بلغ العدد الإجمالي التراكمي لحالات نقص المناعة المكتسب ( الإيدز ) المكتشفة في المملكة منذ بداية الفاشية في عام 1984م وحتـى نهاية عام 2004م ( 8919 ) حالة ) منها ( 2005 سعودي ) و(6914 غير سعودي ) وكان إنتقال المرض في 4ر78% من الإصابات عن طريق الممارسات الجنسية ويمثل الباقي نسبة المرض بين نقل الدم ( قبل عام 1987م ) وتعاطي المخدرات ومن الأم الحامل المصابة إلى الجنين ، بلغت نسبة الرجال إلى النساء3 :1 ، ويشكل البالغون في الفئة العمرية 15 – 49 سنة نسبة 87% من المرضى .
ينتقل الإيدز بالطرق التالية :-
العدوى عن طريق الدم ومنتجاته مشكلة هامة في البلدان التي لم تقم بعد بتنفيذ برنامج وطني لتحري سلامة الدم وفحص المتبرعين بحثاً عن العدوى بالفيروس .
- ارتفاع في درجه الحرارة مع العرق الليلي الغزير الذي يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف.
من حسن الحظ أن مرض الإيدز لاينتقل إلا من خلال سلوكيات معينة يمكن التحكم فيها ، فهو لاينتقل عن طريق الوسائط التالية :
لا : لكن الادوية المتوفرة رغم ارتفاع اثمانها فهي تثبط من نشاط الفيروس ووتؤخر سير المرض وتخفف المعاناه منه فقط.
لا: لم يتمكن الباحثون والعلماء حتى الآن من تطوير لقاح فعال ضد مرض الايدز.
هنالك طرق بسطيه وفعاله للوقايه من المرض تعتبر أكثر أهميه من أي لقاح يمكن اكتشافه ، وتتمثل هذه الطرائق بالتمسك بالقيم الاخلاقيه والاجتماعية والدينية التي تحظر السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر وتحصر الممارسه الجنسية في أطار العلاقة الزوجية الشرعيه التي أباحتها الشرائع السماويه والأعراف الاجتماعية.
لا يجب عزل مريض الايدز بالمستشفى إلا إذا دعت حالته الصحيه لذلك ، ومن المعروف أن المرض لا ينتقل بالمخالطه العارضه بالمنزل أو العمل.
أن مريض الإيدز هو إنسان يحتاج إلى العطف والرعاية ، وذلك لأن خطره على المجتمع يمكن السيطرة عليه من خلال تجنب السلوكيات التي تساعد على إنتقال العدوى ، وخاصة الإتصال الجنسي أو إستخدام أدوات مشتركة من المواد الثاقبة للجلد مثل الأبر والمحاقن وأدوات الحلاقة وعلى هذا يمكن لمريض الإيدز الإنخراط في المجتمع وممارسة عمله دون الحاجة إلى عزله عن المجتمع أو الحجز على تحركاته مادام هو حريصاً على عدم نقل العدوى إلى غيره .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لايوجد أي لقاح أو علاج قاطع لهذا المرض ، لذلك تبقى الوقاية منه بتجنب أسباب الإصابة هي الوسيلة الوحيدة لاتقائه ، ويتمثل ذلك بالأتي :