اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء مع السياف السعودى

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • لقاء مع السياف السعودى

    لقاء مع السياف السعودي عبدالله البيشي (2-2)



    يقول الطغرائي في قصيدته المسماة لامية العجم :

    وعادة السيف أن يُزهى بجوهرهِ * * * * * وليس يعمل إلا في يدي بطلِ

    يعد السياف عبد الله البيشي ثاني أقدم سياف سعودي بعد عميد السيفين السعوديين " أحمد المولد " الذي ضرب عنق ما يقارب 3500 محكوم عليه بالقتل بالسيف خلال 25 سنة أمضاها في هذا العمل الشرعي في منطقة مكة المكرمة وما حولها ومن غريب ما قام به هو ضرب عنق 20 مجرم في نهار واحد .

    ويوجد على هذا الرابط صورة المولد وهو ممسك بالسيف في لقاء أجرته جريدة الحياة معه :



    أما السياف البيشي فهو يقيم في العاصمة " الرياض " مقر عمله وهو ابن السياف سعيد بن عبدالله بن مبروك البيشي الذي اعدم كثير من المجرمين وعلى رأسهم الأمير قاتل الملك فيصل - رحمه الله - وجهيمان العتيبي الذي اقتحم الحرم المكي الشريف في صباح يوم 1/1/1400هـ بعد عدة ساعات من دخول القرن الهجري الحالي .

    وهذا لقاء بالصوت والصورة أجرته قناة lbcاللبنانية مع السياف البيشي على هذا الرابط :

    Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.


    وأما هذا لقاء المكتوب فأجرته جريدة الحياة وأنا أنقله نصياً :


    ( أحمد الهلالي / الحياة )

    كشف السياف عبدالله بن سعيد البيشي أموراً كثيرة من أسرار مهنته التي يراها كثيرون بأنها غامضة جداً.

    وروى في لقاء أجرته معه «الحياة» تفاصيل رحلته مع الإطاحة برؤوس المحكومين منذ العام 1412هـ إلى الآن بعد أن ورث المهنة عن والده، شارحاً مراحل التدريب الدقيقة والصعبة التي هيأته لتنفيذ الأحكام الشرعية، وكيف كانت مشاعره قبل التنفيذ وبعده.

    وسرد البيشي في الحوار آلية تنفيذ الحكم منذ الإعداد له إلى نقل جثمان المحكوم من الساحة، مشيراً إلى مساعي العفو التي يبذلها فاعلو الخير، ملمحاً إلى نجاحه في استحصال العفو لثلاثة محكومين من ذوي قتلاهم .

    وأكد البيشي أن مهنته الصعبة تسببت له في التعرض للعديد من التهديدات التي أشار إلى أنه لا يعيرها أي اهتمام، مبرزاً جهوده في تدريب شبان جدد لمزاولة هذه المهنة، وعارضاً نظرة البعض السلبية إلى السياف باعتباره محباً لسفك الدماء.

    ولفت إلى حضور مجموعة من الأميركيين والبريطانيين إلى ساحة القصاص للتعرف على طريقة تنفيذ الأحكام الشرعية، فضلاً عن الحضور الكثيف في كل مرة من المواطنين والمقيمين الذين يتحلقون حول ساحة تنفيذ الأحكام عند إنزال محكومين إلى الساحة.

    وهنا نص الحوار:

    تحدث السياف عبدالله بن سعيد البيشي إلى «الحياة» وهو ثاني أقدم قصاص يمارس هذه المهنة حالياً في السعودية، تحدث عن الكثير من الجوانب المتعلقة بحياته العامة والخاصة، إضافة إلى جوانب خفية عن أسرار مهنته التي قضى فيها أياماً طوالاً، إضافة إلى البداية الفعلية لممارسته مهنة القصاص وكيف كان يحضر مع والده وأخيه الأصغر عندما تولى المهمة بعد وفاة والده وهم من الذين سبقوه في العمل في هذا المجال لسنوات طويلة.

    يقول السياف عبدالله البيشي الذي يعد ثاني أقدم السيافين الموجودين حالياً في وزارة الداخلية السعودية «اكتسبت العمل في هذا المجال من طريق الوراثة، كان والدي يصطحبني أنا وشقيقي معه عند خروجه لتنفيذ مهمة «القصاص» بعد صدور الحكم على المحكوم شرعاً بالقتل".

    وأضاف «كنا نحضر ونشاهد عملية التنفيذ، لنتعلم كيف ننفذ أحكام القصاص مستقبلاً إذا رغبنا في دخول هذه المهنة»، مشيراً بذلك إلى أن والده حضّره لتلك المهمة باكراً ليخلفه في تنفيذ الأحكام الشرعية.

    ويعود السياف الابن بالذاكرة إلى الدور الذي كان يؤديه إلى جانب والده في ساحة القصاص، فيقول " إنه كان في بعض الأحيان يعيد المحكوم عليه بالقصاص إلى وضعه الصحيح لإكمال تنفيذ الحد»، ويضيف «كنت أنفذ أمر الوالد عند حاجته إلى أداء هذا العمل".

    وعن البداية الفعلية للعمل «قصاصاً» قال إن ذلك كان في عام 1412هـ، و"أذكر جيداً عندما أوكل إليّ تنفيذ أول مهمة قصاص في حياتي، كانت بالنسبة لي طبيعية، ولم أشعر بأي توتر أو اضطراب".

    ويسخر البيشي من الروايات التي تتحدث عن أن القصّاص يصاب بـ"هيجان"أثناء تنفيذه حكم الإعدام أو شربه لدم المحكوم عليه بالقتل، فيصف هذا الكلام بالفارغ، ولا أساس له من الصحة «هذا الكلام من نسج الخيال لا من الواقع، إذ لا يمكن لأحد منا شرب دمه بنفسه فكيف بنا أن نشرب دماء الآخرين".

    ويتابع البيشي حديثه بلغة الواثق جيداً بصحة كلامه في شأن حياته اليومية وكيف يقضيها خصوصاً مع الأقاويل التي تتناقلها الألسن عن شراسة كل من يعمل في مهنة القصاص، وانفعالاته الدائمة، فيقول " أمارس حياتي اليومية كأي شخص عادي لا بل كمثل الطبيب المختص بالجراحة ولا أعير أي اهتمام للقيل والقال، وكل ما ذكر من افتراءات حول مهنة القصاص يدخل من إذن فيخرج من أخرى، فأنا أمارس أعمالي الخاصة من دون أي حرج، إذ أن العمل في هذه المهنة لا يختلف عن الكثير من المهن الأخرى ".

    6 سيافين جاهزون :

    وكشف البيشي لـ«الحياة» عن تدريبه العديد من القصاصين بعضهم يمارس مهنة «السياف» حالياً بشكل طبيعي، موضحاً أنهم متعاونون وغير رسميين حتى الآن، وعددهم ستة سيافين، وهم موزعون حالياً في عدد من المناطق السعودية، وعلى جاهزية تامة لتنفيذ الأحكام «إذا ما لزم الأمر»، إذ أنه كلما زاد عدد المحكوم عليهم بالقصاص من أربعة إلى خمسة أشخاص فإن الضرورة تقضي الاستعانة بسيافين من المتعاونين ممن أمضوا ستة أشهر تدريب كاملة، وحصلوا على تقرير اللجنة بجاهزيتهم وأهليتهم لأن يكونوا "سيافين".

    تدخّل والدة القتيل :

    ومن أغرب المواقف التي مر بها أثناء تنفيذه للقصاص يقول البيشي "المواقف كثيرة جداً، منها ما هو إنساني لدرجة أنك تشفق على عدد من المحكومين".

    ويضيف "هناك موقف إنساني مر به والدي وكنت إلى جانبه في ذلك اليوم حين تقرر تنفيذ الحكم بشاب من المقيمين في السعودية وبعد محاولات عدة بذلت مع والدة القتيل لتعفو عن القاتل إذ أنه ما زال في مقتبل العمر رفضت أم القتيل التنازل على رغم تدخل الكثير من أهل الخير وبقيت مصرة على تنفيذ الحكم، إذ أن القتيل هو ابنها الوحيد ولا بد من إتمام القصاص".

    ويستطرد البيشي قائلاً " كان لدى والدي في تلك اللحظة إحساس بأن قلب هذه الأم يمكن أن يرق، وتعفو عن ذلك الشاب، وذهب إليها وفي يده السيف الذي سينفذ به عملية القصاص بعد ثوانٍ معدودات وكان الشاب في وضعه الخاص بتنفيذ الحكم، وسألها إن كانت تريد أن تعفو عن ذلك الشاب، فبادرته بالرفض وأصرت على تنفيذ الحكم، فتوجه الوالد نحو الشاب المحكوم ورفع السيف عالياً ثم خاطبها بالقول بعد لحظة سأفصل رأسه عن جسده فإن رق قلبك فأرفعي يدك، وبالفعل كانت لحظات إنسانية مؤثرة جداً فما إن رفع السيف للمرة الأخيرة ليهوي به على عنق المحكوم فإذا بأم المقتول ترفع يدها منادية عليه دعه فقد عفوت عنه، فتدافع الناس نحوها وهم يهللون ويكبرون ويدعون لها بالجنة جزاء ما فعلت".

    لا صحة لهذا للكلام :

    وفيما تتباين آراء الكثير من الناس حول الطريقة التي ينفذ بها القصاص، ومنهم من يزعم أنه يجري تخدير المحكوم عليه بالقصاص قبل تنفيذ الحكم ومنهم من يخالف ذلك، يؤكد السياف البيشي "أن لا صحة لما يتردد عن تخدير المحكومين بالقتل قبل التنفيذ، موضحاً أن الحالة التي يكون عليها أولئك المحكومون قبل تنفيذ القصاص فيهم ربما توحي للمشاهدين أنهم مخدرون، وهذا بالتأكيد غير صحيح، إذ أن المحكوم في الغالب يكون منهاراً وغير قادر على الحركة، إلا أنه في الوقت نفسه يكون مدركاً لكل ما يدور حوله من أحداث".

    ويستطرد حديثه موضحاً "يستخدم التخدير فقط عند تنفيذ القصاص بقطع اليد أو الرجل أو خلف خلاف كما ورد في الشرع".

    وأشار البيشي إلى وجود حالات نفسية متفاوتة للمحكوم عليهم بالقصاص، إذ أن منهم من يكون في حال انهيار بالكامل ولا ينطق بشيء حتى ينفذ فيه حكم القصاص، فيما يهذي آخرون بكلمات غير مفهومة، وهناك من يقرأ القرآن ويعلن توبته، ويعترف أمام الناس أن القصاص حق وأنه ارتكب خطأ، وأن هذا هو جزاؤه الذي يستحق.

    وعن الإجراءات التي تحدث قبل تنفيذ الحكم يقول البيشي "بعد حضور المحكوم عليه وهو مقيد من الخلف، يوضع في وضع جلوس في الساحة أي «مكان التنفيذ» ثم يتقدم المسؤول ويتلو بيان الحكم وكل ما يتعلق بذلك ثم أتقدم لتنفيذ القصاص، وفيما كان القاضي هو من يتلو البيان في السابق استعيض عنه اليوم بحضور مسؤول من المحكمة".

    وأوضح أنه بعد تنفيذ القصاص يتقدم الطبيب الموجود في الساحة للكشف على المحكوم عليه بالقصاص للتأكد من وفاته، ثم تحمل الجثة إلى المكان المخصص لدفنها.

    مصطلح القتل تعزيراً :

    ولدى سؤال السياف البيشي عن معنى مصطلح «القتل تعزيراً» قال "إن القتل تعزيراً يتطلب أكثر من ضربة، ليكون القص أكثر إيلاماً، وهذا النوع من القتل يكون في حال الجرائم البشعة، إذ يصدر القاضي الحكم بذلك، أما في القتل العادي فيكتفي بضربة سيف واحدة".

    وأكد البيشي أنه تُصرف للسياف مجموعة من الأسلحة وتعتبر عهدة معه، إضافة إلى السيف الذي يعطى له وينفذ به القصاص في المحكوم عليهم، وقال يوجد نوعان من السيف المستخدم منها الجوهر وهو صناعة هندية والثاني مصري.

    وتحدث البيشي عن عدد من المواقف الصعبة التي واجهته أثناء تنفيذه للقصاص قائلاً «إن السيف الذي ينفذ به القصاص انكسر في إحدى المرات عندما ضربت به رقبة أحد المحكومين، وكان عدد المحكوم عليهم حينها يزيد على خمسة»، ويوضح سبب ذلك فيشير إلى أنه «توجد منطقة في رأس الإنسان شديدة الصلابة وهي "الجمجمة"وفي حال اصطدام السيف بها فإنه يتسبب في كسره وهذا ما حدث معي بالضبط"، مضيفاً"أنه لا يمكن أن يوقف التنفيذ في حال انكسر السيف الذي يستخدمه، إذ عليه أن يواصل عمله حتى الانتهاء من مهمته كاملة".

    ويقول البيشي "إنه لا يتردد في السفر إلى أي مكان يطلب منه الحضور إليه في أي مكان على امتداد السعودية كافة، وأشار إلى أنه يتوجه إلى مناطق بعيدة لتنفيذ القصاص، وفي عدد من الأحيان يكثر عدد المحكوم عليهم بالقصاص، ويكونون في مناطق متفرقة، ويبلّغ القصاص بذلك مسبقاً وتحديداً قبل أكثر من ثلاثة أيام من تنفيذ الحكم للتمكن من الحضور باكرا"ً.

    ولا يخفي البيشي أنه يتلقى تهديدات من بعض الأشخاص بعد تنفيذ القصاص وقبله، ويقول «إن التهديدات تأتي من طريق إرسال رسائل بريدية أجدها في صندوق البريد، لكن لا أعير اهتماماً لمثل هذه التهديدات لكثرة تكرارها، وقد عرضت عليّ وزارة الداخلية تأمين حراسة أمنية لي فرفضت لأنني لا أخشى شيئاً خصوصاً وأن ما أقوم به هو تنفيذ لأحكام الشريعة الإسلامية. ويشير البيشي إلى أنه أحس بشعور غريب بداخله في الليلة التي سبقت تنفيذه لحكم القصاص للمرة الأولى في حياته بعد صدور الأمر بالتنفيذ، ويقول «تمنيت أن تمر تلك الليلة الثقيلة عليّ سريعاً، إذ كنت أشعر بقلق بالغ تجاه حملي السيف لقطع أول رقبة». ويضيف "عجزت عن مقاومة ذلك الشعور حتى جرى تنفيذ القصاص في الصباح وهي المرة الأولى في حياتي، وبعد انتهائي من تنفيذ الحكم أحسست بشيء غريب يشبه انسكاب برميل مملوء بالماء على جسدي".

    ويؤكد البيشي أنه نجح ثلاث مرات في إقناع ذوي القتيل بالعفو عن القاتل بعد نزوله إلى الساحة، مشيراً إلى أنه يشعر مسبقاًَ بإمكان قبول ذوي القتيل بالعفو، لافتاً إلى أنه في كثير من الحالات تكون الرغبة أو التردد في إعلان العفو واضحة جداً على ملامحهم. ولفت إلى أنه جرى الانتهاء من تخريج أحد المتدربين على تنفيذ أحكام القصاص وهو وليد زايد في المدينة المــــنورة وتعيـــــينه «سيافاً» قبل أشهر قليلة، ونفذ أول مهمة قصاص بعد انتهائه من الدورات التدريبية التي تنقسم إلى دورات نظرية تمتد إلى سنة كاملة درب على كيفية استخدامه للسيف والطريقة التي يضرب بها المحكوم عليه بالقصاص نظرياً.

    أما عن التدريب النفسي الذي يحصل عليه فهو يتمثل في حضور المتدرب إلى ساحة القصاص التي تنفذ فيها الأحكام، ومساعدة السياف في تنفيذ أحكام القصاص إضافة إلى حمل رأس المحكوم بالقصاص بعد قصه. وأشار البيشي إلى وجود متدرب آخر هو سامي محمد الدوسري يخضع حالياً للتدريب يومياً على يديه، يقول الدوسري "أنجزت جميع مراحل التدريب الضرورية لإعدادي لممارسة مهمات السياف، أنا الآن أنفذ جميع ما أؤمر به من قبل مدربي البيشي سواء أثناء تدريبي في منزله على كيفية حمل السيف أو عند مرافقتي له إلى ساحة القصاص لتنفيذ أحكام القصاص، ومساعدته في تنفيذ كل ما يطلبه".

    ويؤكد الدوسري أنه اكتشف من خلال البرنامج التدريبي الذي خضع له أن المتدرب لا بد من أن يتحلى بسرعة البديهة وبعد النظر، كصفتين ضروريتين.

    سيف «جهيمان» وشهود أميركيون وأوروبيون :

    من أبرز المتعلقات التي يحتفظ بها البيشي الابن حالياً السيف الذي نفذ به والده حكم القصاص على جهيمان الذي احتل الحرم المكي الشريف مدة أسبوعين في الأول من محرم عام 1400هـ، وروع الآمنين فيه.

    ويؤكد البيشي أنه يهتم اهتماماً بالغاً بصيانة هذا السيف والعناية به، لأهمية الحدث الذي يرتبط به. وأشار إلى "أنه عند تنفيذ أحد أحكام القصاص حضرت مجموعة من المقيمين من الجنسيتين الأميركية والبريطانية للتعرف على الطريقة التي سيتم بها تنفيذ القصاص وكيفية تنفيذ أحكام الإعدام في السعودية الذي نتبع فيها شرع الله".

    ويأتي هذا في إطار تعريف الغربيين على هذه الشريعة بعد الاتهامات التي تشير إلى مخالفة هذه الأحكام لحقوق الإنسان، وشاهدوا كل ما حدث لحظة القصاص من تدخل لجنة لإصلاح ذات البين، والمحاولات التي تجرى للعفو عن المحكوم عليه بالقصاص. وعن السيوف المستخدمة في تنفيذ أحكام القصاص يوضح البيشي أن السيوف المستخدمة في تنفيذ تلك الأحكام تختلف في نوعيتها وفي أسعارها، مشيراً إلى أن أسعار تلك السيوف تتراوح من 33 إلى 70 ألف ريال.

    ويقول : " في حال كان عدد المحكومين بالقصاص أكثر من خمسة أشخاص، ألجأ إلى سيف السلطان، وهذا السيف عمره أكثر من 100 عام، إلا أنه يتميز عن غيره من السيوف بقوته، ولا يمكن أن يتعرض لـ " البرود" .

    وفي هذا السياق يؤكد البيشي أن السياف هو من يختار مستلزماته كافة من السيوف، إضافة إلى مسدسه الشخصي، فيما تتكفل الحكومة بسداد كلفتها كاملة. ولا يخفي البيشي أنه يتلقى تهديدات كثيرة من عدد من الأشخاص بعد تنفيذ القصاص وقبله، من طريق إرسال رسائل بريدية تصله على بريده الخاص.

    ويقول عن تلك التهديدات "لا التفت إلى تلك التهديدات نظراً إلى كثرة تكرارها، خصوصاً وأن ما أقوم به من مهمات ما هو إلا تنفيذ لأحكام الشريعة الإسلامية"، مضيفاً أن وزارة الداخلية عرضت عليه توفير حراسات أمنية إلا أنه رفض ذلك.


    موسى بن سليمان السليمان


  • #2
    الرد: لقاء مع السياف السعودى

    هلا بك ايها الراقي

    فعلا معلومات اول مرة اسمع بها

    رائع بكل ماتقدمه لنا

    لاتحرمنا من روعة عطاؤك

    يسلمو كتير

    تعليق


    • #3
      الرد: لقاء مع السياف السعودى

      ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون ))


      يعطيك ألف عافية اخي الدكتور سعيد


      موضوع شيق جدا ,,

      وخصوصا المقابلة مع هذا السياف



      سلمت يداك

      رحلة عمر مبداه لحظة سعاده ,,, ومنهاه يعلم خالق الكون فيها
      صبر السنين

      تعليق


      • #4
        الرد: لقاء مع السياف السعودى

        اضيف في الأساس بواسطة دعاءالخليج عرض الإضافة
        هلا بك ايها الراقي

        فعلا معلومات اول مرة اسمع بها

        رائع بكل ماتقدمه لنا

        لاتحرمنا من روعة عطاؤك

        يسلمو كتير


        شكرا على المشاركة من مات بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب والموت واحد

        تعليق


        • #5
          الرد: لقاء مع السياف السعودى

          اضيف في الأساس بواسطة صبر السنين عرض الإضافة
          ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون ))


          يعطيك ألف عافية اخي الدكتور سعيد


          موضوع شيق جدا ,,

          وخصوصا المقابلة مع هذا السياف



          سلمت يداك


          شكرا على المشاركة قال ابو تمام

          السيف أصــــــــدق أنبـــــــاء من الكتب *** فـــي حدّه الحد بين الجدّ واللعـــب

          تعليق

          تشغيل...
          X