جاء في حيثيات رفض الرقابة لمؤذن الكيت كات بأنه يحض علي الثورة الأمر الذي قد يؤدي الي اشتعال غضب المواطنين.
وتدور أحداث الفيلم حول مؤذن يعيش بمنطقة الكيت كات يتأثر بالتحرشات التي تقوم بها أمريكا واسرائيل بالمنطقة خاصة في العراق ولبنان وفلسطين فيقرر من خلال السياق الدرامي حشد الناس الي القتال فيفشل بسبب قرار الحكومات العربية حتي ينتهي به الأمر الي حشد مسيرة تتجه الي فلسطين لتحرر وتسترد الأقصي والأرض التي نهبت والشوارع التي تغيرت معالمها وتهودت.
وقد صرح المطرب سامي يوسف للقدس بأنه حزين علي هذا القرار الرافض للفيلم بعد أن وضع ميزانية له تجاوزت الخمسة ملايين دولار حتي يخرج الفيلم بشكل عالمي وقال يوسف انه سيبحث عن بدائل لتمرير الفيلم سواء باتصاله بأصدقائه الذين قد يملوا عليه حلولا أو اسناد تصوير الفيلم لاحدي الفضائيات التي أتاحت بابتعادها عن مقص الرقيب للعديد من الأعمال المحجوبة أن تري النور.
من ناحية أخري صرح يوسف أنه يجهز لمجموعة من الأغنيات الانسانية والاجتماعية وليس فقط يجهز لأغنيات دينية.
يذكر أن يوسف أشهر من يغني للاسلام من المسلمين غير العرب وغير الناطقين بالعربية الا أنه يغني بالعربية التي تعرف عليها من خلال قراءته لتعاليم الاسلام وقراءته للقرآن الكريم.
علي المطرب وعلي الشركة المنتجة.
نقلا عن جريدة القدس العربي