في الظلام
ابحثُ عن الفرح
فَتَعَثرتُ وأألمني الجرُح
وسِرتُ بخطى مرتجفة
أجمع الاشلاء
لأبنيَّ الصرح
أضناني الكلام وأتعبني
أُناس تذمُ وأناس
تمدح
ذهبتُ أفتَحُ ابوابَ فرحي
فوجدتُها موصدة
لاتفتح
ذهبتُ روضي اشِمُ عطرهُ
فوجدته يشكي الضمأ
وجدتهُ ولاقطرة ماءٍ
تنضح
حتى عنادلي
باتت حزينة
يائِسة
لاتُغني ولاتصدح
حزينة على حالِها
يائِسة من فكاكها
لم تلعب
ولم تمرح
بصبري وجدتُ ضوءاً
يقولُ لي:
لك مـمـنوع الــفرح
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ومــا المرءُ الا حديثا طيباً
فكن حديثا طيبا لمن روى
تعليق