اعلان

Collapse
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما رأيكم بفكر هذه المرأة

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
إضافات جديدة

  • ما رأيكم بفكر هذه المرأة

    صلاتي لربي!



    د. إلهام مانع - كنت ضيفة على برنامج مساواة الذي تقدمه الإعلامية السعودية نادين البدير على قناة الحرة.

    هدف الحلقة كان مناقشة الأراء التي عبرت عنها في "يوميات أمراة عربية" على موقع شفاف الشرق الأوسط.

    شارك في الحلقة أيضاً إستاذ في العلوم الشرعية يعمل بالجامعةالأمريكية في القاهرة ومنتدب في جامعة الإمارات، ويأخذ موقفاً معارضاً لتلك الأراء.



    خلال النقاش، طرحت الإعلامية نادين البدير السؤال عن صلاة المرأة وإرتداء الخمار.

    أجبتها قائلة إني لا أصلي مرتدية الخمار.

    ببساطة، أنا أصلي وأنا حاسرة الرأس.



    ردة فعل الضيف المشارك جاءت على الفور سريعة. فقد قال "إذن صلاتك باطلة".



    جاء رده قاطعاً.

    كحد السيف.

    جاء رده متعجلاً.

    كالأجل.

    في الواقع جاء رده مهرولاً.



    وأنا أستغربت.

    لم أستغرب من رده. فقد أعتدت على ذلك الرفض.

    بل أستغربت من تعجله.

    لم ينتظر.

    لم يتأمل.

    كما لم يتفكر.

    لم يسألني "لم تفعلين ذلك؟"

    بل سارع بالرد وهو يقطع بصحة رأيه، ودلل بحديث يُنسب إلى الرسول الكريم يقول "لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار".



    عندما رددت بأن هذا الحديث آحادي. أجاب بأن 99% من الأحاديث آحادية.



    سبحان الله!

    99% من الأحاديث، التي نُصر على أن ننسبها إلى الرسول الكريم، آحاديه. وعلماء الحديث يدرون أنها "تفيد الظن الراجح بنسبتها إلى الرسول".

    الظن يا جماعة الخير،

    الظن!

    بكلمات اخرى،

    ربما قالها الرسول الكريم!

    وربما لم يقلها!

    ولأنها ظنية لا قطعية، فإن بعض المذاهب كالشيعة والمعتزلة أنكروا حجيتها ورفضوا العمل بها.



    أما "الجمهور" من أهل السنة فقد أفادوا بالتالي: أفتوا بعدم الأخذ بها في "الأمورالإعتقادية التي تتصل بالدين أو تتعلق بالشريعة"، لكن قرروا أن نأخذ بها في "الأمور العملية"!



    أي منطق هذا؟



    نرفض أن نأخذ بهذه الأحاديث في أمور الاعتقاد والشريعة، لكن عندما يتعلق الأمر بالمسائل العملية، التي تتصل بحياتنا اليومية، وعندما يتعلق الأمر بالمرأة بالتحديد، نأخذ بها؟



    لماذا؟

    هذا المنطق ليس منطقاً.

    لا يتماشى مع العقل.

    لكن الأهم، أن هذا المنطق هو الذي يبرز لنا المأزق الذي نعانيه في الفكر الديني الذي توارثناه.



    دعوني أحدد ملامح هذا المأزق من خلال أسئلة ثلاث:



    لماذا نتعامل مع الأحاديث المنسوبة إلى النبي الكريم على أنها حق لانقاش حوله؟

    الرسول الكريم نفسه نهى عن كتابة أقواله، ورغم ذلك نصر نحن على الأخذ بما نهى هو عن فعله.



    كيف نثق في تراث تم تناقله على مدى أكثر من مائتي عام بعد موت الرسول الكريم، ردده بشر، وجمعه بشر؟ ونحن ندري، ندري، أن الكثير الكثير في هذا التراث تم "تلفيقه" خدمة لأغراض وأهواء بشرية لا علاقة لها برسالة الإسلام الحنيف.



    والأهم، لماذا نصر على القبول بحجية الأحاديث في حياتنا العامة، خاصة وأنها تتعلق بفترة زمنية بعيدة كل البعد عن زمننا المعاصر؟

    أين عقولنا في كل هذا؟



    هل يجب أن أذكر أن هناك أحاديث يعتبرها علماء الدين "صحيحة" تتناقض مع العقل والعلم؟

    كالحديث الذي يرد على السؤال أين تذهب الشمس بالقول "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي حيث جئت فتطلع من مغربها".



    الشمس أخوتي "لاتطلع من مغربها"، وهي "لا تتحرك نحو المغرب"، بل "الأرض هي التي تدور من الغرب إلى الشرق حول الشمس"، وعندما تغيب تشرق في مناطق أخرى من العالم.



    هنا يكمن لب المأزق الذي نعايشه في إسلوب تعاملنا مع الفكر الديني.

    هناك قناعة يؤسس لها الكثير من علماء الدين، ويأخذ بها الكثيرون منا، بأن حياتنا ليست رهناً بإرادتنا وعقولنا.

    بل "يجب تشكيلها و تكييفها وفقاً لما تناقلته كتب التراث والدين".

    وأن الخروج عما ورد فيها، هو "خروج على الدين ذاته".

    "خروج على الإيمان".



    مسألة صلاة المرأة وهي حاسرة الرأس هي مثال بسيط على هذا المأزق.



    دعوني اسألكم: لماذا يجب أن أرتدي الخمار وأنا أصلي؟

    لماذا؟

    تفكروا قليلاً.

    هل تغطية الشعر ضرورية لخشوعي في صلاتي؟

    هل هي ضرورية لتوجهي وتضرعي إلى الله عز وجل بكل جوارحي؟

    هل أجرح الله عز وجل بمنظر شعري؟



    ليس فعلاً.

    فأنا أتوجه إلى الله عز وجل بكل ذرة في كياني وأنا أصلي إليه، وشعري حاسر.



    لكن الإصرار من قبل بعض شيوخنا على أن تغطي المرأة شعرها وهي تصلي يتماشى مع رؤيتهم لهذه المرأة، ورؤيتهم لله عز وجل.

    المرأة التي يجب أن تغطي نفسها أمام الرجل.

    والله الذي يأخذ صفة الذكر، ولذا يجب أن تغطي نفسها وهي تصلي أمامه، تنزه سبحانه تعالى عما يصفون.



    وأنا مصرة أني أقف أمام الله عز وجل كإنسان.

    لست أنثى في صلاتي.

    بل إنسان.

    لا تجرحها خصلات شعرها السوداء.

    ليس في هذه الخصلات ما يعيب أو يجرح.

    كما لا تنتقص بروز هذه الخصلات من صلاتها.



    وأصر أيضاً،

    أني عندما اصلي،

    أصلي لربي،

    للخالق عز وجل،

    الله تعالى،

    فأنا أخوتي،

    لا أصلي لرجل.



    ما رأيكم في فكر هذه المرأة؟


    هاتف:
    0055-203 (715) 001
    0800-888 (715) 001


  • #2
    الرد: ما رأيكم بفكر هذه المرأة

    إن الكتابة مسئولية، وكل ما يقوله الإنسان أو يكتبه، إما أن يكون له أو عليه.

    والله تعالى يقول: (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولائك كان عنه مسئولا)،


    ويقول تعالى أيضا: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)


    ومن هذا المنطلق فإن رأيها النقدي والانتقامي ضد العقيدة والعبادات وقضية حجاب المرأة انه سياسي ، والتفسير وتفسيرات لاتمت للعقل ولا للمنطق بصلة فضفاضة، وأنها حمالة أوجه. ومن خلال علمها التي تدعيه وذكائها المتعجرفة فيه وفطنتها التي خانتها كثيرا ،

    تتجرأ على محاربة الله تعالى ومحاربة نصوص قطعية الدلالة وقطعية الثبوت،

    وكل نص يؤدي إلى تأكيد الذي سبقه،

    وللأسف مازالت تكتب وتنشر مقالاتها

    ويقرأ لها القاصي والداني

    وتسمى بكاتبة عربية من دولة اسلامية وهي اليمن ؟؟


    للأسف الشديد

    مثل هذه المرأة يجب ان تعاقب

    لأنها خرجت بكتاباتها عن الطبيعي والمألوف


    استاذنا القدير محمد


    موضوع مؤلم جدا وخطير بخطورة ما جاء فيه

    اللهم اكفنا شر الفتن ماظهر منها ومابطن ,,


    يعطيك ألف عافية
    آخر اضافة بواسطة صبر السنين; 08-04-2008, 12:13 PM.

    رحلة عمر مبداه لحظة سعاده ,,, ومنهاه يعلم خالق الكون فيها
    صبر السنين

    تعليق


    • #3
      الرد: ما رأيكم بفكر هذه المرأة

      والله يااستاذي الكريم

      اولا وقبل كل شيء اسعد الله مساؤك بكل الخير

      سيدي

      لا ندري أوا نقرأ لهذه الادمية او تلك التي تشابه فكرها وفاء سلطان؟؟

      التي تشدقت بكل اسف عبر قناة فضائية عالمية مشهورة

      وتطاولت على تعاليم اسلامنا واسس هذا الدين القائم رغما عنهم ولو كره الكارهون

      في هذه الايام وبهذا الزمن الغريب العجيب الصعب الذي يحاول المتشدقون التطاول كثيرا على تعاليم اسلامنا
      وعلى نبينا الحبيب

      علينا ان نطبق مقولة ذاك الشيخ الجليل الذي رد على كثير من اقوال تلك التي ...!!

      قائلا.. الاسلام كــ شجرة نخيل عائلة بتعاليمه واساسه وثباته

      وكل من يتشدق او يحاول التطاول على ذلك فهو كــ الذبابة تحط على احد الاوراق وسرعان ماتقع على الارض

      انا لا استطيع الرد بصفة رسمية كوني لا اخفيك لا اعرف كثيرا من المراجع ولا اقرأ الكثير بهذا الخصوص

      ولكني اخذ القرآن والسنة اساس التعامل والرد بكل الامور

      لي عودة
      ولك كل المودة

      تعليق


      • #4
        الرد: ما رأيكم بفكر هذه المرأة

        شكرا اخي محمد
        هذه وجهات نظر لبعض النساء إبتليت بهن هذه الأمه ولاننسى موقف وفاء سلطان وزينب حفني ونوال السعداوي وغيرهن
        يفتين من لدنهن ويتدخلن في الدين والحلال والحرام لايستطيع احد ان يفتي في الكهرباء والسباكه لكن حينما ياتي الدين يخوضون فيه وكانه قابل للتعديل حسب وجهات النظر لكل شخص وعلى مزاجه
        كذلك مانشرته جريدة الرياض اخيرا لبعض الكتاب العلمانيين اخساهم الله حينما يؤلون شهادة ان لاإله إلا الله محمد رسول الله وان وان وان ماهذا ؟
        اللهم ارنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
        تحياتي

        تعليق


        • #5
          الرد: ما رأيكم بفكر هذه المرأة

          (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
          فعلا أستاذ ساندروز لازم كل شخص يفكر بالكلمة ألف مرة قبل نطقها وخاصة امام جمهور من المشاهدين...

          شكراا للطرح المميو كالعادة





          تعليق


          • #6
            الرد: ما رأيكم بفكر هذه المرأة

            عذرا استاذي الكبير
            انت قلت فكر هذه المرأة
            أين هو هذا الفكر ؟ هذه سذاجة ووقاحة
            هذا شرك
            حسبي الله ونعم الوكيل

            هذه المرأة تحدثت عن الدين وعن الحياة وعن الطاعة الالهية فأخذت الجانب المادي واهملت او تناست الجانب الروحي والمعنوي للموضوع هي اهملت الجانب الخفي وناقشت الجانب المرئي عن سوء نية أو ربما عن جهل فإن كان عن جهل فالانسان إن أراد ان يقول شيئا لا بد ان يعيده بينه وبين نفسه الف مرة حتى لا يجرح به الاخرين او يتسبب في آذائهم اما إن كان عن سوء نية فهذا هو البلاء العظيم. واللوم موجه هنا بالاساس الى هذه الفضائيات التي تبث النواعق فكل غراب يريد ان ينعق بشيء يمس الدين والاسلام يجد عشرات القنوات في انتظار نعقته أو قل نهقته.
            أعود لفكر هذه المرأة كما سميته استاذي قالت:
            دعوني اسألكم: لماذا يجب أن أرتدي الخمار وأنا أصلي؟

            لماذا؟

            تفكروا قليلاً.

            هل تغطية الشعر ضرورية لخشوعي في صلاتي؟

            هل هي ضرورية لتوجهي وتضرعي إلى الله عز وجل بكل جوارحي؟

            هل أجرح الله عز وجل بمنظر شعري؟


            إن كان الامر كما قالت لماذا اذا نتوضأ للصلاة ؟ لماذا نصلي بتلك الطريقة ؟ لماذا نتجه الى الكعبة الشريفة في صلاتنا؟ هل الله موجود في الكعبة فقط ؟
            إذا كان منظر شعرها لا يجرح الله كما قالت هل يجرح الله عز وجل إذا تخلينا على أهم مبادئ الدين وهي الصلاة كما سبق وذكرت ؟
            أين وجود الملائكة في فكرها التافه؟ هل تأمن بوجود الملكين ؟ هل تأمن بوجود الجن؟

            قالت:
            هل يجب أن أذكر أن هناك أحاديث يعتبرها علماء الدين "صحيحة" تتناقض مع العقل والعلم؟
            كالحديث الذي يرد على السؤال أين تذهب الشمس بالقول "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي حيث جئت فتطلع من مغربها".

            الشمس أخوتي "لاتطلع من مغربها"، وهي "لا تتحرك نحو المغرب"، بل "الأرض هي التي تدور من الغرب إلى الشرق حول الشمس"، وعندما تغيب تشرق في مناطق أخرى من العالم


            الم اقل ان هذه المرأة تفكر باحساسها المادي فقط هي نفت الحديث وقطعت بالوجود الفيزيائي للكون ودوران الارض حول الشمس وهي لا تدري أن هذا كله ما هو الا حكمة من عند الله سبحانه وتعالى

            وأصر أيضاً،

            أني عندما اصلي،

            أصلي لربي،

            للخالق عز وجل،

            الله تعالى،

            فأنا أخوتي،

            لا أصلي لرجل


            كل المخلوقات تصلي الى لله عز وجل وكل البشر وكل الديانات السماوية توحد الله وتحترم ما جاء على ألسن الرسل والانبياء لأنه كلام منزه ومصدره الاهي ساعطي مثلا الراهبات هل يصلين وهن عاريات الرأس ؟ هذا في الدين المسيحي الذي سبق ديننا الحنيف يعني أن الامر إلاهي ولا يحتمل النقاش .
            واختم قولي بقول الرسول الكريم
            عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ...)

            وشكرا
            sigpic

            تعليق

            تشغيل...
            X