لنرى اخر ماتوصل اليه علماء الهاتف النقال
تفضلوا لنقرأ معا

ويؤكد هذا التقييم لمخاطر الاصابة بالسرطان مجددا ان التدخين والمشروبات الكحولية والتعرض لضوء الشمس هي عوامل مساعدة لمخاطر رئيسية لكنه يقلل من المخاوف التي تتعلق بالقهوة والهواتف الخلوية ومزيلات الروائح الكريهة وزراعة الاثداء وتناول الماء المزود بعنصر الفلوريد.
ويدرج النظام المؤلف من خمس نقاط والذي استحدثه البروفسور برنارد ستيوارت بجامعة نيو ساوث ويلز مخاطر الاصابة بالسرطان من مؤكد ومرجح الى تخميني أو غير معروف أو غير محتمل.
وقال ستيوارت ''اداتنا ستساعد في تحديد ما اذا كان مستوى المخاطر عاليا أو قل معادلا للتدخين او غير محتمل مثل استخدام مزيلات الروائح ومواد التحلية الصناعية وشرب القهوة''.
ووجد ان المدخنين بشراهة والمدخنين السابقين هم الاكثر عرضة لمخاطر الاصابة بهذا المرض بالرغم من تراجع الخطر للاشخاص الذين اقلعوا عن التدخين.
وكان تناول المشروبات الكحولية ايضا عامل خطورة كبيرا وخاصة للذين يدخنون ايضا لكن ستيوارت لم يحدد نوعا معينا للمشروبات الكحولية يعد اكثر تحملا للمسؤولية.
وجاء شرب الماء المزود بالفلوريد واستخدام هاتف خلوي كاقل احتمالا بكثير للتسبب في السرطان بالرغم من ان المخاطر المرتبطة بالاستخدام على المدى الطويل للهواتف الخلوية لم تثبت بشكل كامل.
وقال ان هناك مخاطر قليلة من شرب القهوة واستخدام مزيلات الروائح وشرب المياه المزودة بالفلوريد واجراء زراعة اثداء أو حشو الاسنان.
ونشر بحث ستيوارت في الطبعة الاخيرة من دورية ''مراجعات بحوث التحور'' بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
وحسب دراسات اخرى فان للقهوة فوائد متعددة حيث تسهم في الوقاية من سرطان الكلى .
وتوضح الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة أكواب من القهوة أو أكثر يوميا انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 16% .
وقال الباحثون الذين أشرف عليهم الدكتور يونج فون لي بكلية طب هارفارد في بوسطن إنه بينما لا تشير الدراسة إلى أن ''القهوة تقلل بشكل مباشر من سرطان الكلى، لكن النتائج تفسر السبب الذي قد يجعلها مفيدة.
ويفسر الباحثون ذلك بأن القهوة تعمل على زيادة حساسية الجسم لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم، ويتوقعون أن مستويات الأنسولين عبر الوقت ربما تؤثر على مخاطر سرطان الكلى.
وتشير الدراسات إلى أن القهوة تتضمن مركبات مضادة للأكسدة ربما تساعد في حماية خلايا الكلى من أضرار تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
تعليق