كثير من الأمورالمتناقضه التي باتت تهيمن على حياتنا العامه
ففي الوقت الذي وضع الله سبحانه وتعالى لنا منهجآ ثابتآ
يعنينا على أدارة حياتنا بطريقه سليمه في قوله تعالى (ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومآ محسورآ )
ترانا وقد أدرنا ظهورنا لهذا الميزان الخالد واصبح الكثير منا من أخوان الشياطين المبذرين كما نعتهم القرأن الكريم أن اليد التي تمتد لدفع الأموال لم تعد اليوم تبذل المال في سبيل الله تأمين لضروريات بل اصبحت ملايين من الأموال تنفق على أمور كماليه لم نعد اليوم من المستهلكين فحسب بل اصبحنا
مدمنين أستهلاك الى حد الأسراف نسرف في الأموال من أجل أرضاء الرغبه الذاتيه التي أصبحت تستولي على النفوس البشريه لم نعد ندخر القرش الأبيض لليوم الأسود حتى نحفظ
لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا شي ما يكون لهم ولنا أصبحنا ممن يصرفون مافي جيوبهم ويأتي أخر الشهر الا وهم على الصفر ويأتي دور الدين والسلف مالفائده الا نظرت الى مشرياتك هل هي
ضروريه هل هي مهم لك ولأسرتك لا تنظر الى الغير خذ مايلزمك ويلزم أسرتك وأترك الغير عنك فأنت الذي تتعب وتشقى
أن المسرفين كانوا اخوان الشياطين تعرف هذا جيدآ ولكن للأسف لا تقوم به وليس انت فقط وأنما الكثير منا أنظر ماذا حل بنا بسبب الأسراف أتتنا أرتفاع الأسعار دون سابق أنذار فلو كنا من المقتصدين لم نبالي في أرتفاع الأسعار أخواني لا تعلمون فربما يكون هذا عقاب لنا بسبب أسرافنا في أموالنا أن أنعمه سريعة الزوال فلماذا لم نحافظ عليها لماذا لم ندرك هذي النعمه
أخواني حافظوا على نعمتكم فلا تعلمون فربما يأتي يوم أشد من هذا اليوم أخواني إياكم والأسراف أنتبهوا من الأسراف أحذروا الأسراف أوصيكم بالأقتصاد أشتري الذي يلزمك وأترك الذي لا يلزمك
تقبلوا خالص تحيتي
أختكم طفولتي
تعليق