أقوال كثيرة أخذت تكثر هنا وهناك داخل الوطن وخارجه بسبب فضيحة ماأسموها ( فتاة القطيف ، أو فتاة العوامية ..أو غير ذلك من الأسماء التي جاز لهم تسميتها بذلك .. والمتتبع لهذه التمثيلية السخيفة يجد أنها استخدمت لأبعاد سياسية أكثر منها دينية فقد استخدمت قضيتها للتشكيك بنزاهة وعدالة القضاء السعودي وبالمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص .. وهذا مالا نرضاه أبدا فالقضاء السعودي هو الذي يحكم بكتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منذ تأسيس هذه المملكة الفتية على يد مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه منذ قرن من الزمن أو نحوه ولم يتم التمييز في أحكامه بين شخص وآخر فالكل سواسية ، وكل مجرم ينال الحكم الشرعي الذي يستحقه بحسب جريمته 0
أما ماجاء بقضية فتاة القطيف من الحكم عليها بسجن ستة أشهر وعدد ( 200 ) جلده فهذا حكم عادل غير مشدد بحقها وذلك لأنها كانت بخلوة غير شرعية مع رجل آخر تدعي بصداقته لها بحسب اعترافاتها التي أدلت بها وأعلنتها هي بوسائل الإعلام حيث تقول بأنها خرجت مع شاب صديق لها بغرض استرداد صور لها .. والاسلام يحرم مثل هذه العلاقات المنافية للدين والاخلاق .. مع أنها تقول بأنها متزوجة ( أي محصنة) لايهم العمر في ذلك فهي امرأة متزوجة ؟؟؟؟!!!! إذا فهذا الحكم الذي صدر بحقها هو أقل حد شرعي يمكن أن يطبق عليها لارتكابها جريمة الخلوة الشرعية مع رجل أجنبي عنها بغض النظر بعيدا عن قضية الاغتصاب التي حصلت لها فقد تم الحكم على مغتصبيها بأحكام عادلة يستحقونها فعلا فأقلهم سنتان وأكثر تسع سنين وهذه برأي القاضي كاف بحق هؤلاء 0
تعليق