اقدم للاخوة الاعزاء فضائح هذا النظام وما قدمه من قرابين لاسياده اليهود، في حرب 1967 حيث اصدر اوامره بالانسحاب والتراجع الكيفي، واعلن سقوط القنيطرة علما بان القوات الاسرائيلية لم تكن تحركت صوب الجبهة السورية بعد.
انظر الادلة الدامغة الشاهدة على خيانة هذا النظام العميل لاسرائيل، وتذكر ان الاشتراكية صنعتها اليهودية لتتقدم بواسطتها لارض ما بين الفرات والنيل ، وقد حصل ذلك على الجبهتين السورية والمصرية ايام عبد الناصر. وهذه هي الشواهد.
الرائد خليل مصطفي
هذا الكتاب كلف صاحبه فقدان حريته عشرات السنين داخل زنزانات نظام حافظ وبشار الأسد..
لم يكن أحد يعلم عنه أمراً إن كان ما زال حياً أو مات كحال عشرات آلاف سجناء الرأي أو اختلاف الرأي من أبناء سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق وكل من دخل سجون عائلة الأسد الأب والابن والشقيق والصهر.. تحت التعذيب.. أو القهر أو المرض أو الكبر..
ضابط استخبارات الجولان السوري المحتل منذ عام 1967 خليل مصطفى، وضع كتاب ((سقوط الجولان)) كاشفاً عبر يوميات موثقة أضاف إليها الكثير من آرائه بحرقة وطنية عالية الصوت والأنين والحسرة.. كيف سلم نظام البعث هذه البقعة الغالية من أرض الوطن للعدو الصهيوني خلال عدوان 1967، من أجل حماية النظام.. وهو المفرد السياسي الذي ما زال طاغياً في سلوك هذا النظام منذ أن كان وزير دفاعه الآمر الناهي فيه حافظ الأسد إلى أن أورثه لابنه بشار عام 2000.. النظام أهم من الوطن.. ومن أجل بقاء النظام فليذهب الوطن وأي بقعة فيه إلى الجحيم، وهل هناك جحيم أفظع من الاحتلال، خاصة إذا كان صهيونياً؟
كشف خليل مصطفى حقيقة تسليم حافظ الأسد الجولان لإسرائيل ساحباً كوزير للدفاع قطاعاته العسكرية من أرض المعركة، معلناً سقوط القنيطرة قبل سقوطها فعلاً لإبعاد الجيش من أرض المعركة خوفاً من سقوط النظام، فيسقط الجولان بأكمله.. وما همّ.. المهم أن يبقى النظام.
يعتقل حافظ الأسد الضابط الوطني خليل مصطفى ويختفي هذا الضابط في غياهب سجونه لا يعلم أحد مصيره حتى عام 2005.
في هذا العام خرج مواطن لبناني من سجون سوريا حيث اعتقله نظام الأسد ضمن آلاف اللبنانيين والعرب الآخرين ظلماً وعدواناً.. استضافته قناة ((الجديد)) (N.T.V) اللبنانية شارحاً لها معاناته في سجون الأسد الأب والابن.. وتحدث عن رفاقه في أحد السجون فيكشف اسم الضابط خليل مصطفى.. صاحب كتاب ((سقوط الجولان)) الذي كان مضى على اعتقاله أكثر من 30 سنة اعتقد أهله وأصحابه وزملاؤه في الجيش انه قتل بسبب معلوماته الموثقة في هذا الكتاب.
خليل مصطفى ما زال حياً في سجون بشار الأسد فهو لم يخضع لأية محاكمة.. مثله مثل آلاف السوريين والعرب الآخرين.. وبعضهم يصادفه الحظ السعيد إذا عرف أهله انه معتقل بعد عشر أو عشرين سنة، وبعضهم من أصحاب الحظوظ السوداء يتسلم أهله جثته بعد سنين من البُعد والاختفاء، فيموت مريضاً أو تحت التعذيب أو الخرف المبكر..
خليل مصطفى ما زال حياً. كانت هذه بشرى سعيدة لأهله وزملائه.. أما الأهم فإن كتاب ((سقوط الجولان)).. ما زال شاهداً على سلوك نظام استبقاه العدو حياً ليمارس مهمته التي أوجد من أجلها وهي حماية إسرائيل من جبهة الجولان.. سلمها إياها عام 1967، وعقد صفقة معها عام 1974 يتم بموجبها إبقاء الجولان تحت إمرة إسرائيل مقابل السماح له بالانقضاض على لبنان وفلسطين.
ومن ما زال في صدره شك في هذا الدور نقدم له هذا الكتاب ليقرأه على حلقات.. وهذه هي :
الرابط: http://www.alrased.net/show_topic.php?topic_id=558
تعليق