وستزود المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها "جيمايل" بشبكات مدعومة ببروتوكول "اتش تي تي بي اس" عند إرسال الرسائل الإلكترونية أو تلقيها.
وهذه الشبكة المأمونة المتوفرة بشكل اختياري منذ العام 2010 ستصبح الوسيلة المعممة على كل المراسلات، بغض النظر عن الجهاز المستخدم.
وتقضي الفكرة بحظر قراءة رسائل خدمة "جيمايل" على غير المشتركين فيها.
وسيدخل هذا التعديل حيز التنفيذ على الفور.
وكتب نيكولاس ليدزبورسكسي المهندس المسؤول عن المسائل الأمنية في "جيمايل" على مدونة المجموعة أن "الخدمة سترسل دوما شبكة مشفرة ببروتكول "اتش تي تي بي اس" عند توجيه الرسائل الإلكترونية أو تلقيها، وذلك ابتداء من اليوم وهذا يعني أنه سيتعذر على أي جهة اعتراض الرسائل المتبادلة بين خواديم جيمايل، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، أكانت شبكة لاسلكية عامة أو حاسوب أو هاتف ذكي أو جهاز محمول".
ويأتي هذا القرار في خضم التوترات القائمة بين المجموعات المعلوماتية والحكومة الأميركية، إثر تسريبات إدوارد سنودن مستشار المعلوماتية السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية بشأن برامج التنصت الأميركية.
وتسمح تقنية التشفير بحماية المستخدم من المداخلات الخارجية، لكنه في وسع القراصنة المعلوماتيين اختراق هذا النظام بواسطة برامجيات خبيثة أو من خلال سرقة كلمات السر.
تعليق