اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( قطر ))..تستضاف فيها مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • (( قطر ))..تستضاف فيها مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

    حماس تطلب من قطر لجوء سياسي لـ 450 من قياداتها متورطين بقضايا قتل
    2007-12-14 10:04:32 عدد القراءات (30899)

    غزة – فلسطين برس – نقل راديو إسرائيل اليوم الجمعة عن مصادر فلسطينية أن قيادة حماس قدمت طلب لجوء سياسي لدولة قطر لعدد من قادتها السياسيين والعسكريين المتواجدين في غزة.

    وأوضحت المصادر أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعث برسالة للحكومة القطرية للموافقة على إرسال حركته بطلب لجوء سياسي ل 450 شخص من قيادات حماس السياسية والعسكرية المتورطين بقضايا قتل خلال وقبل بالانقلاب العسكري الذي نفذته في غزة وراح ضحيته المئات من المواطنين الأبرياء برصاص حماس .

    وأضافت المصادر أن مشعل عرض في رسالته أن يتم تسليم المقرات الأمنية والمؤسسات المدنية الهامة للرئاسة الفلسطينية بواسطة قطرية مصرية مقابل الجلوس للتفاوض مع حركة فتح والتراجع عن الأخطاء التي ارتكبتها حركته في غزة بشرط أن يتم تأمين خروج عدد من قيادات حماس في غزة والموافقة على طلب لجوئهم السياسي في قطر .

    وبررت رسالة حماس ذلك بأن قيادة الحركة في غزة أبلغت المكتب السياسي لحماس في دمشق بأن حالة الاحتقان والحقد بين المواطنين وصلت إلى حد لا رجع فيه وأن القتل والاغتيال سيطال العشرات من قيادات الحركة في غزة حتى لو حدثت مصالحة مع فتح وتم تسليم المقرات الأمنية والمؤسسات للرئاسة الفلسطينية.

    وأضافت المصادر أن من بين الأسماء التي أدرجت في طلب اللجوء السياسي لقطر , محمود الزهار وسعيد صيام وصلاح البردويل صالح الرقب ومشير المصري وفوزي برهوم وسامي أبو زهري وإسماعيل الاشقر ومروان أبو راس ويونس الاسطل ونزار ريان وخليل الحية و باسم نعيم واسامة المزيني وأحمد الجعبري وعز الدين الحداد وعاصف كحيل وباسل صالحية ووائل رجب 'الشقرة' وعصام أبو ركبة ورأفت سلمان وسعيد شعبان وعماد عقل وبيان أبونار وابراهيم اسماعيل وعلاء عقيلان وفؤاد ابو معروف وغازي ابو طماعة ومحمد كباجة و أنور الدجاني ومنير أبو حطب وابراهيم السنوار وتامر الجمال ويوسف عبد الوهاب ورائد سعد وعادل جندية وعامر سرور اضافة للعشرات من قادة حماس السياسيين وقادة ميدانيين في مليشيا حماس متورطين بقضايا اغتيال سياسي لأبناء فتح والأجهزة الأمنية وإصدار قرارات وفتاوي بالإعدام والتنفيذ.

    وأكدت المصادر ان دولة قطر لم توافق بعد على رسالة حماس بطلب اللجوء السياسي للعشرات من قادتها لكنها وعدت أن تجد حلا مناسبا للأمر إذا تمت المصالحة بين فتح وحماس وتراجعت حماس عن انقلابها العسكري في غزة

    جريمة قتل الاطفال الثلاثة . . من عائلة بعلوشة



    احد شهداء جريمة ذكرى استشهاد الرئيس عرفات







    لمشاهدة مجزرة الشهيد محمد غريب أبو المجد
    http://www.palpress.ps/arabic//adv/

  • #2
    الرد: (( قطر )).. سلة مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

    تحولت إلى قاعدة آمنة للإسلاميين والمعارضين والمنفيين والمتمردين..قطر..واللجوء السياسي





    لم يفاجئ الكثير من المراقبين خبر ذهاب الداعية وجدي غنيم الى قطر او دعوته الى هناك، بعد الضجة التي افتعلها واثيرت حوله، وقرار السلطات العليا في البحرين بابعاده عن البلاد كونه شخص غير مرغوب فيه.

    وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد سمحت له الدوحة 'بزيارتها' في اطار سياسة دعم الحريات التي تنتهجها، ودعم الديموقراطية في العالم العربي، كما هي معلنة في ادبياتها السياسية.

    وسواء سمحت له بزيارتها بين فترة واخرى، لالقاء دروس وخطب ومواعظ دينية او بقبوله 'لاجئا' لديها فالامر في جوهره لا يختلف كثيرا من حيث ابعاده ودلالاته.

    وبعيدا عن صراع الاخوان والسلف، الذي تشهده الساحة الخليجية، وينتقل بين عاصمة واخرى، او بهدف 'الاستغلال السياسي لهذا الداعية'، فالمسألة لا تغير من المعادلة شيئا، بل تضفي عليها رقما جديدا يضاف الى ما سبقه'.

    والحالة القطرية بجمع التناقضات تحت سقف واحد قائمة منذ سنوات وهي ظاهرة متلازمة للسياسة الخارجية وللنهج الذي تؤمن به وتعتبره من المسلمات، ولا شيء يضيرها في ذلك، طالما ان المعطيات القائمة على الارض ليست بعيدة عن هذا المسار.

    طيلة السنوات الماضية، لعبت قطر ادوارا حساسة ودخلت في بؤر شديدة التعقيد ومن باب 'الوساطات الحميدة'، وكانت في كل تلك الامور تعطي لنفسها حجما اثار حفيظة اللاعبين الاقليميين والمراقبين الدوليين، وهو كيف لدولة متواضعة وصغيرة ان تضع اياديها في عش الدبابير وتمسك باوراق غاية في التعقيد والحساسية يتطلب من الداخلين اليها ان تتوافر لديهم ارضية مناسبة وتاريخ سياسي يؤهلانهم للقيام بذلك.

    ان تجمع بين النقيضين فمسألة فيها نظر، فكيف الحال مع دولة ناشئة بالمعنى الجيو استراتيجي، وبالمعنى الاقتصادي والعسكري، وعناصر القوة اللازمة للعب هذا الدور وهذه هي الاشكالية التي لا تتوقف عن الدوران والتحليل وتفسير الاهداف والمقاصد، ماذا تريد قطر من هذا الدور؟

    عودة الى شريط الاحداث للوقوف ولو قليلا على نوع المبادرات والوساطات التي لعبت فيها دور الاطفائي.
    عام 2001 عملت على وساطة بين الكويت والعراق ايام حكم صدام حسين بتفويض من مؤتمر القمة الاسلامي وبمباركة روسية - فرنسية - صينية وتطمينات اميركية بعدم العرقلة.

    عام 2006 والذي يليه تقدمت بوساطة للجمع بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح وبين حركة حماس بغية اقامة حكومة وطنية، تمهيدا لرفع الحصار المالي المفروض واقترحت خطة وفاقية من ست نقاط وسعت لجمع ابو مازن مع هنية في الوقت الذي لم تستطع اي دولة عربية فاعلة في الشأن الفلسطيني ان تقدم عليه.

    عام 2007 استضافت اربعة من قادة الحوثيين بعد ان استطاعت تأمين هدنة بين حكومة صنعاء والمتمردين وايقاف نزاع دموي منذ عام 2004 والتعهد بتمويل صندوق لاعادة بناء محافظة صعدة وتعهد القادة الاربعة بعدم ممارسة اي نشاط سياسي او اعلامي معاد لليمن.

    عام 2007 وجه رئيس المفوضية الاوروبية الشكر لامير قطر على مساهمته الايجابية في اطلاق سراح الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني بعد وساطة قامت بها والمساهمة بجزء اضافي في المعونة الانسانية.

    واضح ان الدور القطري لا يحتاج الى سؤال عن الحجم والمكانة التي بلغها ووصل اليها ولم يعد وجه الاستغراب قائما منذ ان فتحت مكتبا للتمثيل التجاري لاسرائيل مقابل فيلا يسكنها اربعة من قادة حماس بالعاصمة الدوحة بعد الاتفاق مع الحكومة الاردنية عام 2004.

    ولم تعد الحقائق الواقعة على الارض تثير دهشة السائلين بقدر ما تحتاج الى نوع من التقبل لها، فوجود اهم قواعد عسكرية للولايات المتحدة الاميركية ( العديد والسيلية) لا يمنع من اقامة علاقات طيبة ومريحة مع الجارة ايران وبذلك تتصالح قطر مع نفسها اولا ومع حقائق الصراع وعلى قاعدة التعايش مع الاضداد.
    والامر لا يتوقف عند هذه الحدود فهناك من يعترض او يشكك في هذا الدور والوظيفة من منطلق ان قطر لا تملك المؤهلات الجغرافية والعسكرية والسكانية الذي تمنحها ان تلعب لعبة القوى العظمى او الاقليمية الكبرى، بينما تجد من المحللين السياسيين وعلماء الجيوستراتجيين من يقلل من هذه النظرية، لانها باتت دروس اكاديمية اكثر منها واقعية، فقوة الدول ليست بالضرورة عاكسة لجغرافيتها فهناك عوامل اخرى دخلت في المعادلات تستدعي اضافتها والنظر اليها.

    قطر حليفة لاميركا وهذا ليس بدعة في السياسة ولغة المصالح المشتركة، بل هي تتعامل على اساس ان هذا التآلف ينعكس على رصيدها السياسي ودورها الاقليمي وهو ما يهيئ لها ان تتوثب الى النقاط الساخنة في المنطقة العربية وحتى الشيشان.

    كثيرون ممن راجعوا ملف استقبال المعارضين واللاجئين السياسيين الذين وجدوا في قطر ملجأ آمنا لهم وان البعض منهم من يضع هذه السياسة في حجمها المتوافق مع السياسة الخارجية التي تنتهجها وتعمل على اساسها وتكون مثار جدل قد تجلب لها خصومات وعداوات تماما مثلما تتوسط في معالجة قضايا محل نزاعات ساخنة تؤدي في كثير من الاحيان الى رمي قطر في دائرة الاتهامات والشكوك والقول انها تلعب دورا اكبر من حجمها!

    القريبون من دوائر القرار في قطر يعتقدون ان استضافة هذه الشخصيات تعود في جانب كبيرمنها الى دعم الحريات وآخر يتعلق بالجوانب الانسانية وثالث من منطلق قومي عربي ينسجم مع الاجواء الديموقراطية التي تسلكها في الداخل.

    القائمة طويلة والاسماء لا يجمع بينها الا القول ان هذا البلد الخليجي استطاع ان يتحول الى 'قاعدة آمنة' للاسلاميين والمعارضين والمنفيين والمتمردين بدءا من الشيشان ووصولا الى غزة بفلسطين المحتلة نذكر منهم؟

    محمد ولد الطايع الموريتاني السابق (متواجد حاليا).
    حسن الترابي (في فترة سابقة).
    منتصر الزيات (في فترة سابقة).
    مصطفى الصيرفي وهو قيادي من اخوان سوريا (متواجد حاليا).
    عزمي بشارة(متواجد حاليا).
    ساجدة خير الله زوجة صدام حسين (متواجدة حاليا).
    الدكتور عباس مدني الزعيم الجزائري (متواجد حاليا).
    الدكتور ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية العراقي الاسبق (متواجد حاليا).
    سعدالدين ابراهيم (في فترة سابقة).
    اخت صدام حسين نوال التكريتي (متواجدة حاليا).
    ارشد ياسين ابن عم صدام حسين (متواجد حاليا).
    ابناء برزان التكريتي (متواجدون حاليا).
    راشد الغنوشي المعارض التونسي (غير مستقر في قطر).
    وجدي غنيم (غير مستقر في قطر).
    قادة حماس (غير مستقرين في قطر).
    الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف (اغتيل في شهر فبراير عام 2004).
    آخر اضافة بواسطة H@$$@N; 16-12-2007, 08:11 PM.

    تعليق


    • #3
      الرد: (( قطر )).. سلة مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

      قطر| القاعدة| الجزيرة



      عبدالمنعم الاعسم





      موقف حكومة قطر من منظمة القاعدة والنشاط الارهابي المسلح في الشرق الاوسط مثير للحيرة والاسئلة والاستغراب، وقد يكون التساؤل، هنا، وجيها وله ما يبرره، حول مغزى التزام القاعدة وخلاياها بعدم المساس بامن قطر على الرغم من وجود اكبر قاعدة امريكية على اراضي هذه الدولة الخليجية الصغيرة، وليست ببعيدة عن الاذهان زيارة السياسي الاسرائيلي شيمون بيريس، قبل اسابيع، الى الدوحة ولقائه باميرها وكبار مسؤوليها، حيث مرت من دون اي احتجاج من الجماعات الاسلامية المتطرفة، المحلية والعربية، ناهيك من دون رد لشبكة القاعدة وخلاياها ومراكزها الاعلامية والدعائية، التي عادة ما تستنفر وتتوعد وتُكّفر، ولم تتورع، مؤخرا، عن مهاجمة حركة حماس الفلسطينية، القريبة منها، لانها وقعت اتفاقا، في مكة، مع حركة فتح يفتح الطريق للقاءات مع الجانب الاسرائيلي ويرشّد خيار التسوية السلمية مع الاحتلال.

      من زاوية معينة، يبدو للمحللين الموضوعيين ان الامر لا ينطوي على الكثير من الغرابة إذا ما نظر اليه من دائرة اوسع، فان القاعدة، وجميع التنظيمات الموالية لها وبمختلف اسمائها، تُسقط من انشطتها المسلحة عددا محدودا من الدول المختارة، في الخليج والشرق الاوسط، مع ان السياسات المعلنة لتلك الدول تبدو مناهضة للجماعات الاسلامية الارهابية، وان بعضها يقع في قلب الاستراتيجيات الامريكية، الامر الدي يدفع متابعين غربيين الى التساؤل ما ادا ينخرط الامريكيون في ما يشبه الصفقة لترتيب هده العلاقات المعقدة، او انها من بعض حالات الاختراق التي تديرها اجهزة الدول المختلفة.

      في كل الاحوال، تصلح الحالة القطرية" الخاصة" كعنوان لقضية جديرة بالتأمل، وكان آخر ما كشف عن المصاهرة العجيبة بين الدوحة والارهاب الدولي ما اكده القيادي السابق في شبكة القاعدة بافغانستان السعودي محمد التميمي من ان تعليمات بن لادن الصريحة تقضي بتحريم استهداف القواعد الامريكية في قطر، كما روى التميمي في حديث تلفزيوني وقائع رحلته إلى افغانستان قبل احداث 11 سبتمبر 2001 بشهرين، حيث لا بد من المرور بدولة قطر لأنها، كما قال، مركز «جماعة التبليغ» حيث يستخدمها الشباب الجهاديون كغطاء لتحركهم، وثمة في الكثير من التقارير المعنية بانشطة القاعدة اشارات الى خطورة مركز التبليغ الذي يعد هيئة اركان العمليات المسلحة على المستوى الاقليمي.

      اما الحديث عن علاقة قناة "الجزيرة" بالانشطة الارهابية المسلحة فلم يعد جديدا، باستثناء ما نُقل عن احد العاملين السابقين في قسم الانتاج في المحطة قوله ان "السلطات العليا" في الحكومة القطرية طلبت العام الماضي تقليل ساعات البرامج والخدمات الاخبارية الاسلامية الخاصة( وهو اسم البرامج التي تروج للارهاب المسلح والتطرف والقاعدة) الى 30 ساعة في الاسبوع بدلا من 50 ساعة، وتأكيده انها ليست المرة الاولى التي يجري فيها تكييف هده البرامج "الخاصة" بتوجيهات"عليا" فقد تلقى قسم الانتاج مثل هده التوجيهات بوجوب رفع وتكثيف الخدمة الاخبارية لدعم فكر وممارسات التطرف الاسلامي غداة اندلاع مجابهات مسلحة في السعودية في حزيران عام 2004 وقتل على اثرها زعيم القاعدة عبدالعزيز المقرن، ومعروف ان وظيفة هذه التوجيهات شحذ معنويات فلول التنظيم الارهابي المتداعية.

      على اننا ينبغي ان نعيد قراءة المقولة التي اطلقها في وقت سابق الخبير الفرنسي في مكافحة الارهاب رولان جاكار من انه ينبغي امعان النظر، ملياً. في سلوك دول تدعي مكافحة الارهاب فيما الارهابيين يهادنونها.. تلك المقولة التي قلل الكثير من المعلقين من شأنها وضموها حينها الى نظرية المؤامرة البغيضة، في حين يكتشف المبصرون، يوما بعد آخر، بان ضم هده المقولة الى نظرية المؤامرة هي المؤامرة بعينها.

      تعليق


      • #4
        الرد: (( قطر )).. سلة مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

        قناة الجزيرة في ظل حكم الإخوان


        د.خالد شوكات



        ما تزال قناعتي راسخة بأن المكانة المميزة التي حققتها قناة الجزيرة القطرية في الساحة الإعلامية العربية والدولية، إنما مردها بالأساس توجهها الذي التزمت به في سنواتها الأولى إزاء قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي، وجرأتها خلال تلك الفترة في تناول المسكوت عنه في السياسة العربية، وفضحها للكثير من الانتهاكات والانحرافات التي شابت سير الأنظمة العربية الحاكمة. كما هي القناعة أيضا بأن الجزيرة قد انقلبت على هذا التوجه خلال سنواتها الأخيرة لأسباب متعددة، وأن إدارتها الحالية تحاول الحفاظ على شعبية القناة بالتمويه على الرأي العام العربي من خلال دغدغة مشاعره وتهييج عواطفه في قضايا المنطقة الحساسة، كفلسطين والعراق وأفغانستان، بعد أن كانت الانطلاقة تنويرا للعقل السياسي العربي، ونقدا لمحدداته وتجلياته الفاسدة و المنحرفة، وسعيا إلى أن لا يكون العالم العربي استثناء غارقا في نير الاستبداد وكتم الصوت وكسر القلم.
        اهتمامي الشخصي المتجدد بقناة الجزيرة القطرية سببه اعتقادي بأن الجزيرة كانت فرصة تاريخية لدعم المشروع الديمقراطي العربي، قد تكون تأسست من باب الصدف، لكن للصدف أيضا دور كبير في توجيه تاريخ الشعوب، تماما كما الحركة الذاتية والإرادة ووعي النخب والقادة السياسيين، وأن هذه الفرصة في طريقها إلى الضياع، إن لم تكن ضاعت، على غرار الفرص الكثيرة التي أتيحت في ما سبق للعرب وقاموا بتضييعها، حتى صح عليهم وصف البعض بأنهم "أمة الفرص الضائعة والطاقات المهدرة" ، فالتوجه الإعلامي الحالي للجزيرة لم يعد متطلعا إلى منافسة "بي بي سي" أو "سي إن إن" في المهنية والاستقلالية والشجاعة، إنما عاد مرتبطا بتنظيم سياسي وعقائدي وايديولوجي، يتطلع إلى نشر مواقفه على الجمهور العربي، وإلى التبشير برسالاته والتعريف بقادته وحلفائهم ومن سار على دربهم بإحسان إلى يوم الدين.
        أملك القول بكل تواضع، أن قناة الجزيرة قد جرى اختطافها من قبل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، سواء أتم هذا الاختطاف برغبة من أصحاب القناة في إطار لعبة سياسية معينة يعلمها حكام قطر، أو دون وعي من هؤلاء الحكام، حيث ما يزال يعتقدون بأن الوضع تحت السيطرة، وأنهم قد منحوا الإخوان فرصة التحكم في "الجزيرة" لاعتبارات محلية واقليمية ودولية، وأنهم قادرون على التخلص منهم أو تحجيمهم متى أرادوا، فإذا كان التقدير الثاني هو الدارج، فإن أهل الأمر في قطر يلعبون ببلادهم ومصالح شعبهم وأنفسهم لعبة خطيرة، سبقهم إلى تجريبها حكام عرب آخرون كانت نهايتهم غالبا حزينة.
        وحتى لا يفهم الأمر على أنه تحامل شخصي مغرض على تيار معين، من باب تصفية حسابات سياسية أو فكرية شخصية، فإنني أؤكد في البدء على إيماني العميق بحق كل من يملك كفاءة مهنية أن يأخذ حقه في العمل والبروز و الابداع والشهرة ، بصرف النظر عن قناعاته الخاصة، ولهذا لم يكن لدي في يوم من الأيام أي مشكلة مع وجود وجوه إعلامية متألقة معروفة بميولاتها الإسلامية في القناة القطرية أو غيرها، غير أن المشكلة تبرز عندما تتراجع معايير الكفاءة لصالح الولاء، وعندما يصبح الخط التحريري والإعلامي للمؤسسة الإعلامية رهين أجندة غير إعلامية، حزبية وسياسية وفئوية ضيقة.
        لا شك أن أسرار قناة الجزيرة كثيرة، فبالقدر الذي انطلقت فيه هذه المؤسسة الإعلامية المختلفة، فضحا للمكتوم وتمردا على الإعلام الخشبي المتآكل، بالقدر الذي كانت فيه هي بحد ذاتها – ولا تزال- سرا كبيرا وإشكالية مستعصية على المحللين، حتى أولئك الذي كتبوا عنها من داخلها، فإلى حد الآن لم يجب أحد مثلا على سؤال "كيف تعمل قناة من أرض محمية أمريكيا على تأليب العالم العربي على السياسية الأمريكية وتقديم الدعم الإعلامي للحركات المسلحة الأكثر دموية وعداء لواشنطن؟"، وإلى اليوم أيضا لم يقدم أحد إجابة عن المعايير التي جرى على أساسها تعيين السيد وضاح خنفر مديرا للقناة، وما إذا كانت كفاءة الرجل وسيرته الذاتية هي المحدد، على نحو المعروف في المؤسسات الإعلامية الدولية الرائدة، أم أن الأمر جرى بطريقة عربية محضة؟".
        تحدثت كثيرا قبل كتابة هذا المقال، إلى عدد من الصحفيين المعروفين وغير المعروفين في قناة الجزيرة، بعضهم ما زال يعمل بها، وبعضهم اضطر أو قرر مغادرتها، وجلهم أجمع تقريبا على أن "الولاء" أصبح مقدما على "الكفاءة"، وأن الصحفيين أو الموظفين من غير الخلفية الإخوانية، أصبحوا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التكيف مع شروط العمل الجديدة وتقديم البيعة لممثل المرشد في المحطة، أو الرحيل مضطرا أو مختارا حسب الطريقة التي يريد.
        أحدهم وهو إعلامي بارز في القناة، ومن ذوي الخلفية الإسلامية، قال لي أنه أصبح على قناعة كاملة بأن "الإسلامي لا يصلح لإدارة مؤسسة إعلامية"، وليس الإسلامي وحده في الحقيقة من لا يصلح لذلك، بل كل صاحب عقيدة شمولية منغلقة تزعم امتلاك الحقيقة، غير أن الاستبداد باسم الدين بظل أبشع أنواع الاستبداد، فقد عانى هذا الإعلامي الأمرين طيلة السنوات الثلاث الماضية نتيجة تراجع المهنية وتصدر خطب الجمعة والمواثيق الوعظية عمل الإدارة الجديدة.
        الذين اختاروا التكيف مع شروط الإدارة الإخوانية كثر، وكل منهم ابتكر طريقته الخاصة لنيل رضا الإمام، فمنهم من هداه الله للصلاة أخيرا، أو هداها لارتداء الحجاب، بعد عمر أفناه (أفنته) في المعاصي، وإنك لا تهدي من أحببت، ومنهم من أصبح أكثر مزايدة في برامجه على توجهات الإخوان وشعاراتهم وتشتيت أعدائهم وإثبات تهمة الخيانة عليهم، من قادة التنظيم الدولي أنفسهم، وأخيرا منهم من انطوى على نفسه واكتفى بتقديم نشرات الأخبار دون الطمع في تقديم ما سواها، ولعل تلك الفئة هي الأكثر احتراما من سواها.
        و لا ريب في أن الذي يتابع برامج الجزيرة خلال الأشهر الأخيرة، سيلاحظ كيف طغى ضيوف قادة الحركات الإخوانية على غيرهم من قادة الحركات السياسية، على نحو يمكن أن يحشر فيه في برنامج إخباري واحد مباشر ثلاثة أو أربعة منهم معا، وكأن الحدث السياسي في العالم العربي لا يستقيم تحليلا وتقييما إلا عبر رؤية قادة الفئة الهادية المهتدية ومن تبعها بإحسان وتحالف معها في الدنيا والدين.
        الجزيرة أيضا أصبحت حزبا في حد ذاتها، تكرم على الولاء وتقصي على النقد والعداء. قبل أسابيع استضفت في "ما وراء الخبر"، أحد برامجها الإخبارية، للتعليق على قضية النائبة البرلمانية الهولندية "أيام هيرسي علي"، وكنت الضيف الرئيسي في الحصة لكوني المعلق الوحيد من أرض الحدث، غير أنني فوجئت بأنني الوحيد الذي منع من أخذ كلمة ختامية، كما فوجئت بعدها بأن إسمي محذوف من قائمة ضيوف الحصة في النسخة المكتوبة المنشورة على موقع الجزيرة.نت، وقد أخبرني صديق كان متواجدا في غرفة التحكم حينها، أن مخرج الحصة أمر مقدمها أن لا يتيح لي مجال الكلام مرة أخرى، لأنني برأيه انتقدت في بداية حديثي "الجزيرة".
        و أحسب، كما ذكر لي عدد من معدي ومقدمي البرامج في القناة، أن هذه العقلية هي التي أصبحت سائدة، وأن الالتزام المهني والأخلاقي أصبح فرعا في العمل، فيما الأصل أضحى ما يخدم مصلحة التنظيم وما يتفق مع آراء وتوجهات الإدارة الموقرة. كما ذكر لي صديق آخر من كبار موظفي الجزيرة، أن بيانات أخلاقية توزع بانتظام على العاملين، مطلوب منهم قراءتها وحفظها عن ظهر قلب إن لم يكن ثمة مانع، والعمل بها كوصايا السيد المسيح العشر، داخل وخارج المحطة.
        الإسلاميون لديهم قدرة كبيرة أكثر من غيرهم على الانتفاخ وتقليد الديوك، وعلى الرغم من أنني أعرف أن أحب صفات البشر إلى الله التواضع، إلا أنني لم أر قط أكثر غرورا واستعدادا للزهو بالنفس من بعض الإسلاميين، وخصوصا أؤلئك الذين منحهم الله قدرا من سلطة أو شهرة، ولهذا لم استغرب عندما سمعت أن مدير الجزيرة قد ضرب حوله ستة حجب لا يملك مثلها أمير قطر أو وزير خارجيته، كما لم استغرب أيضا أن يعمد أحد الموظفين المطرودين من المحطة إلى التظاهر أمام مكتب المدير لكي يتمكن من مقابلته، غير أنه أغمي عليه ونقل إلى المستشفى دون أن يتحقق مبتغاه.
        التعيين في المحطة لم يعد بحسب الكفاءة، إنما بتزكية أو واسطة من أحد قادة التنظيم، ويحسب ما ذكر لي أحد الأصدقاء من داخل المحطة، أن ما يقارب ثمانين بالمائة ممن جرى تعيينهم في القناة مؤخرا، وخصوصا في طواقم الإعداد والتحرير الخلفية، هم أعضاء أو قريبون من حركات أعضاء في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بل لقد طال التعيين بطريقة الولاء إدارة قنوات متخصصة تزمع الجزيرة إطلاقها قريبا، والمعينون لا علاقة وظيفية لهم بتخصص القنوات المذكورة، بل إن نكتة سرت مؤخرا تفسر التأخر في إطلاق قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالأنجليزية، بأن مديرها الأنجليزي يرفض إلى حد الساعة مبايعة المرشد، بينما عجز الإخوان عن إيجاد بديل إخواني له، يمكن أن يستر العورة.
        لقد قابلت السيد وضاح خنفر بالصدفة في مطار الدوحة ذات مرة، وتحدثت معه بصراحة تامة، وأخبرته بهواجسي القائمة على دراسة سلوك الإسلاميين في تسيير مؤسسات إعلامية سابقة، وقلت له أن التعصب لجماعة بعينها عادة ما يلحق الضرر بتلك الجماعة قبل غيرها، وأن مؤسسة بحجم الجزيرة يجب أن تكون منفتحة على كل الآراء، وأن تلتزم الحياد بين التيارات الفكرية والسياسية العاملة في الساحة العربية، وأن تظل منحازة لثوابت المشروع الديمقراطي العربي باعتباره دعوة للتعايش والحوار والتسامح وتقديس حقوق الإنسان..أمن السيد وضاح على ما قلت، وطبق ما ينسجم مع قناعته وأفق رؤياه كإمام خطيب وزعيم تنظيم طلابي إسلامي سابق وعضو ملتزم في تنظيم الإخوان المسلمين..
        ختاما، ما يزال لدي أمل في أن تعود الجزيرة إلى أصلها، وفي أن لا يطول زمن الاختطاف، كما طال زمن الاستبداد...

        تعليق


        • #5
          الرد: (( قطر )).. سلة مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

          ما علاقة قطر بالديمقراطية


          اسماعيل منتصر



          عن مجلة اكتوبر المصرية


          لا أعرف بالضبط ما هى العلاقة بين دولة قطر والديمقراطية؟!.. السؤال بمناسبة الملتقى الثانى للديمقراطية والإصلاح فى الوطن العربى الذى استضافته مؤخرًا العاصمة القطرية الدوحة وشارك فيه حوالى 350 شخصية من الدول العربية والأجنبية

          أذكر أننى سألت نفسى نفس السؤال عندما وجهت لى الدعوة لحضور الملتقى الأول فى يونيو من عام 2004 فلم أجد إجابة!.. أذكر أيضًا أن الملتقى تزامن مع وقوع حادث غريب حيث قامت السلطات القطرية بترحيل 200 أسرة تعود أصولها للسعودية بطريقة مفاجئة لأسباب أمنية.. المفارقة كانت غريبة.. ففى الوقت الذى احتشد فيه أكثر من 150 مفكرًا عربيًا وغربيًا يتحدثون عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. ويشيدون فيه بتجربة قطر الديمقراطية.. كانت هناك 200 أسرة قطرية يتم انتهاك حقوقها الإنسانية بمنتهى الديمقراطية

          على أية حال المسألة كلها لا تعنينى من قريب أو بعيد.. فمن حق دولة قطر أن تنظم ما تشاء من مؤتمرات وأن تزعم كما تشاء أنها الراعى الأول للديمقراطية فى العالم العربى.. والعالم كله إن أرادت

          ما يهمنى فى الحقيقة هم هؤلاء المصريون الأفاضل الذين شاركوا فى هذا الملتقىبالطبع منحقأى مصرى أن يشارك فى أى ملتقى ومؤتمر فى قطر وغير قطر.. من حقه أيضًأ أن يمتدح قطر وديمقراطيتها وحرصها على نشر الديمقراطية فى العالم العربى.. لكن هل من حقه أن يسىء إلى مصر وسمعة مصر؟ أعلم أن كثيرين ذهبوا إلى هناك وهم يعلمون أن بيت المحسنين عمار، لكن هل يكون ثمن الحصول على إحسان المحسنين الإساءة لمصر وشعبها؟

          اسمع يا سيدى

          جورج إسحاق المتحدث الرسمى باسم حركة كفاية يزعم أن الحركة أصبحت منتشرة فى كل مصر (يا سلام) وأن النظام الحالى فى مصر نظام مستبد.. وأنه لا يعترف بالوحدة الوطنية لأن الكل يعانى من الوضع الحالى

          المتحدث الرسمى باسم الحركة التى ماتت وشبعت موتًا لم يكتف بذلك وإنما راح يدعو إلى القيام بثورة.. فسيادته لا يؤمن بأى مفهوم للإصلاح!.. يقول فى كلمته أمام الملتقى: أنا ضد كلمة إصلاح على خط مستقيم لأن مصر لا يمكن أن تخضع للإصلاح بل تحتاج إلى التغيير وهو ما تنادى به حركة كفاية

          ويحصل صاحب كفاية على مكافأة صغيرة لهذا الموقف الوطنى النبيل من زميله الناشط سعد الدين إبراهيم الذى يزعم أن نسبة المشاركة فى التصويت على تعديل الدستور والانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية كانت ضئيلة لأن حركة كفاية نادت بالمقاطعة

          على أية حال سيأتى الدور على الناشط سعد الدين إبراهيم لنسمع كلماته ونظرياته، لكن الأفضل أن نرجىء ذلك للنهاية.. باعتباره مسك الختام

          الدور الآن على محامى الجماعات الإسلامية منتصر الزيات الذى يدعو إلى نبذ العنف.. لكنه فى الوقت نفسه ينادى بهذا العنف ضد الحكومات المستبدة.. يقول منتصر الزيات: إن مثل هذه المؤتمرات تبقى هذرا ما لم تتمخص عن آليات ووسائل وأشكال للضغط على الحكومات المستبدة التى تصر على الاستمرار فى نهجها الرافض للإصلاح السياسى.. لابد من الخروج بأدوات ضغط وجماعات ضغط والتى من دونها – على حد تعبيره - لا قيمة لمثل هذه المؤتمرات ملحوظة: لم يوضح منتصر الزيات ماذا يقصد بالضبط من آليات ووسائل وأدوات الضغط.. وإن كنت أظن أن المعنى فى بطن الشاعر

          أما الدكتور يحيى الجمل فقد ركز فى كلمته على توجيه الشكر والتقدير لدولة قطر.. لماذا؟!.. لأن الثروة العربية طالما ما كانت مبددة.. لكن حاليًا هناك توجها يجعل الثروة العربية رافدًا لخدمة أهداف التقدم العربى فى شتى المجالات.. وقطر مثال واضح على التوجيه السليم للثروة..
          هل يقصد الدكتور يحيى الجمل تكاليف استضافته وغيره من الناشطين فى هذا المؤتمر؟وأما الدكتور عزيز صدقى فقد قال كعادته المختصر المفيد.. أشاد بقطر الدولة الصغيرة.. وقناة الجزيرة الكبيرة

          ونصل إلى مسك الختام.. إلى ناشطنا سعد الدين إبراهيم الذى تحدث عن الحاجة إلى إصلاح جذرى للأنظمة العربية وخاصة مصر.. يقول: إن غزو العراق جاء ليؤكد للمرة الألف أن الإقليم الذى يعيش فيه العرب.. أهم من أن يترك لحكام العرب وحدهم يعيثون فيه استبدادًا وفسادًا.. وإذا لم تتحرك الشعوب لإجبار هؤلاء الحكام على الإصلاح أو الانزياح فإن القوى الخارجية القادرة وفى مقدمتها الولايات المتحدة ستتدخل فى شئوننا بفرض التغييرالسيد الناشط يريد إقناعنا بأن أمريكا قامت بغزو العراق لغرض التغيير
          وبسعادة بالغة أعلن سعد الدين إبراهيم أن قطر قدمت مبلغًا أوليًا لمؤسسة جديدة أطلق عليها اسم (مؤسسة دعم الديمقراطية فى العالم العربى) وتصل قيمته إلى عشرة ملايين دولار.. بالطبع سيكون سعد الدين إبراهيم واحدًا من مجلس أمناء هذه المؤسسة.. لكن يبدو أن الملايين العشرة غير كافية. فقد أعلن سعد الدين إبراهيم أن الباب مفتوح لتقديم المزيد من الدعم المالى من قبل المحسنين والجهات العربية الراغبة فى ذلك مبروك على قطر ملتقاها.. ومبروك على ناشطنا وأخوته العشرة ملايين دولار.. فقط أقترح أن يتغير اسم المؤسسة.. من مؤسسة دعم الديمقراطية فى العالم العربى.. إلى مؤسسة كل واشكر.. مع الاعتذار للأستاذ أنيس منصور صاحب هذه التسمية

          __________________

          تعليق


          • #6
            الرد: (( قطر )).. سلة مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

            الظواهري وحش الشاشة... و الموقف من دولة قطر؟


            داود البصري



            GMT 15:00:00 2007 الأحد 8 يوليو


            قناة الجزيرة التي هي سلاح الدمار الشامل و الستراتيجي لدولة قطر عودت الجماهير العربية و الإسلامية المناضلة على كونها قد إحتكرت حقوق نشر و توزيع و عرض كل اشرطة و تسجيلات قادة عصابة القاعدة الإرهابية المتخلفة!! كما أنها صاحبة السبق في إحتضان لقاءات قادة المحاكم الصومالية المضحكة أو قادة و بقايا أتباع الملا الأعور الطالباني في أفغانستان!!، وهذه السنة الإعلامية قد جعلت من الجزيرة القطرية بمثابة القاعدة الأساس لنشاط و تحرك جماعة القاعدة الإعلامي، و في الخطاب الأخير للدكتور (المخبل) أيمن الظواهري شن كعادته و عادة سيده و رفيقه أسامة بن لادن حملته الشعواء على منظمة فتح و لم يستثن حتى حركة حماس التي إتهمها بالتخاذل و هاجم كالعادة المملكة العربية السعودية و دافع دفاعا مستميتا عن (المخابيل) فيما يسمى إمارة العراق الإسلامية مبررا جرائمهم الحقيرة بكونها أخطاء لبشر يخطئون و يصيبون!! كما دافع عن حلم الخلافة الدينية الطوباوي و الخرافي و هاجم جميع العروش و الأنظمة في الشرق و الغرب؟، و لكن العجيب و الغريب و المدهش هو عدم تطرقه من قريب أو بعيد لدولة قطر و لا لنظامها و لا لعلاقاتها المتميزة مع الغرب و إسرائيل و لا للقواعد الأميركية المنتشرة في شبه الجزيرة القطرية؟ حتى أنه ليكاد المرء أن يعجب لحماسة الظواهري و أتباعه في تدمير العالم الإسلامي و في تشويه سمعة المسلمين في العالم و في التسبب في إيذاء مصالح المسلمين في الدنيا من دون أن يقترن ذلك بأي ذكر لدولة قطر و لو من باب رفع العتب؟ فهل الحكاية مسالة إنتهازية أقدمت عليها عصابة القاعدة بتحييد قطر و عدم التطرق لدورها الإقليمي و الدولي من أجل الإستفادة القصوى من الخدمة الإعلامية المجانية و المدهشة التي تقدمها (الجزيرة) لأهل القاعدة و التي عن طريقها ينتشر الإعلام و الفكر القاعدي؟ أم أن في القضية ترتيبات و تفاهمات و إتفاقات سرية لا يعلم مغاليقها إلا من بلغ من العلم في مجال المخابرات عتيا؟ فهل دولة قطر بعيدة كل البعد عن الإتهامات التي تطلقها القاعدة؟ و هل في قطر نظام دولة الخلافة الإسلامية الذي يجعل أهل القاعدة يتحرجون من خرق القاعدة الشرعية و يتعوذون من رفع عصا الطاعة على الخليفة و أمير المؤمنين المقيم في قاعدتي (العديد و السيلية)!!؟ و لماذا يظهر و يكشر (وحش الشاشة) الظواهري باشا أسنانه ضد كل الدنيا بينما لا يذكر دولة قطر و لا دولة قناة الجزيرة و لو بكلمة عتاب حائرة و خجولة... إنه اللغز الأكبر في جزيرة الأسرار و المهمات الخاصة؟ كما أنه السر الباتع الذي تنام على أنغامه دبلوماسية و سياسة الدولة القطرية التي ملأت الدنيا و شغلت الناس... و تصبحون على خير مع الألبوم القادم أو الفيديو كليب الجديد للملا عمر الأعور أو لوحش الشاشة الجزيرية أيمن الظواهري... هيه إيه الحكاية بالضبط يا جماعة؟... فقط نحاول أن نفهم؟

            تعليق


            • #7
              الرد: (( قطر )).. سلة مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

              دولة قطر... مداعبة ثعابين الإرهاب؟


              داود البصري

              Gmt 16:00:00 2007 الأربعاء 18 يوليو




              الإتهامات الصريحة والمباشرة التي وجهها رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس لأطراف إقليمية وعربية بمعرفتها المسبقة بسيناريوالإنقلابيين في حماس لإغتياله وفرض واقع سياسي جديد في فلسطين والمنطقة، تعيد إلى الأضواء حقيقة الدور المتداخل للعديد من الأجهزة والدوائر السرية في المنطقة في تحريك الملفات وإعداد السيناريوهات والديكورات الخلفية، وخلط الأوراق بطريقة تجعل من العالم العربي مسرحا يوميا لعروض اللامعقول بل والمسرح السوريالي بكل أساليبه الغريبة والعجيبة والمتحولة، وورود إسم دولة قطر في إتهامات الرئيس الفلسطيني ليس مجرد خطأ مطبعي؟ ولا هوضمن زلات اللسان؟ المعروفة في عالم السياسة المتحول، بل أنه تحصيل حاصل وحقيقة منهجية ثابتة باتت اليوم هي المتحكمة في المشهد السياسي الشرق أوسطي؟ فالدور القطري من خلال الكواليس غير المباشرة والأدوات المعروفة التي تمتلكها الماكنة القطرية أومن خلال الدبلوماسية القطرية المباشرة التي إصطفت في سفينة واحدة مع الأنظمة الراديكالية في المنطقة كنظامي دمشق وطهران وهما في حالة حصار واضحة المعالم وفي حالة دفاع هجومي شرس أيضا عن وجودهما وتكلسهما؟ يثير أكثر من علامات الإستفهام والتعجب وكل تساؤلات الدنيا المعروفة؟ فما هوالجامع أوالرابط بين السياسة القطرية صاحبة الوجهة الخليجية المحافظة تقليديا وبين الثعابين الشرسة التي توجه نظامي دمشق وطهران؟ وهي الأنظمة التي لا تنظر لدولة قطر إلا بكونها قاعدة من قواعد الغزوالأميركي للمنطقة برمتها؟ كيف يمكن التوافق بين الحقائق الميدانية التي نعرفها جميعا والمكشوفة على الطبيعة والتي تشكل حقيقة عارية وبديهية للسياسة القطرية التي جعلت من التطبيع مع إسرائيل فعلا بسيطا للغاية خصوصا بعد قيام الرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز بزيارة الدوحة والتبرك بالتجول في أسواقها العامرة بل وزيارة قلعة النضال العربي والصوت المعبر عن الأصوليين من وحوش الشاشة العربية الجدد كالظواهري ومن لف لفه من المخابيل المتأسلمين وهي قناة الجزيرة صاحبة الفضل الأول في إدخال الصوت الإسرائيلي لكل البيوت العربية دون إستثناء والتي حققت من الإختراق السياسي والإعلامي الإسرائيلي للعالم العربي ما لم تستطع تحقيقه كل الدول التي أقامت علاقات مبكرة مع إسرائيل مثل مصر التي لا تزال حتى اليوم رغم مرور أكثر من ربع قرن على إتفاقية السلام تشعر بحرج كبير من العلاقات مع الدولة العبرية والتي تعتبرها خيار مر لا بديل عن معايشته رغم كل جراح الماضي ومآسيه التي لا يمكن نسيانها ومنها قضية إعدام الأسرى المصريين في حرب 1967 وهوملف محرج ومؤثر، ولعل إصطفاف الدوحة في معسكر واحد مع أنظمة طهران ودمشق بل ومغالاة الإعلام القطري في المزايدة على الشعارات القومية من الأمور العجائبية التي تستحق أن تدخل قائمة عجائب الدنيا الجديدة؟ فلوإندلعت الحرب في الخليج العربي بين الولايات المتحدة وإيران فإن أول المتضررين وأوسعهم سيكون قطر ما غيرها؟ فهي الراعية والحاضنة والقاعدة الكبرى للقيادة الأميركية في الشرق الأوسط؟ ومن قاعدتي العديد والسيلية ترسم الخطط الستراتيجية وتنفد وتنطلق الطائرات والصواريخ كما حصل في حرب العراق الأخيرة؟ فرغم حسرات وآهات ونواح ونباح الجزيرة على النظام العراقي السابق فإن مهمة إسقاطه الرئيسية تمت من الجوار الملاصق وكان كادر الجزيرة يستمع لأصوات الطائرات الأميركية وهي تدك بقاياالنظام العراقي بينما كانت الجزيرة وأهلها في حالة حزن ونواح لم تنقطع حتى اليوم؟ واليوم يبدوأن سياسة قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم قد أضحت هي المنهج المعتمد للدبلوماسية القطرية المباركة؟ فهي قد تحولت لأحد أعضاء جبهة الصمود والتصدي المنقرضة ولكنها في ساعة الحقيقة والمواجهة المباشرة لا يمكنها إلا أن تكون أمينة بالكامل لدورها الستراتيجي ولواقعها السياسي المرتبط حتى الثمالة بالإرادة الأميركية التي لا تعلوها إرادة مهما علا صراخ وعويل وتهديد قادة حزب الله أومخابيل القاعدة وشركاهم أوصراخ الطالبان أوالمحاكم أوثوار الشيشان؟ إنها اللعبة القطرية الستراتيجية الكبرى التي تقتل القتيل وتمشي في جنازته؟ وهي نفس اللعبة التي جعلت من الدوحة واحة أمان في ظل التهديدات الإرهابية وأعمال القتل والتفجير في دول المنطقة بدءا من العراق المدمى وليس إنتهاءا بالسعودية التي هي في مواجهة دائمة ويومية مع جماعات الإرهاب؟ ولكن المشكلة تكمن في أن تلك اللعبة خطيرة للغاية وهي تشبه لعبة مداعبة الثعابين الخطرة التي لا يمكن ضمان الحصانة من لدغاتها القاتلة، وتلك اللعبة إن نجحت مع النظام العراقي السابق المرتبط وقتئد مع الدوحة بأقوى العلاقات إلا أنها لا يمكن أن تنجح مع نظام الولي الإيراني الفقيه وهونظام ثعلبي ماكر لا يمكن للسياسة القطرية مضاهاته ولا محاكاته؟ فللسياسة الإيرانية من الخبرة والدهاء والمناورة ما يجعل الدبلوماسية القطرية بمثابة روضة أطفال أمامها؟ القطريون يلعبون اليوم في الوقت الضائع واحدة من أخطر الألعاب البهلوانية؟ فهل سيضمنون سيناريوهات النهاية؟ تلك هي المسألة؟

              تعليق


              • #8
                الرد: (( قطر ))..تستضاف فيها مهملات الشعوب .. والمغضوب عليهم

                دولة قطر... مداعبة ثعابين الإرهاب؟


                داود البصري

                Gmt 16:00:00 2007 الأربعاء 18 يوليو




                الإتهامات الصريحة والمباشرة التي وجهها رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس لأطراف إقليمية وعربية بمعرفتها المسبقة بسيناريوالإنقلابيين في حماس لإغتياله وفرض واقع سياسي جديد في فلسطين والمنطقة، تعيد إلى الأضواء حقيقة الدور المتداخل للعديد من الأجهزة والدوائر السرية في المنطقة في تحريك الملفات وإعداد السيناريوهات والديكورات الخلفية، وخلط الأوراق بطريقة تجعل من العالم العربي مسرحا يوميا لعروض اللامعقول بل والمسرح السوريالي بكل أساليبه الغريبة والعجيبة والمتحولة، وورود إسم دولة قطر في إتهامات الرئيس الفلسطيني ليس مجرد خطأ مطبعي؟ ولا هوضمن زلات اللسان؟ المعروفة في عالم السياسة المتحول، بل أنه تحصيل حاصل وحقيقة منهجية ثابتة باتت اليوم هي المتحكمة في المشهد السياسي الشرق أوسطي؟ فالدور القطري من خلال الكواليس غير المباشرة والأدوات المعروفة التي تمتلكها الماكنة القطرية أومن خلال الدبلوماسية القطرية المباشرة التي إصطفت في سفينة واحدة مع الأنظمة الراديكالية في المنطقة كنظامي دمشق وطهران وهما في حالة حصار واضحة المعالم وفي حالة دفاع هجومي شرس أيضا عن وجودهما وتكلسهما؟ يثير أكثر من علامات الإستفهام والتعجب وكل تساؤلات الدنيا المعروفة؟ فما هوالجامع أوالرابط بين السياسة القطرية صاحبة الوجهة الخليجية المحافظة تقليديا وبين الثعابين الشرسة التي توجه نظامي دمشق وطهران؟ وهي الأنظمة التي لا تنظر لدولة قطر إلا بكونها قاعدة من قواعد الغزوالأميركي للمنطقة برمتها؟ كيف يمكن التوافق بين الحقائق الميدانية التي نعرفها جميعا والمكشوفة على الطبيعة والتي تشكل حقيقة عارية وبديهية للسياسة القطرية التي جعلت من التطبيع مع إسرائيل فعلا بسيطا للغاية خصوصا بعد قيام الرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز بزيارة الدوحة والتبرك بالتجول في أسواقها العامرة بل وزيارة قلعة النضال العربي والصوت المعبر عن الأصوليين من وحوش الشاشة العربية الجدد كالظواهري ومن لف لفه من المخابيل المتأسلمين وهي قناة الجزيرة صاحبة الفضل الأول في إدخال الصوت الإسرائيلي لكل البيوت العربية دون إستثناء والتي حققت من الإختراق السياسي والإعلامي الإسرائيلي للعالم العربي ما لم تستطع تحقيقه كل الدول التي أقامت علاقات مبكرة مع إسرائيل مثل مصر التي لا تزال حتى اليوم رغم مرور أكثر من ربع قرن على إتفاقية السلام تشعر بحرج كبير من العلاقات مع الدولة العبرية والتي تعتبرها خيار مر لا بديل عن معايشته رغم كل جراح الماضي ومآسيه التي لا يمكن نسيانها ومنها قضية إعدام الأسرى المصريين في حرب 1967 وهوملف محرج ومؤثر، ولعل إصطفاف الدوحة في معسكر واحد مع أنظمة طهران ودمشق بل ومغالاة الإعلام القطري في المزايدة على الشعارات القومية من الأمور العجائبية التي تستحق أن تدخل قائمة عجائب الدنيا الجديدة؟ فلوإندلعت الحرب في الخليج العربي بين الولايات المتحدة وإيران فإن أول المتضررين وأوسعهم سيكون قطر ما غيرها؟ فهي الراعية والحاضنة والقاعدة الكبرى للقيادة الأميركية في الشرق الأوسط؟ ومن قاعدتي العديد والسيلية ترسم الخطط الستراتيجية وتنفد وتنطلق الطائرات والصواريخ كما حصل في حرب العراق الأخيرة؟ فرغم حسرات وآهات ونواح ونباح الجزيرة على النظام العراقي السابق فإن مهمة إسقاطه الرئيسية تمت من الجوار الملاصق وكان كادر الجزيرة يستمع لأصوات الطائرات الأميركية وهي تدك بقاياالنظام العراقي بينما كانت الجزيرة وأهلها في حالة حزن ونواح لم تنقطع حتى اليوم؟ واليوم يبدوأن سياسة قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم قد أضحت هي المنهج المعتمد للدبلوماسية القطرية المباركة؟ فهي قد تحولت لأحد أعضاء جبهة الصمود والتصدي المنقرضة ولكنها في ساعة الحقيقة والمواجهة المباشرة لا يمكنها إلا أن تكون أمينة بالكامل لدورها الستراتيجي ولواقعها السياسي المرتبط حتى الثمالة بالإرادة الأميركية التي لا تعلوها إرادة مهما علا صراخ وعويل وتهديد قادة حزب الله أومخابيل القاعدة وشركاهم أوصراخ الطالبان أوالمحاكم أوثوار الشيشان؟ إنها اللعبة القطرية الستراتيجية الكبرى التي تقتل القتيل وتمشي في جنازته؟ وهي نفس اللعبة التي جعلت من الدوحة واحة أمان في ظل التهديدات الإرهابية وأعمال القتل والتفجير في دول المنطقة بدءا من العراق المدمى وليس إنتهاءا بالسعودية التي هي في مواجهة دائمة ويومية مع جماعات الإرهاب؟ ولكن المشكلة تكمن في أن تلك اللعبة خطيرة للغاية وهي تشبه لعبة مداعبة الثعابين الخطرة التي لا يمكن ضمان الحصانة من لدغاتها القاتلة، وتلك اللعبة إن نجحت مع النظام العراقي السابق المرتبط وقتئد مع الدوحة بأقوى العلاقات إلا أنها لا يمكن أن تنجح مع نظام الولي الإيراني الفقيه وهونظام ثعلبي ماكر لا يمكن للسياسة القطرية مضاهاته ولا محاكاته؟ فللسياسة الإيرانية من الخبرة والدهاء والمناورة ما يجعل الدبلوماسية القطرية بمثابة روضة أطفال أمامها؟ القطريون يلعبون اليوم في الوقت الضائع واحدة من أخطر الألعاب البهلوانية؟ فهل سيضمنون سيناريوهات النهاية؟ تلك هي المسألة؟

                تعليق

                تشغيل...
                X