يبدو ان "ثقافة الحياة " توارت بعيدا و استبدلت –تحت نوع من المراهقة – بمسميات مختلفة . اصبحت الحياة كابوسا و هما و عبئا لا يحتمل !!.اليوم اسأل نفسي سؤالا جريئا و مرعبا : لماذا عاد الاحتلال من جديد الى غزة ؟ سيقفز جواب بديهي و سريع : الاحتلال هو السبب ؟ و ستبرز تحليلات عبقرية في استخراج فقه سياسي عجز عنه علماء و دهاقنة الزمان .

                      انا لست هنا بصدد المكاشفة عن الاحتلال و بشاعته و جرائمه , فهذا امر يعرفه الصغير و الكبير , لكن اريد ان اقف مع ذاتنا .. مع اخطائنا .نحن نخشى دوما ان نتكلم عن اخطائنا بصراحة و تعودنا دوما ان نعلق كل شيء على شماعات جاهزة . الفوضى و الفلتان و القتل العبثي و سرقة الاراضي و نزاع العائلات و "السلبطة " على الارصفة و الشوارع لصالح البسطات و فوضى المرور ,ما علاقة ذلك كله بالاحتلال ؟؟ تعودنا دائما ان نعلق فشلنا على اعناق غيرنا و لا زالت تتفشى فينا عقلية المؤامرة التي جعلتنا عواجيز لا نفكر الا في دائرة ضيقة حول انفنا !! كانت مشكلتنا دوما اننا لا نصنع الحدث ,و اذا صنعناه لا نعرف كيف نستثمره !!

                      لا اجادل بان الاحتلال راكم لدينا الكثير من الازمات و العقد في شتى مناحي الحياة , لكن الم نسأل انفسنا اننا زدنا شعبا رهقا فوق رهق و اتعبناه و استنزفناه من خلال ممارسات خاطئة شارك فيها الجميع , بغض النظر عن نسبة كل طرف ؟ .

                      السؤال مرة اخرى : لماذا لم نحافظ على "حرية "غزة ؟ الم نكن نردد سابقا باننا مع تحرير أي شبر من الارض ؟ ها نحن اليوم بين ايدينا الاف "الاشبار "-365 كم2 – و مع ذلك لم نفلح في الحفاظ على هذه النعمة العظيمة و بدأنا في تضييعها تحت مسميات كثيرة و متعددة .حين عدت الى عملية احصاء بسيطة منذ الانسحاب الاسرائيلي من غزة وجدت التالي : عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ الانسحاب يزيد على خمسمائة و اكثر من ثلاثة الاف جريح و نحو مائتي معاق و اكثر 150 بيتا جرى تدميرها , فضلا عن تدمير البنى التحتية و الجسور و محطات الكهرباء ووجدت ان عدد الاسرائليين الذين قتلوا جراء اطلاق الصواريخ لم يزد على ثلاثة او اربعة !! قد يقول قائل المشكلة ليست في ربح او خسارة و انها عملية تراكمية ,هذا صحيح لكن اليست هناك امكانية متوفرة ان نقلل من خسائرنا و نكثر من مرابحنا لو استخدمنا عقولنا و حساباتنا الدقيقة بعيدا عن الهيعات العنترية والصيحات الغوغائية؟

                      حين تسير في غزة لا تملك الا ان تغمض عينيك مما ترى : فوضى لا توصف , رجال شرطة غير عابئين , شبان يحملون السلاح على ظهورهم يتبخترون فيها , بيوت عزاء تقام في قلب الشوارع العامة , تسمع بين الحين و الاخر عن قتل فلان في بهمة الليل و سرعان ما يكون الرد في صباح اليوم التالي , عائلات كبيرة تحمل السلاح في حرب بسوس على عائلة اخرى ,غزة تحولت الى مكب نفايات و رائحة نتنه و مياه المجاري تجول فيها , الحكومة غير قادرة على فعل شيء , المعارضة تتفرج و تتناطح فيما بينها , و الرئاسة لا حول لها و لا قوة ,و دبت فينا جرثومة البلادة حتى صرنا نسير في الشوارع على غير هدى !!
                      ان الواقع الذي نحياه في غزة لا يمكن وصفه الا بانه بائس و حزين و فاشل بكل معنى الكلمة . صفقنا للانتخابات و التجربة الديمقراطية الفريدة لكن واقعنا شهد تراجعا كبيرا , وتكلمنا عن توافق وطني ظهر و كأنه ريشة في مهب الريح سرعان ما يغوص تحت صيحات فصائلية .المقاومة – مع شديد احترامي لها و لانجازاتها البطولية العظيمة التي ننحني لها اجلالا و تقديرا –وقعت هي الاخرى في كثير من الاخطاء , من بينها الشرذمة و التفرق و "كل يعمل على شاكلته " و بطريقته الخاصة , ومن خلال غياب الرؤية السياسية التي تتكامل معها .اصبحت المقاومة في بعض الاحيان نوعا من المنافسة الفصائلية و في اصدار البيانات و التبني و التسابق في الاستعراضات العسكرية !! لم نكن ابدا يوما يدا واحدة نعمل سويا و نفكر سويا .

                      حتى الاخطاء التي كانت ترتكب كنا نخاف ان نتحدث عنها مخافة ان يقال ان فلان ضد المقاومة ,و لذا فان الجميع غطى على هذه الاخطاء بطريقة متعمدة , تستغرب انه حين يبذل مجهود كبير لاعادة فتح معبر رفح للتخفيف عن المواطنين تجد من يذهب ليطلق صاروخا باتجاه المعبر , او انه حين يتحدث البعض عن التهدئة و ضرورتها تجد من يناكف فيذهب ليطلق صاروخا اخر !!طبعا لست انكر بان الاحتلال قد ارتكب مجازر و مذابح و انه لا يحتاج الى مبررات لكنني اعود فاؤكد انني بصد مناقشة ما يمكن اصلاحه و ترميمه .

                      المقاومة هي جزء اصيل من اركان الصراع مع الاحتلال لا يمكن اسقاطها , لكن ارجوكم لا تسقطوها , لا تسيئوا اليها , لا تجعلوها محط انتقاد ,و حافظوا –كما قلتم دوما – على طهارتها و طهارة سلاحها و طهارة اهدافها .

                      كنت اسأل نفسي :اين هو مردود المقاومة اذا كانت البلد –من داخلها- تعج بالفوضى و الفساد و الزعرنة و القتل العصبوي العبثي -؟ اليس بناء الوطن جزء من المقاومة ؟ اليست النظافة و النظام و احترام القانون جزء من المقاومة ؟ اليس تعزيز العلاقات الاجتماعية جزء من سياسة تقصير عمر الاحتلال ؟ لقد فقدنا الاتصال بين المقاومة و بين نواحي الحياة الاخرى : المقاومة في واد و السياسة في واد و الشعب في واد اخر . ..و هكذا نجد احادا متفرقة لا يجمعها جامع و لا ينظمها ناظم !!عمليات اختطاف الصحافيين الاجانب اصبحت تجارة رائجة لتحقيق مكاسب صغيرة و تافهة ,و لا يهم ان كان القضية ستخسر او ان صورتنا ستتشوه في العالم !! المهم ان يكسب الفصيل الفلاني السبق الاعلامي و تركيز الكاميرات و النشرات الاخبارية .

                      ان غزة تشهد اليوم حالة مراهقة غير مسبوقة !!مراهقة تائهة ضائعة لا تعرف هدفا و لا مسارا .المشكلة انك ترى في غزة حراكا شديد يبرز من خلال الاعلام , لكن هل ذلك –كما يقولون –كأم العروس فاضية و مشغولة ؟ او اننا كحاطب ليل لا يعرف ماذا يحطب و ماذا يكسر ,احيانا نضحك على انفسنا حين نرى كل هذه المؤتمرات و الاجتماعات و البيانات ثم لا نجد لها اثرا على ارض الواقع !! نحن "نمدغ " الكلام و نطحن الماء و نسرق دم شعبنا و نحرمه من لحظة راحة .
                      كم هي العائلات المعذبة المذبوحة ,و كم هم الذين ضاقت بهم السبل من بؤس الحياة وو كم هم الذين يصرخون و لا احد يسمع لهم .

                      اقول ارحموا غزة قليلا !! ارحموها من غوغائيتكم ,من فوضاكم ,من سلاحكم العبثي , من زعرانكم ,ارحموها من تناحركم و مزاوداتكم ..دعوها تعيش قليلا و تتنفس قليلا . ارحموا غزة بتحكيم عقولكم قبل قلوبكم ..برفع مستوى الوطن قبل مستوى الحزب و الفصيل ..بالتضامن مع المقهورين و المعذبين ..بالاحساس الجدي بالاخطاء التي نصنعها و نغطي عليها!!

                      ساجد الكثيرين ممن يقبلون كلامي و من لا يقبلوه و من لا يريدون ان يسمعوه ,و ساجد من يبحث عن ثغرات و تفسيرات عله يجد فيها ما يرد "الصاع صاعين ",لكن يشهد الله انني ما كتبت ذلك الا من خوفي على غزة و اهلها –و خوفي كذلك على وطني – و رغبتي الملحة في ان نصنع لشعبنا املا في المستقبل ..ان نمنحه احساسا قويا باننا معه و به سنكون .

                      اكرر –حتى لا يزاود علي مزاود – لا انفي من ذلك كله كل ما يقال عن الاحتلال و همجيته و تخطيطه – بما لا يسع القاموس – لكن هذه المرة ارجو ان نحاكم انفسنا محاكمة عادلة ننصب فيها ضميرنا و مصلحة شعبنا كقاضي .

                      ان الهروب من محاسبة الذات – او ما يسميه البعض جلد الذات – لن يزيدنا الا الما على المنا و جرحا على جرحنا , فنتمتع بقليل من الشجاعة كي نقول بصراحة هنا اصبنا و هنا اخطأنا ,حين ستجدون ان وجه غزة –بل وجه الوطن- سيتغير ..

                      د.غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية
                      ....................................
                      والسؤال الموجه للناطق باسم الحكومة الفلسطينية:
                      من المسئول عن كل هذا ؟ من المفروض فيه المعالجة ؟ ألستم حكومة ؟ لم لا تعالجون بالسيادة الحكومية المفترضة ؟ كيف قبلتنم على أنفسكم أن تكونوا حكومة منقوصة السيادة ، لا بل بلا أي نوع من أنواع السيادة ؟ ما معنى حاكم أسير ونائب سجين ؟ أليس هذا هو الهوان بعينه ؟ من أوصل أهل غزة لهذا الذل والهوان ؟ اليست تلك السلطة الهزيلة التي قبلت على نفسها وأمتها الهوان بتلك الاتفاقات الهزيلة التي أخذت برقاب الأمة ومكنت يهود من رقاب وأموال وأعراض المسلمين ؟ اليست تلك السلطة المجرمة التي تنازلت ليهود عن الحق والأرض والكرامة ؟ وهل كان خطابك الطويل للغمز بمؤتمر الخلافة الذي عقد في غزة يوم الجمعة الأخير 25 - 08 - 2006 حيث لم تستنكر المؤتمرات سابقاً بل باركتها وأقمتها أنت ومن معك ؟
                      بربك أيها الغافي تيقظ*** فقد ضجت بغفوتك المُهودُ
                      ألم توقظك ولولةُ العذارى*** مروعة ترددها النجودُ

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                        امركم عجيب غريب

                        حالكم يقول:
                        لا لحلول حماس ولا لحلول السلطة ولا لحلول العرب ولا لحلول العجم ولا لحلول الغرب ولا لحلول الشرق، انه الفكر العبثي بحق...

                        الرفض لاجل الرفض والمعارضة لاجلها فقط...

                        انه تفكير ظلامي لا علاقة بفقه الموازنات الموروث عن جميع الشرائع السماوية، بل واعتمدته الشرائع الارضية...

                        نعم طرحكم هذا المبسط الرافض لكل شيء لا يسعد احدا غير الاعداء

                        وشكرا

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                          اضيف في الأساس بواسطة السند عرض الإضافة
                          امركم عجيب غريب

                          حالكم يقول:
                          لا لحلول حماس ولا لحلول السلطة ولا لحلول العرب ولا لحلول العجم ولا لحلول الغرب ولا لحلول الشرق، انه الفكر العبثي بحق...

                          الرفض لاجل الرفض والمعارضة لاجلها فقط...

                          انه تفكير ظلامي لا علاقة بفقه الموازنات الموروث عن جميع الشرائع السماوية، بل واعتمدته الشرائع الارضية...

                          نعم طرحكم هذا المبسط الرافض لكل شيء لا يسعد احدا غير الاعداء

                          وشكرا
                          أغضض من صوتك يا هذا وتفكر بعقلية المسلم الماتزم بدينه لا بعقلية المشاكس المعاند المتقلب الأهواء.
                          ما دمت أيها المتداخل لا تحكم شرع الله في تفكيرك
                          وما دام شرع الله عندك واجهة تزين قبح تفكيرك بها
                          فليس غريبا عليك أن تستنكر انكار المنكر المفروض من رب العالمين
                          نعم أيها المعترض حباً في الاعتراض وعناداً وإمعانا في ذلك..... نرفض بالتأكيد كل ما خالف الشرع الحنيف كائنا من كان فاعله، فلا فرق عندنا بين فتح وبين حماس ما داما بعيدان عن شرع ربنا متحاكمان للطاغوت داخلتان في مظلة السلطة الفلسطينية وليدة الاتفاقيات الخيانية.

                          ديننا أيها المتداخل ليس شعارات يتغنى بها، وليس الضحك على الذقون بتلك الشعارات، وليس لحية وجلباب مبتعد عن شرع الله، ليس رفضا من أجل الرفض كما تزعم بل رفض للضلالة والخيانية والتخلي عن ثوابت الاسلام...... رفض لإثارة الفتن بين المسلمين.... رفض واستقباح لتوجيه السلاح للمسلمين وقتل الأطفال والشيوخ والنساء بتخفي في غلاف الاسلام.... الاسلام بريئ من كل هذا....... نرفض كل ما يخالف الاسلام ونستقبح موقف كل من يخالف الاسلام...... ولا نقبل الا الإلتزام بالاسلام والاسلام فقط دون شريك.... واسلام وكفر لا يلتقيان. فاما كفر واما اسلام حقيقي ونرفض الغلاف الاسلامي بدون التقيد التام بالاسلام.
                          بربك أيها الغافي تيقظ*** فقد ضجت بغفوتك المُهودُ
                          ألم توقظك ولولةُ العذارى*** مروعة ترددها النجودُ

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                            اخي البربند

                            تابع الموضوع ففيه ما يستدل به على جواب سؤالك عن حماس

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                              اضيف في الأساس بواسطة السند عرض الإضافة
                              امركم عجيب غريب

                              حالكم يقول:
                              لا لحلول حماس ولا لحلول السلطة ولا لحلول العرب ولا لحلول العجم ولا لحلول الغرب ولا لحلول الشرق، انه الفكر العبثي بحق...

                              الرفض لاجل الرفض والمعارضة لاجلها فقط...

                              انه تفكير ظلامي لا علاقة بفقه الموازنات الموروث عن جميع الشرائع السماوية، بل واعتمدته الشرائع الارضية...

                              نعم طرحكم هذا المبسط الرافض لكل شيء لا يسعد احدا غير الاعداء

                              وشكرا
                              نعم تفكيرنا يرفض كل ما يخالف شرع الله، وديننا يرفض ارث الديانات السابقة كما يرفض هذا الفقه المبتدع المخالف لشرع الله ( فقه الموازنات ) و ( فقه التنازلات ) و ( فقه شيوخ السلطان) لذا فنرفض كل ما يخالف شرع الله ونتمسك بشرع الله.

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                                السند# مداخلة
                                امركم عجيب غريب

                                حالكم يقول:
                                لا لحلول حماس ولا لحلول السلطة ولا لحلول العرب ولا لحلول العجم ولا لحلول الغرب ولا لحلول الشرق، انه الفكر العبثي بحق...

                                الرفض لاجل الرفض والمعارضة لاجلها فقط...

                                انه تفكير ظلامي لا علاقة بفقه الموازنات الموروث عن جميع الشرائع السماوية، بل واعتمدته الشرائع الارضية...

                                نعم طرحكم هذا المبسط الرافض لكل شيء لا يسعد احدا غير الاعداء

                                وشكرا


                                جاء في سنن ابن ماجه:ـ

                                حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المدني أبو عبيد ثنا أبي عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إنما هما اثنتان الكلام والهدي فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم ألا إن ما هو آت قريب وإنما البعيد ما ليس بآت ألا إنما الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره ألا إن قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ألا وإياكم والكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإنه يقال للصادق صدق وبر ويقال للكاذب كذب وفجر ألا وإن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا).




                                نعم أيها الأخ السند يرحمك الله
                                نرفض ونستهجن كلّ ما ابتدع في الدين
                                فقه الموازنات هو في حقيقته استحداث نوع بعيد عن فقه الاسلام الحقيقي، ويمكن تسميته ( فقه التنازلات )، وهو مرفوض في شرعنا.... وللاستزادة:

                                منتديات ساندروز الثقافية >القسم الديني >المنتدى الإسلاميفقه الموازنات




                                تعليق


                                • #17
                                  الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                                  اضيف في الأساس بواسطة طالب عوض الله عرض الإضافة
                                  جاء في سنن ابن ماجه:ـ


                                  حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المدني أبو عبيد ثنا أبي عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إنما هما اثنتان الكلام والهدي فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم ألا إن ما هو آت قريب وإنما البعيد ما ليس بآت ألا إنما الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره ألا إن قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ألا وإياكم والكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإنه يقال للصادق صدق وبر ويقال للكاذب كذب وفجر ألا وإن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا).





                                  نعم أيها الأخ السند يرحمك الله
                                  نرفض ونستهجن كلّ ما ابتدع في الدين
                                  فقه الموازنات هو في حقيقته استحداث نوع بعيد عن فقه الاسلام الحقيقي، ويمكن تسميته ( فقه التنازلات )، وهو مرفوض في شرعنا.... وللاستزادة:

                                  منتديات ساندروز الثقافية >القسم الديني >المنتدى الإسلاميفقه الموازنات





                                  وسامح الله شيخنا الفاضل يوسف القرضاوي حيث أخطأ في وجهة نظري حين اعتمد هذا النوع من الفقه النشاز المرفوض


                                  بربك أيها الغافي تيقظ*** فقد ضجت بغفوتك المُهودُ
                                  ألم توقظك ولولةُ العذارى*** مروعة ترددها النجودُ

                                  تعليق


                                  • #18
                                    الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                                    فقه الموازنات هو في حقيقته استحداث نوع بعيد عن فقه الاسلام الحقيقي، ويمكن تسميته ( فقه التنازلات )، وهو مرفوض في شرعنا

                                    قائل هذا الكلام إما:

                                    1- جاهل جهلا مركبا

                                    2-مجنون بامتياز

                                    3-منافق عميل دخيل يريد إفساد شريعة الاسلام


                                    وهذا هو عين قول التحريريين المحرفين لدين الله الذين قالوا بأفواههم ان هذا الفقه هو فقه محدث


                                    وهذا نص كلام ذلك التحريري:

                                    [QUOTE][ما يسمونه فقه الواقع وفقه الموازنات:

                                    وأذكّر هنا بفقه الموازنات والأولويات وفقه الواقع الذي تحت عنوانه يغيرون أحكام الله الثابتة بالدليل الشرعي، ولا يأتون على ذلك بأي دليل سوى قولهم: إن النص يقول كذا ولكن الموازنة تقتضي كذا، أو فقه الواقع يقتضي كذا، ويزعمون بهذا أنهم علماء بالواقع، وليس لفعلهم هذا أي تأييد من نص أو عالم أو فقيه خلال عصور أمتنا.
                                    فضلاً عن أن النصوص تصفع وجوههم.
                                    /QUOTE]


                                    بل اتحداك ان تأتي بعالم ممن انكر هذا الفقه المبثوث في كتب علماء الاصول وخاصة تحت ابواب القواعد الاصولية قاعدة (الضرر يزال) وتفريعاتها


                                    ان حزب التحرير حزب سياسي يرمي الى هدم الاسلام باسم الاسلام
                                    والى تضليل المسلمين باسم الاسلام
                                    والى إقامة اسرائيل الكبرى بطرق فنية قائمة على التحريف والتزوير والتغرير بالاسلام والمسلمين


                                    لقد فُصل حزب التحرير على المقاييس الاشتراكية في المفاهيم والنظرات السياسة وعلى التحريف في نصوص الشرع .

                                    لذلك لما تاثر تنظيم القاعدة بفكره السياسي، استباح ارض الاسلام واستباح دماء المسلمين

                                    هدى الله شباب حزب التحرير للخير والسداد

                                    تعليق


                                    • #19
                                      الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                                      [quote=السند;1037032]قائل هذا الكلام إما:

                                      1- جاهل جهلا مركبا

                                      2-مجنون بامتياز

                                      3-منافق عميل دخيل يريد إفساد شريعة الاسلام


                                      وهذا هو عين قول التحريريين المحرفين لدين الله الذين قالوا بأفواههم ان هذا الفقه هو فقه محدث


                                      وهذا نص كلام ذلك التحريري:

                                      [ما يسمونه فقه الواقع وفقه الموازنات:

                                      وأذكّر هنا بفقه الموازنات والأولويات وفقه الواقع الذي تحت عنوانه يغيرون أحكام الله الثابتة بالدليل الشرعي، ولا يأتون على ذلك بأي دليل سوى قولهم: إن النص يقول كذا ولكن الموازنة تقتضي كذا، أو فقه الواقع يقتضي كذا، ويزعمون بهذا أنهم علماء بالواقع، وليس لفعلهم هذا أي تأييد من نص أو عالم أو فقيه خلال عصور أمتنا.
                                      فضلاً عن أن النصوص تصفع وجوههم./QUOTE]


                                      بل اتحداك ان تأتي بعالم ممن انكر هذا الفقه المبثوث في كتب علماء الاصول وخاصة تحت ابواب القواعد الاصولية قاعدة (الضرر يزال) وتفريعاتها


                                      ان حزب التحرير حزب سياسي يرمي الى هدم الاسلام باسم الاسلام
                                      والى تضليل المسلمين باسم الاسلام
                                      والى إقامة اسرائيل الكبرى بطرق فنية قائمة على التحريف والتزوير والتغرير بالاسلام والمسلمين


                                      لقد فُصل حزب التحرير على المقاييس الاشتراكية في المفاهيم والنظرات السياسة وعلى التحريف في نصوص الشرع .

                                      لذلك لما تاثر تنظيم القاعدة بفكره السياسي، استباح ارض الاسلام واستباح دماء المسلمين

                                      هدى الله شباب حزب التحرير للخير والسداد

                                      مما ابتلي به المسلمون حديثا مرض سرطاني يتضمن الانبهار بالأسماء والألقاب والشهادات، والتقليد للتقسيم الشيطاني الذي تم بالاتفاق بين الكنيسة والمفكرين بعد النهضة الاوروبية وقام على اثره اعتماد المبدأ الرأسمالي الديموقراطي، هذا الاتفاق القاضي بتقسيبم الناس بين رجل دين قابع في الكنيسة لا يتعداها ورجل دنيا علماني يتحكم في أمور الناس السياسية وجميع أمور الناس. وبناء عليه فقد ميزوا رجل الدين بلباس أوكليروسي كهنوتي خاص ليميزه عن الناس.



                                      وبظهور التخلف والانحطاط في مجتمع الاسلام فقد فرض عليهم الكافر المستعمر وعملائه من الحكام فصل الدين عن السياسة وتمييز العلماء بلباس اوكليروسي مميز تشبها بالنصارى، وقرب للحكام رجال في مناصب الافتاء يفتون للحكام بغير حق، وأسبغ على هؤلاء القوم المناصب والمكافئات وأظهرهم في وسائل الاعلام وسلمهم برامج الدين في الفضائيات.

                                      أسمع يا رجل
                                      ارجع لكتب الفقه وكتب الأصول من كتب السلف والخلف ترى أن تلك الأنواع المستحدثة من الفقه لا وجود لها في شرع الله. وأعلم أنّ الله حافظ دينه من كل مبتدع مجترأ على شرع الله

                                      أخبرنا عتبة بن عبد الله قال أنبأنا بن المبارك عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم يقول بعثت أنا والساعة كهاتين وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش يقول صبحكم مساكم ثم قال من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فألي أو علي وأنا أولى بالمؤمنين).

                                      تعليق


                                      • #20
                                        الرد: الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين فتح وحماس واليد الايرانية الخفية

                                        شكرا لك اخي هذا ما كسبه الشعب الفلسطيني جراء انتخابه حماس التي ضربت بعرض الحائط جميع افكارها ومبادئها وقبلت ان تدخل الانتخابات فما كان من هذا الهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وخدمة الاجندة والمخططات الايرانية وما كان انقلاب الميليشيات الحمساوية السوداء الى مخطط ايراني لزرع الفتنة والاقتاال الداخلي
                                        عندما دخلت حماس الانتخابات البرلمانية كنت مؤيدا لحماس شاني شان الكثيرين من ابناء الشعب الفلسطيني ولكني كنت قاصرا فلا يحق لي الانتخاب ولو كنت املك ذلك الحق لكان صوتي لحماس ولبصمت باصابعي لقيادة حماس ولكن احمد الله اني كنت قاصرا لاني لو فعلت لقطعتي اصبعي الان

                                        تعليق

                                        تشغيل...
                                        X