من شوربة الشوفان والعدس إلى الهريس والجريش
من بين عشرات الأطباق التي تزدان بها المائدة الرمضانية، تعتبر الشوربة واحدة من أشهر وأبرز الأطباق التي يقبل عليها الصائمون ساعة الإفطار، بجانب اطباق تقليدية أخرى، وتتفنن ربات البيوت في صنع انواع مختلفة من الشوربة لتأتي متلائمة مع حاجة الصائم لشراب ساخن غني بقيمته الغذائية ولا يمثل ضغطاً على المعدة.
وعلى امتداد الخارطة الجغرافية الشاسعة للعالم العربي يعتبر طبق الشوربة الأكثر انتشاراً، بالرغم من تنوع طرق اعداده وتحضيره، وتتصدر شوربة الهريس والجريش مكانة شعبية في السعودية لارتباطها بالأغذية القديمة والمميزة والمعروفة بقيمتها الغذائية من فيتامينات والبروتينات وأملاح معدنية، وكلما تنوعت مكوناتها يزداد الاقبال عليها باعتبارها من المقبلات التي تساعد على الهضم وفي كونها ايضا مصدرا للطاقة. الشوربات الرمضانية بأنواعها.
شوربة الجريش: ويتم تحضير شوربة الجريش بوضع الزبدة في قدر على النار حتى تسخن جيداً ثم يضاف إليها البصل المفروم والثوم ويقلب المزيج جيداً حتى تلين البصلة، فيضاف الجريش ويستمر بالتحريك حتى يحمر، كما يضاف إلى المزيج (الطماطم) ويحرك قليلا ثم يصب فوقه خلاصة مرق اللحم ويترك على النار مع الاستمرار بالتحريك حتى يتجانس جيداً، ويذوب الطحين بالحليب ويضاف إلى المزيج من خلال مصفاة ويترك على النار حتى يغلي لعدة دقائق، ثم تضاف البهارات وعصير الليمون الحامض والملح والفلفل الأسود إليه ثم يحرك قليلا، ويرفع عن النار ويصب في أطباق التقديم ويزين بالبقدونس المفروم ومكعبات الخبز الإفرنجي المقلي.
تعليق