وجهي أهذه حقيقة أم خيال إن هذا السؤال الفضفاض الذي يعج
بعلامات الدهشة والتعجب الذي اتخذته عنوانا لموضوعي . قد سلب
لبي واخذ جل تفكيري وهز مشاعري بل زلزل كيـــــاني
سامحك الله يامن أخبرتني !! أتحسب أنني استأنس بهذا الحديث
كالبعض ؟ أم تريد فعلا أن تميط اللثام من على وجه الحقيقة المتردية التي لوثت مسامعي
أحفيدات فاطمة الزهراء وأم الدرداء يفعلن هذا ؟ عجبا لهذا الخواء الروحي
نعلم جميعا أن العاطفة تستكن داخل كل شخص منا وهي في الوجود
منذ أن وجد الإنسان على ظهر هذه البسيطة فالحب حق مشروع
لكل أدم وحواء ولكن بضوابط تحكمه داخل مضمار هذه الحياة
فلدينا دين يحكمنا وعادات وقيم متعارف عليها داخل إطار المجتمع .
كما هو معروف حب الرجل للمرأة وكذلك العكس .
قرأنا قصص الأدب وأساطير الماضي المعبرة عن ذلك ، سمعنا
أساطين العشق بل عايشنا ذلك
ولكن يصل الأمر إلى أن تعجب الفتاه بأخرى وتتألم وتكابد من اجل
إرضائها وتحاول بكل ماأوتيت من قوه الى فهم مشاعرها
وأحاسيسها لكي تبادلها هذه المشاعر المحزنه الممتزجه بالدموع
وإذا حصل الوفاق كان هناك ضم وتقبيل ..........................الخ
وذا كساح الوعي وشطحات في الفكر وعقول عليها ضباب
التخلف .مع الأسف الشديد إن هذا الوباء الخطير منتشر في
المؤسسات التعليمية سواء في المرحلتين المتوسطة والثانوية أو
في المرحلة الجامعية التي تكون احياناً مرتعاً خصباً لهذا الوباء.
لااريد الإسهاب في هذا الموضوع فالحديث قد يطول ويطول ولكــــــن !
سؤالي من أين أتت هذه الأفكار ؟
هل هو نقص في العواطف ؟ أم شذوذ ؟ أم ماذا
تعليق