هنا سأنثر عمري ..
بميلاد موت جديد ..ليس للأتيات من أيامي..بل لما مضى منها ..
فميلادُ موتٍ جديد ..لك يا سنيني الماضية ..
اجمعي منكِ الرُفات
واسكُبيني
وجعاً قد خالط الهم الزُلال
فوق جَرحي
سنةً اُخرى
ستكويني ..كما الجمرِ
كما الصخرِ
على وجه الصباح!
طفلةً تشكو الزمان
ترسم القُبلة ..
فوق الجبلِ العالي
على ذاك الهلال !
ورقا تلهو به ريحُ المساء
وعطاءاً
خر من بين الثنايا
سيلَ امالٍ على وجه السماء..
..
عشر مراتٍ على
ذال ولام..
ثم عشراً
فوق جرحِ ..وهوان..
ثم اثنينِ
على فاءٍ وراءٍ ..الفٍ ...حتى وقاف ..
تحت قعرِ الكلمات
زهرةً ماتت على سمعِ الصباح
بأنينِ الليلِ فاضت
رُوحها تلتمس التُرب ..رِداء..
يا سنيني..
بتهوايلِ المساء
بتراتيلِ السماء
بتغاريدِ الطيورِ النازحات
فوقَ تلك القمةِ الحمراء ..لا بل
عند شط الإمتنان ..
اركعي شاكرةً لله شُكر الضعفاء
واسجُدي ..خاشعةً..
سجدةَ انسانٍ الى التُرب يُعاد..
اقرئي ما كان منكِ
قولَ قرءانٍ على السمعِ ..يُصاغ ..
انثُري فوقي التُراب
واجعليني ..أيةً تُتلى على تلك الرمال
وضعي فوقيِ فوق القبرِ..
وردة
تشتكي هم الضياع..
وأبي
نوحُ اهلي..اخوتي
كل من كان بقلبي ..بالفؤاد..
اجعليه يا سنيني
وردةُ فوق رمالي.
.ترتمي رمي الحمام ..
اختكم..صدى الروحـ
تعليق