لعمرك ما ناءت ارض بحملها
كما ينوء من حرموا غيرهم الاستقرار
وان السعادة في الحياة قليلة
بل يعز قليلها عندما يسود الشجار
والعمر من الازمان مآله إلى الزوال
وأبداننا كيفما كانت ستضحي آثار
أحبب من أحببت وصافيه,
هونا, فإنك مفارقه بليل أو نهار
ولا تباغض من جهلت وتجافيه, مهلا,
فكنية المعادن تتجلى بالإنصهار
والناس معادن, نفيسهم يلمع,
وعند الخصاصة يدمع فيبادر بالإيثار
ومن الناس من يصدأ من الركود
فتراه عاجزا عن الإستمرار
فلا يغرن ذوي العقول مظاهر
فكم ممن اغتر ببريقه واراه الغبار
....
راجي
تعليق