البصر وإطلاق العنان للبصيرة.
فضحايا السهام المنطلقة ممن يجلس يدبب
فيها لساعات هم كثر ولا تخطئ أهدافها.
وهناك سهام عشوائية الانطلاق إلا أنها لا
تخطئ أيضا من ينصب لها نفسه هدفا وهذا
بسبب عدم غض البصر ومثل هذه المعاناة
قد تنتهي بمأساة وقد صورت معاناة احد
الشباب بكلمات منظومة ثم جعلت أرد على
تساؤلات بعض العشاق بشكل عام بكلمات
أخرى وهذه بعضا منها:
ولا لعاطفة مبتذلة
فإني وإن أعشق,
أعشق بعواطف معتدلة
يكفيني حب طاهر
مختوم بعفة معطرة
لتبقى آثاره
في القلوب دوما مسطرة
وكثر نبضه
فصمام الحياء بالمرصاد
حتى لا يتجاوز حده
دارا, أنستني ساكنته ما تعودت
يا ساكنة الدار ليتني إليك ما نظرت
فإن سهامك عن ردها قد عجزت
المنتصب زمانا
وتمسكت بعنادك...
فظل قلبك موسدا!
بعد أن كان في القلب مقيدا؟!
أدركيني بدواء الأحباب
فقد طال وقوفي أمام الباب
أم تتلذذين بآهات القلوب المعذبة؟
الحب بحب
أو العاطفة بعطف,
فإني لا أعلم
ما وراء الأستار المسدلة
فقالو جننا بمن بغيرنا مجنونة
وأخرى لا نطيقها حبا ترجونا
فقلتا هذا ليس غريبا في الدنيا المل..
ومن حدقوا يلقون ما تلقون
ونحن لا نرضى لمن عندنا ان تكون مسجونة
انها مذلة وليس عندنا دواء لمن يتذللون
راجي
تعليق