كان دخول الإسكندر الأكبر إلى مصر، عام 332 قبل الميلاد، نهاية للعصور الفرعونية؛ ليبدأ عصر الإمبراطورية اليونانية-الرومانية. وبعد موت الإسكندر عام 320 قبل الميلاد، أسس بطليموس الأول العصر البطلمي (حكم البطالسة) في مصر.
وحكم اليونانيون مصر على مدى المائتين وتسعين عاما التالية؛ من عاصمتها، الإسكندرية، التي أصبحت المركز الثقافي والاقتصادي للعالم القديم.
وقد اهتم اليونانيون ببناء المعابد مثل المعبد الذى يقع فى مدينة ماضى و قد عثر فى مدينة الفيوم على برديات من العصر اليونانى
الاثار اليونانية الرومانية بالقاهرة
حكم الرومان مصر من الاسكندرية ولذلك لم يتركوا فى القاهرة الا القليل من الاثار واهمها حصن بابليون
بنى هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، و قد اختير هذا الموقع لأنه يتوسط مصر بين الوجه البحرى والوجه القبلى وبذلك يسهل على الرومان السيطرة على أى ثورات تقوم ضد حكمهم فى الشمال أو الجنوب .
حصن بابليون
بنى هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، و قد اختير هذا الموقع لأنه يتوسط مصر بين الوجه البحرى والوجه القبلى وبذلك يسهل على الرومان السيطرة على أى ثورات تقوم ضد حكمهم فى الشمال أوالجنوب .
يعرف الحصن الرومانى" بقصر الشمع "أو" قلعة بابليون " وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطى وست كنائس قبطية ودير.
تعليق