من قاع الظلمات
يرتفع صوت صاخب
يدوى فى كل الأرجاء
ينتحب ضياع أرض
ترويها دماء الشهداء
ويقول:
أما حان الوقت لتدرك ياصهيون
أن العربى لن ييأس
و لو مرت سنوات وقرون
و لن نرضى و لن نرضخ
لمجرد كلمات ووعود
و يقول:
أن يا عربى كفاك تخاذل و شقاق
فالقدس يدمى يشكو نكرانا و جراح
أشتاق لخطى المصلين مساءا و صباح
و يقول:
سل التاريخ منذ عهد موسى
إلى طه الهادى البشير
هل صان اليهود وعدا؟!
و لتمعن النظر و التفكير
فإذا ما نفذت حجارة أرضى
سستنقلب إيدينا سهاما لتغوص
فى قلب أشد من الحجر
قتل الأنبياء و حرف النصوص
تعليق