اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دايما اتطلعي بعيونهم

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • دايما اتطلعي بعيونهم

    قدمت المخرجة الفلسطينية الشابة عزة الحسن فيلما وثائقيا جديدا بعنوان "دايما اتطلعي بعيونهم", في مسعى لتقديم صورة للعلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

    ويفتتح الفيلم الذي بدأ عرضه يوم أمس على مسرح وسينما القصبة في رام الله بالضفة الغربية, بمقطع من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش "هو أنت ثانية ألم اقتلك".

    ويصنف العمل ضمن أفلام "سينما الكاتب" (نوع من الأفلام الوثائقية), وهو يسلط الضوء على قضايا متعددة تتمحور جميعها حول علاقة الحوار الفلسطينيي الإسرائيلي.

    وتقول عزة إن الفيلم ليست له رسالة محددة, "أنا أقدم مشاهد وأترك للجمهور حرية اختيار الرسالة التي يرى أن الفيلم يعبر عنها". ويتنقل الفيلم في استعراضه للعلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وبيروت.

    وتبدأ الحكاية من قصة للكاتب الفلسطيني المعروف أميل حبيبي التي تروي قصة فلسطيني كان يريد الهجرة عام 1948، ولكنه قرر العودة الى منزله ليجد يهوديا ألمانيا يريد أن يسكنه، ويلتقى الاثنان في المنزل وبعد صمت طويل استمر ساعات يرحل اليهودي عن المنزل.

    يتحول الفيلم بعد ذلك إلى لبنان حيث يوجد عدد كبير من الفلسطينيين الذين هاجروا إليه بعد حرب عام 1948 ليبدأ الحديث هناك عن جاسوس إسرائيلي عاش وسط الفلسطينيين على هيئة متسول وعند الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 انضم إلى الجيش الاسرائيلي.

    "
    ترى المخرجة أن هناك حوارا دائما بين الفلسطينيين والإسرائيليين ربما لا يكون بالكلام ولكنه بالإشارة والنظرات وهي كلها أدوات حوار
    "وجه آخر

    وتعتقد عزة بأن أهمية الفيلم تكمن في رمزيته. فهي تعرض وجها آخر للعلاقة الفلسطينية الإسرائيلية من خلال تصوير حوار حقيقي بينها وبين جندي إسرائيلي على إحدى البوابات المقامة على جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية ليتمكن سكان قرية جيوس الفلسطينية من دخول قريتهم والخروج منها.

    ويرافق المخرجة في تصويرها للعديد من المشاهد في القرية طفل فلسطيني يبدو أنه لا يتجاوز العاشرة من عمره ليكون بطل الفيلم, وقالت عزة في هذا الصدد إن الصدفة هي التي جمعتها بهذا الطفل الذي بدا مدركا للأمور أكثر من الكبار حسب قولها.

    وأثار أحد المشاهد التي أداها هذا الطفل بتلقائية كبيرة جدلا واسعا عندما تحدث بالعبرية مع كلب صغير الحجم, وعند سؤاله لماذا يتحدث إليه بالعبرية قال إن الكلب تربى عند مستوطن يهودي وهرب من عنده. ويضيف أن الكلب يتحدث إليه كثيرا بالعبرية ولكنه لا يفهمه، للكن الكلب يفهمه عندما يخاطبه بالعبرية.

    وأعطت مخرجة الفيلم مساحة للفلسطينية ليلى خالد التي ارتبط اسمها بعمليات اختطاف الطائرات عامي 1969 و1970 لتوضح موقفها من هذه العمليات. وعرفت خالد نفسها بانها مقاتلة فلسطينية من أجل الحرية والعدالة في فلسطين والعالم.

    وتستعرض عزة الحسن في فيلمها جملة من المواضيع التي توظفها للحديث عن علاقة الفلسطينيين بالإسرائيليين ومنها ذلك اليهودي المغربي الذي يقوم بإصلاح سيارته عند الفلسطينيين، إضافة إلى كيفية مرور الفلسطينيين عبر البوابات المقامة على الجدار العازل.

    وترى المخرجة أن هناك حوارا دائما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ربما لا يكون بالكلام ولكنه بالإشارة والنظرات وهي كلها أدوات حوار.

    ويختتم الفيلم الذي من المقرر أن يعرض في فرنسا ومصر ولبنان بعرض لأطفال فلسطينيين يلعبون لعبة جنود اسرائيليين وشبان فلسطينيين، تتمثل بمطاردة الجنود للشبان وإلقاء القبض عليهم وضربهم أو إطلاق النار عليهم.
    المصدر:رويترز
    " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

  • #2
    الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

    شكرا اختي الفاضله
    جزى الله خير كل من يقدم شيئا لفلسطين ولو كان قليلا ومنهم هذه الاخت الكريمه
    ولكن لن يكتمل فرحنا إلا بعودة فلسطين وتحريرها بإذن الله وإن غذا لناظره قريب
    لك تحياتي

    تعليق


    • #3
      الرد: دايما اتطلعي بعيونهم




      "دايما اتطلعي بعيونهم", في مسعى لتقديم صورة للعلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.



      عزيزتي سكاي بيرد ـ،

      حقيقةً ، قد اختلفت وتدرجت العديد من التجربات الفلسطينية حول عرض
      القضية الفلسطينية من زاوية الفلسطيني ، وهناك محاولات حاولت ان تحتوي الاطراف جميعاً فتناولت ايضا الصراع الاسرائيلي في نفسه
      ومنظومته القومية التي ينتمي اليها ،

      وهنا في هذا الفيلم اعتقد ان عزة الحسن وفقت جيدا باختيارها لعرض قصة
      للكاتب اميل حبيبي ، وهو الكاتب الفلسطيني الذي عايش مأساة الوضع
      الفلسطيني بعد الحرب العالمية الثانية -- اثناء الانتداب البريطاني على
      فلسطين -- وعايش فترة ظهور دولة ارائيل وقيامها وباعتبراه من عرب
      الداخل الذين لم يُهّجروا بعد عام 48 استطاع ان ينخرط في عمق الصراع
      الفلسطيني التاريخي والحضاري مع الوجود الاسرائيلي وقوميته التي
      ظهرت من العدم ،،

      واستطاع ان يخلق لغةّ حوارية في مجموعاته القصصية ، يثير فيها ذاكرة
      القارئ ويدخله في الصراع الفكري والحضاري الذي يطرحه في كتاباته ،

      واعتقد ان عزة الحسن استطاعت ان تستعين من هذا اللغة المزية وهي
      الاكثر عمقاً في التعبير عن القضية الفلسطينية الاكثر تعقيداً ايدولوجياً
      وحضارياً وعقائدياً ،،

      نشكر طرحك لهذا الخبر هنا ،، ونأكل ان يكون للفن الفلسطيني ذو الرسالة
      الانسانية والحضارية في دور السينما العربية التي تُيّتّم كل منتوج عربي
      راقٍ ،
      فيعيش في غربةِ الوطن وغربةِ المنفى ـ،


      لماذا يتحدث إليه بالعبرية قال إن الكلب تربى عند مستوطن يهودي وهرب من عنده. ويضيف أن الكلب يتحدث إليه كثيرا بالعبرية ولكنه لا يفهمه، للكن الكلب يفهمه عندما يخاطبه بالعبرية

      :
      :

      .



      //..لك مني تحيةَ محبة ..//




      ..: لا يُفَاجِئُنِي شَئْ ، ذَلِكـ. أنيّ ـ أعْمَل دُونَ أنْ أنْتَظِرَ شَيئاً :..

      تعليق


      • #4
        الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

        اضيف في الأساس بواسطة صقرالنوايف عرض الإضافة
        شكرا اختي الفاضله
        جزى الله خير كل من يقدم شيئا لفلسطين ولو كان قليلا ومنهم هذه الاخت الكريمه
        ولكن لن يكتمل فرحنا إلا بعودة فلسطين وتحريرها بإذن الله وإن غذا لناظره قريب
        لك تحياتي

        شكرا جزيلا للأخ صقر النوايف....وان شاء الله تكتمل الفرحة بالفتح القريب ان شاء الله....وبشر المؤمنين

        وذلك ليس على الله ببعيد

        مشكور جدا
        " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

        تعليق


        • #5
          الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

          اضيف في الأساس بواسطة أَنِينُ الصَّمْت عرض الإضافة



          عزيزتي سكاي بيرد ـ،

          حقيقةً ، قد اختلفت وتدرجت العديد من التجربات الفلسطينية حول عرض
          القضية الفلسطينية من زاوية الفلسطيني ، وهناك محاولات حاولت ان تحتوي الاطراف جميعاً فتناولت ايضا الصراع الاسرائيلي في نفسه
          ومنظومته القومية التي ينتمي اليها ،

          وهنا في هذا الفيلم اعتقد ان عزة الحسن وفقت جيدا باختيارها لعرض قصة
          للكاتب اميل حبيبي ، وهو الكاتب الفلسطيني الذي عايش مأساة الوضع
          الفلسطيني بعد الحرب العالمية الثانية -- اثناء الانتداب البريطاني على
          فلسطين -- وعايش فترة ظهور دولة ارائيل وقيامها وباعتبراه من عرب
          الداخل الذين لم يُهّجروا بعد عام 48 استطاع ان ينخرط في عمق الصراع
          الفلسطيني التاريخي والحضاري مع الوجود الاسرائيلي وقوميته التي
          ظهرت من العدم ،،

          واستطاع ان يخلق لغةّ حوارية في مجموعاته القصصية ، يثير فيها ذاكرة
          القارئ ويدخله في الصراع الفكري والحضاري الذي يطرحه في كتاباته ،

          واعتقد ان عزة الحسن استطاعت ان تستعين من هذا اللغة المزية وهي
          الاكثر عمقاً في التعبير عن القضية الفلسطينية الاكثر تعقيداً ايدولوجياً
          وحضارياً وعقائدياً ،،

          نشكر طرحك لهذا الخبر هنا ،، ونأكل ان يكون للفن الفلسطيني ذو الرسالة
          الانسانية والحضارية في دور السينما العربية التي تُيّتّم كل منتوج عربي
          راقٍ ،
          فيعيش في غربةِ الوطن وغربةِ المنفى ـ،



          :
          :

          .




          //..لك مني تحيةَ محبة ..//
          شكرا جزيلا أنين الصمت....كلام جميل ومتقن...أهنئك على ثقافتك واطلاعك واتمنى لك التوفيق

          تقبلي تحياتي
          " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

          تعليق


          • #6
            الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

            السلام عليكم رحمة الله وبركته
            قلت وساردد الان ان هذا ا سلوب متقن و صداه سيعلوا مهما طال الزمن
            لكن اخشى ان يرى ذلك العمل الجهات المعادية وتقف في صدده ونعرض عنه نحن الذين اولى بنا ان نرى المزيد من تلك الاعمال ونؤيدها ...ونفعل كما حدث مع من سبقه من افلام وبرامج
            تحياتي لك اختي الكريمة وتقبلي مروري ولا تحرمينا من المزيد
            اختك برومـِـس
            اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
            (اصلح نفسك , تصلح اسرتك,يصلح مجتمعك )

            تعليق


            • #7
              الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

              اضيف في الأساس بواسطة promise22 عرض الإضافة
              السلام عليكم رحمة الله وبركته
              قلت وساردد الان ان هذا ا سلوب متقن و صداه سيعلوا مهما طال الزمن
              لكن اخشى ان يرى ذلك العمل الجهات المعادية وتقف في صدده ونعرض عنه نحن الذين اولى بنا ان نرى المزيد من تلك الاعمال ونؤيدها ...ونفعل كما حدث مع من سبقه من افلام وبرامج
              تحياتي لك اختي الكريمة وتقبلي مروري ولا تحرمينا من المزيد
              اختك برومـِـس
              أشكرك عزيزتي بروميس.....الحق شاق ودربه شاق ولكل مجتهد نصيب....

              ربنا يوفق أهل الخير ....تحياتي
              " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

              تعليق


              • #8
                الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

                مـشـكــورة الف شكر


                اموت في قمر رمضان
                [

                تعليق


                • #9
                  الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

                  اضيف في الأساس بواسطة يارب ناجح عرض الإضافة
                  مـشـكــورة الف شكر


                  اموت في قمر رمضان

                  شكرا على المرور أخي يا رب ناجح دايما ودايما ناجح يا رب
                  " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

                    الصرخة ملء الفم

                    والكلمة كفن علي الأيادي

                    بأسمك يافلسطين

                    بأسمك يابلادي

                    ضحيت باولادي

                    .......... عزيزتي

                    شكراا علي الطرح الجميل

                    تسلم أناملك الذهبية

                    ولان ينتهي الثار الا في شهقة الموت

                    تحيه عطره

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

                      الحبيبة سكاي بيرد
                      كل الشكر لك على موضوعك
                      وفقك الله
                      وكل عام وانت بخير

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

                        اضيف في الأساس بواسطة حمادة الشاعري عرض الإضافة
                        الصرخة ملء الفم

                        والكلمة كفن علي الأيادي

                        بأسمك يافلسطين

                        بأسمك يابلادي

                        ضحيت باولادي

                        .......... عزيزتي

                        شكراا علي الطرح الجميل

                        تسلم أناملك الذهبية

                        ولان ينتهي الثار الا في شهقة الموت

                        تحيه عطره
                        تحياتي القلبية العميقة لك أخي حمادة....كلماتك تعطينا الكثير من الدعم والتحدي......أحييك أخي وتقبل تحياتي...
                        " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: دايما اتطلعي بعيونهم

                          اضيف في الأساس بواسطة صافي عرض الإضافة
                          الحبيبة سكاي بيرد
                          كل الشكر لك على موضوعك
                          وفقك الله
                          وكل عام وانت بخير

                          أشكرك حبيبتي من كل قلبي وكل عام وانتي بألف خير وينعاد علينا بالحرية والأمان....كل عام وانتم الى الله أقرب
                          " إنّما يُوَفَّى الّصّابِِرُونَ أَجْرَهُمْـ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

                          تعليق

                          تشغيل...
                          X