....



.... تأتي كقُطرات المَطَر


.... وتَسقُط من الأعلى


... وكل قطرَة مطر يَنبت مكانها زَهرَه


.... تُزيح ماقَبلها وتأخُذ مكانها



.... تعبَق شَذى تستمر بهِ الذكرى


.... يَثبت لايُزاح ولايَنتهي أوانه


.... مهما تقرأ أو تكتب أو تَمسَح ... مكانه ... مكانه



.... وكانّه لحنٌ جميل يطربُك كل ماسمعته يعزِف



.... كأنّه يَغرِف من هذا الجمال المُتَّسِع ويَسكُب عليك


.... حتمآ تنتظر زيارته فى كل مرّه وإن كان خيال



... خيالٌ بِهِ جمال ولاحقيقه باهِتَه مُتَكَررَه الروتين



.... إعزفي قَدرَ ماتستطيعي وأعيدي العَزف


.... دعيني أُغمض عيوني



.... وأتوارى طائرآ إلى تِلك اللحظَه


... التي لا تُنسى



....